نائب خادم الحرمين يشدد على تنفيذ مشاريع الميزانية بكل أمانة

نائب خادم الحرمين يشدد على تنفيذ مشاريع الميزانية بكل أمانة
نائب خادم الحرمين يشدد على تنفيذ مشاريع الميزانية بكل أمانة

شدد نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز على جميع المسؤولين الالتزام بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، بأهمية التنفيذ الكامل لمشاريع الميزانية بكل أمانة وإخلاص لرفعة الوطن وازدهاره. ونوه بما اشتملت عليه الميزانية من برامج ومشاريع تنموية جديدة.

وقدم نائب خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس في الرياض، التهنئة لشعب المملكة العربية السعودية بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وخروجه من المستشفى.

#2#

وعبّر عن الشكر والثناء لله عز وجل على ما منّ به على الملك المفدى من نعمة الصحة والعافية، كما أعرب عن تقدير المملكة حكومة وشعباً لقادة الدول الإسلامية والعربية والصديقة، ولشعب المملكة، وجميع من سأل عن خادم الحرمين الشريفين، على مشاعرهم النبيلة تجاهه ـ أيده الله ـ وأعاده إلى أرض الوطن ممتعاً بالصحة والعافية.

وأوضح الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن المجلس استمع بعد ذلك إلى جملة من التقارير، عن تطور الأحداث إسلامياً وعربياً ودولياً.

وجدد إدانة المملكة للتفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وعبر عن تعازيه لفخامة الرئيس محمد حسني مبارك، ولحكومة وشعب مصر، ولأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

كما عبر المجلس عن أمله في أن يتحقق للعراق وشعب العراق ما يصبو إليه من أمن واستقرار ونماء في ظل حكومته الجديدة وبما يحفظ للعراق إسلامه وعروبته وسيادته واستقلاله ووحدته الوطنية.

وذكر أن المجلس تطرق إلى بعض المؤتمرات والندوات والنشاطات الدينية والعلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، التي شهدتها وتشهدها المملكة هذه الأيام ومنها مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الـ 32، والدورة الـ 20 لمجمع الفقه الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي، وندوة المجتمع والأمن في دورتها السادسة تحت عنوان " التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام"، والمؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية، ومعرض تراث المملكة العربية السعودية المخطوط.

وأكد أن هذه الفعاليات تجسد حرص المملكة واهتمامها بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله وبجميع القضايا المستجدة في حياة المسلمين، ومواكبتها للتطور مع الحفاظ على إرثها العريق.

وأفاد وزير الثقافة والإعلام أن المجلس واصل بعد ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر من القرارات:

أولا: وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الخارجية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع جمهوريتي ألمانيا وإيطاليا ومملكة إسبانيا وغيرها من الدول التي تربطها بالمملكة العربية السعودية علاقات متميزة في شأن إعداد مشروع اتفاق متبادل لإعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة من تأشيرات الدخول بين المملكة وتلك الدول، والتوقيع على ما يتم التوصل إليه ورفع النسخ النهائية الموقعة مع كل دولة لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثانياً: بعد الاطلاع على ما رفعه وزير المالية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (96/45) وتاريخ 17/10/1431هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية للإعفاء المتبادل من الضرائب والرسوم الجمركية على أنشطة مؤسسات النقل الجوي في البلدين، وجدول البنود المعفاة من الرسوم الجمركية الملحق بها الموقع عليها في مدينة أديس أبابا بتاريخ 25/11/1430هـ الموافق 13/11/2009م بالصيغة المرفقة بالقرار.

وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.

ثالثاً: بعد الاطلاع على ما رفعه وزير العمل في شأن ترشيح رئيس وأعضاء الهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تسمية إبراهيم بن عبد العزيز القضيبي رئيساً للهيئة، وتسمية الآتية أسماؤهم أعضاء فيها وهم: مسفر بن محمد الخثعمي، عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف، أحمد بن محمد الصالح، منصور بن محسن المحمادي، حسن بن عواض الثبيتي، محمد بن راشد السليمان، سهل بن راشد المطلق، عبد العزيز بن ناصر الفريدي، محمد بن ذياب الشيباني، خالد بن حسن القرشي، ومحمد بن سعيد الثقفي.

الأكثر قراءة