أحلم بنهائي سعودي في اليابان.. واللاعبون نسوا الذهاب

أحلم بنهائي سعودي في اليابان.. واللاعبون نسوا الذهاب

اعترف النجم الدولي عبد الله شهيل مدافع فريق الشباب لكرة القدم بأن حلمه الأول في دوري أبطال آسيا أن يكون الهلال طرفا مع فريقه في نهائي البطولة الآسيوية، وأن يتقابلا في الـ 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل على أرض اليابان، وأن يحمل الكأس مع زملائه لاعبي الشباب. وكشف شهيل أن بعده عن أسرته وذويه ووطنه خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان والعيد أبكاه في مدرجات الملعب الكوري الجنوبي، لكن أهداف فريقه حولت حزنه لفرح. كما تحدث نجم الليث عن أمور عديدة، إليكم الحوار.

أجراه: فهد الذيابي

كيف ترى استعداد الشباب للقاء اليوم أمام شونبوك موتورز الكوري الجنوبي؟
الحمد لله، الاستعدادات كبيرة، بحجم اللقاء، بحجم الكيان الذي نمثله، بحجم جماهيره العاشقة، كل الأمور ولله الحمد تسير على أفضل ما يكون، والكل فينا كان لاعبا أو غيره يقوم بدوره المناط به من أجل تجهيز الفريق لهذا اللقاء المهم، كل ما نتمناه التوفيق من الله العلي القدير ثم وقفة جماهير الشباب وجماهير الوطن قاطبة.
نتيجة مباراة الذهاب في دور الثمانية، هل ستجعلكم مطمئنين وتلعبون بارتياح؟
لا شك أن نتيجة المباراة الماضية مريحة، ومساعدة لنا وللجهاز الفني كذلك، ولكن الاطمئنان الحقيقي والمريح حقا لن يحصل خاصة في مباريات الذهاب والإياب وفي الأدوار الحاسمة إلا حينما نتأهل لنصف النهائي رسميا.
الحقيقة التي اتفقنا عليها كلنا في النادي نسيان المباراة الماضية بخيرها وشرها، وتفكيرنا منصب في لقاء الليلة فقط، سندخل اللقاء بروح وعزيمة وإصرار لتحقيق نتيجة إيجابية والإعلان عن التأهل ـ بإذن الله ـ بكل جدارة واستحقاق، لن نتراخى أو نعتمد على نتيجة المباراة الماضية إطلاقا.
قبل المواجهة، الجميع يريد أن يطمئن، هل الليث متكامل وجاهز للقاء؟
الجاهزية نعم، أما التكامل للأسف لا، الفريق يفتقد بعض عناصره المهمة أمثال نايف القاضي، زيد المولد، وماجد المرحوم، إضافة إلى عبد الملك الخيبري الموقوف، ولكن ميزة فريقنا وجود البديل الجاهز الذي يمتلك نفس المستوى الذي يمتلكه الأساسي، إضافة إلى الروح والإصرار من اللاعبين داخل الملعب والإحساس بالمسؤولية والحرص على تمثيل الفريق خير تمثيل، فما بالك عندما يكون تمثيلا لبلد، نحن اليوم نمثل الوطن، وأعتقد أن المباراة الماضية كان الفريق يشكو من غيابات بعض عناصره وقدم اللاعبون مستوى مشرفا ونتيجة جيدة، لذلك النقص لا يوثر في الشباب إطلاقا.
هل لك أن تكشف لنا وللجمهور عن وضع مباراة الذهاب الماضية، وما واجهكم فيها من ظروف، خاصة أن الاستعداد لها كان مبكرا جدا بانتظامكم في معسكر طويل خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وأيام عيد الفطر السعيد؟
لا أخفيكم بأنها كانت أياما صعبة، ولكن شرف تمثيل الوطن وخدمة الكيان الشبابي كان شعار الجميع وتكاتف تعاون الكل أضفى على المعسكر أريحية وانسجاما، انعكس ذلك بالإيجاب على اللاعبين أثناء سير المباراة، وكانت من أفضل المباريات مستوى ونتيجة ولله الحمد.
أنت حينما تعرضت للإصابة، وحرمت من لقاء الذهاب، كيف كانت مشاعرك؟
أعترف بانني عشت لحظات عصيبة ممزوجة بالحزن، وذلك لعدم استطاعتي خدمة كياني، والمساهمة مع زملائي في تحقيق الفوز، والبعد عن الأهل في العيد.
في مباراة الذهاب وأنا في المدرج أثناء سير المباراة ومتابعتها تساقطت دموعي من عيني، ولكن بعد تسجيل الفريق الهدف الأول عن طريق النجم فهد حمد انقلب الحزن إلى فرح وبعد أن تمكن أوليفيرا من تسجيل الهدف الثاني ازددت فرحة وسرورا ونسيت الحزن.
هل لك أن تتوقع لنا سيناريو مباراة اليوم؟
المباراة ستكون صعبة للغاية، الفريق الكوري سيعمل المستحيل من أجل أن يحقق نتيجة إيجابية، ويعوض ما فاته، نحن سنضاعف جهودنا، لن نفوت الفرصة بتحقيق حلم تاريخي وإسعاد الجميع، خاصة أنها على أرضنا وبين جماهيرنا.
من المتوقع أن تزحف جماهير شبابية وكذلك جماهير سعودية، كيف تنظر لهذه الخطوة، وبماذا تعدهم؟
بالنسبة لجماهير الشباب الوفية أنظر لها نظرة حب ووفاء وشوق، أحلم بأن أسعدهم، وأكون سببا في التأهل بدعم زملائي وتقديم مستوى يرضيهم ويتسبب في الفوز، أما جماهير الوطن، فإني أقف احتراما لها، ويستحقون مني ومن زملائي أن يكون التأهل هدية الشبابيين لهم.
مدرب فريق شونبوك موتورز خلال حديثه لوسائل الإعلام تحدث عن بعض المفاجأة التي ستظهر اليوم، وتختلف عن المباراة الأولى، ألا يخيفكم هذا الحديث؟
هذا شيء متوقع، ونحن كذلك مدربنا يملك خبرة كافية للتعامل مع الفريق الكوري ومفاجأته، والجميل في الموضوع أن فريق الشباب يضم نجوم خبرة لعبت في مناسبات دولية وقارية وكذلك عالمية ويملكون الخبرة في التعامل مع هذه المباريات.
أخيرا.. أمنيتك في هذه البطولة؟
أمنيتي أن يوفق الله الشباب وأن نصل لنهائي البطولة، ونحقق الكأس وأن يكون الطرف الثاني في النهائي الهلال.

الأكثر قراءة