اليمن يفرج عن 1000 حوثي بعد وساطة قطرية

اليمن يفرج عن 1000 حوثي بعد وساطة قطرية

أعلنت مصادر متطابقة أنه بدأ أمس الإفراج عن مئات المعتقلين من التمرد الحوثي بقرار من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد وساطة قطرية.
وقال مصدر مقرب من التمرد لوكالة الأنباء الفرنسية، إن السلطات "بدأت الإفراج عن معتقلي الحوثيين ابتداء من أمس.
وأكد هذه المعلومات مصدر أمني، مشيرا إلى أن "توجيهات رئاسية صدرت بالإفراج عن 400 معتقل كمرحلة أولى".
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على وصول فريق من الوسطاء القطريين إلى اليمن لتفعيل جهود حل أزمة التمرد بعد أكثر من عشرة أشهر على دخول وقف النار حيز التنفيذ في شمال البلاد.
وذكر المصدر المقرب من الحوثيين أن عدد معتقلي التمرد "المتفق على الإفراج عنهم" يصل إلى ألف معتقل.
وفي صعدة (شمال) معقل التمرد، أفاد شهود عيان أن نحو 150 معتقلا وصلوا إلى المدينة بعد وقت قليل من وصول الوفد القطري.
ويشمل قرار الإفراج أشخاصا مسجونين بموجب أحكام وبعض المقربين من التمرد.
وتسود في شمال اليمن لاسيما في صعدة، هدنة هشة منذ أشهر.
وفي شباط (فبراير)، وقعت صنعاء والمتمردون وقفا لإطلاق النار وضع حدا للحرب السادسة، أي جولة النزاع السادسة بينهما في شمال اليمن.
إلا أن العشرات قتلوا بعد ذلك في مواجهات بين الحوثيين والقبائل الموالية للحكومة، كما أصر التمرد على الإفراج عن معتقليه لدى السلطات كشرط لتطبيع الأوضاع في الشمال.
وأسفر النزاع الذي اندلع في 2004 عن حركة نزوح كثيفة خصوصا في منطقة صعدة.
ومن أصل 300 ألف نازح، عاد 20 ألفا فقط إلى مدينة صعدة، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

الأكثر قراءة