«الحزم» للعساف: صورة البلطان أقلقت منامك
شددت إدارة نادي الحزم برئاسة ناصر الشعلان على أن صورة خالد البلطان محفورة في قلب كل حزماوي، وليس مجرد صورة علقت في المركز الإعلامي، لافتة إلى أنها أقلقت منام عساف العساف وجعلته أكثر انفعالا، مطالبة الأخير بتقدم جزء بسيط مما قدمه الأول، وسيتم زخرفة صورته في جميع ردهات النادي.
#2#
ولفتت في بيانها الذي تسلمت «الاقتصادية» نسخة منه، إلى أن هناك فرقا كبيرا بين أصحاب الكلام وأصحاب الأفعال، مشيرة إلى أن البلطان سيظل رمزا للنادي شاء من شاء وأبى من أبى، وإلى نص البيان: "إشارة لما صرح به عساف العساف في برنامج "الدليل القاطع" وتطرقه للعديد من المواضيع التي تخص نادي الحزم، وتحديداً مسألة حديثه عن الصور التي داخل مقر النادي، والمتعلقة بعضو الشرف الأستاذ خالد البلطان، فنحن كإدارة لنادي الحزم نود إيضاح الحقيقة الكاملة لكافة الرياضيين، خصوصاً بعد أن ضاقت بنا السبل بالرد تلفزيونياً وإيضاح الحقيقة التي طمسها، فما تحدث به عار من الصحة ومليء بالمغالطات، ومنه حديثه عن الصور التي أقلقت منامه وجعلته أكثر انفعالا، فما تحدث عنها لم تكن سوى صورة واحدة لعضو الشرف خالد البلطان متواجدة في مقر المركز الإعلامي، وضعت تقديراً وعرفاناً بدوره الكبير في خدمة الحزم. يخفى على البعض أن مايربط نادي الحزم بالبلطان ليست صورة وضعت في المركز الإعلامي، بل تواجده في قلب كل حزماوي الذي يعرف ويقدر ماقام به خلال السنوات الماضية، كما نتمنى من أصحاب الكلام تقديم لو جزء بسيط مما قدمه البلطان، وسيتم زخرفة صورهم في كافة أرجاء النادي، لكن على مايبدو أن هناك فرقا كبيرا بين الكلام والأفعال، فالأخيرة ليس لها سوى رجل واحد عرف بحبه للحزم وسيظل رمزاً للحزم، كما أحزننا حضوره للنادي قبل أيام ومن معه من أعضاء شرف وكنا ننتظر الإعلان عن دعم مالي كبير يعيد توازن النادي مادياً لكن لم نجد إلا الكلام والوعود خلال الاجتماع الذي انتهى بإبعاد صورة البلطان فقط. أما بخصوص ما تطرق له العساف حول مسألة الرواتب ولم تصرف بالشكل المطلوب، فالمبلغ هو حق شرعي لكافة الأندية وتم صرفه للجميع، ونحن رأينا مصلحة الكيان التي تستوجب تسديد كافة الالتزامات المتعلقة، ويبدو أنه أغفلها كما أغفل العديد من الأمور التي خانه الفكر كثيراً ووضح عليه عدم الدقة في وزن الأمور".
وكان العساف قد أعلن خلال برنامج الدليل القاطع عبر القناة الرياضية السعودية ابتعاده نهائيا عن العمل في النادي، معللا قراره بأن هناك أيد خفية ما زالت تتحكم في النادي، وتحاول إسقاطه رغم محاولات رجالات النادي لإنقاذه من وضعه السيئ. في شأن متصل، قبل رجل الأعمال مسعد بن سمار شرفية النادي، بعد أن تلقى اتصالا من سليمان الجربوع رئيس النادي سابقا.
