جهود مستمرة للاستقرار السياسي والاقتصادي
نيابة عن شعب الولايات المتحدة، أتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي.
لما يقارب 75 عاماً، أقامت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية صداقة راسخة وحلفا متينا. ومنذ لحظة لقاء الملك عبد العزيز والرئيس فرانكلين روزفلت على ظهر البارجة يو إس إس كوينسي في عام 1945، أقام بلدانا شراكة راسخة ونشطة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ونفخر بصداقتنا القوية معكم كما أننا فخورون بأنها تنمو بقوة كل عام.
وبمناسبة اليوم الوطني السعودي، أود أن أشيد بجهود الملك عبد الله المستمرة في تشجيع الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة. إن التزام الملك عبد الله الحرب على الإرهاب وعمله على تشجيع الحوار بين الأديان وتأييده للشباب والمرأة ودعمه لمبادرة السلام العربية هي خطوات جريئة تجمعنا بينما تقود المملكة العربية السعودية المنطقة نحو مستقبل آمن وواعد. وكسفير للولايات المتحدة، يسعدني أن الولايات المتحدة قد استطاعت المساعدة في بناء ذلك المستقبل الساطع من خلال فرص التعليم وبرامج التبادل الثقافي. ويختار أكثر من 15.000 شاب سعودي كل عام الولايات المتحدة كوجهة لاكتشاف خبرات جديدة ولمواصلة تعليمهم العالي. إن هذا التواصل المباشر بين شعبينا يعزز العلاقة بين بلدينا، ويقدم للأمريكيين فرصة فريدة للتعرف مباشرة على المملكة وشعبها من الطلاب السعوديين. ومن خلال التعاون والفهم المشترك نضمن أن شراكتنا ستنمو بقوة في السنوات القادمة.