أخبار

النائب الثاني: البحوث العلمية تساهم في حل مشكلات المجتمع

النائب الثاني: البحوث العلمية تساهم في حل مشكلات المجتمع

النائب الثاني: البحوث العلمية تساهم في حل مشكلات المجتمع

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الدراسات والبحوث التي تقوم بها الجامعات، هي التي تعمل على القضاء على المشكلات الاجتماعية، راجيا أن يحقق الله مساعي الجامعات السعودية لتحقيق أهدافها التي تعود بالنفع على المجتمع السعودي. جاء ذلك، خلال استقبال الأمير نايف في مكتبه في جدة البارحة الأولى، الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز، وعددا من وكلاء وعمداء الجامعة. وقدم الدكتور سعيد الأفندي مدير مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية، نبذة عن مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية، وقال إن رؤية المركز تنطلق من التميز في التعامل مع القضايا الاجتماعية والإنسانية وفق أسس علمية لحماية الفرد وتنميته وسلامة المجتمع وتقدمه. في مايلي مزيد من التفاصيل: استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه في جدة البارحة الأولى الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز والدكتور أحمد بن حامد نقادي وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، والدكتور محمد بن سعيد الغامدي عميد كلية الآداب، والدكتور سعيد بن أحمد الأفندي مدير مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية، وسالم بن حسين الكلي المشرف العام على إدارة العلاقات العامة في الجامعة. #2# وفي بداية اللقاء رحب الأمير نايف بمدير جامعة الملك عبد العزيز والوفد المرافق له، كما شكر مدير الجامعة النائب الثاني على إتاحة الفرصة لهم لمقابلته. ثم قدم الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي مدير مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية نبذة عن مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية، وقال إن رؤية المركز تنطلق من التميز في التعامل مع القضايا الاجتماعية والإنسانية وفق أسس علمية لحماية الفرد وتنميته وسلامة المجتمع وتقدمه. وأضاف أن رسالة المركز تهدف إلى توظيف البحث العلمي في معالجة المشكلات الاجتماعية وخدمة القضايا الإنسانية في المملكة. وأوضح أن المركز يهدف إلى تقديم كافة الخدمات العلمية من بحوث ودراسات واستشارات في المجالات الاجتماعية والإنسانية، ورصد القضايا والمعوقات الحيوية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية ودراستها لوضع النتائج والتوصيات تحت تصرف الهيئات والمؤسسات والجامعات بالمملكة، ونشر التوعية والثقافة الوطنية والاجتماعية بين شرائح المجتمع المختلفة، والقيام بدراسات علمية ميدانية تحدد واقع الظواهر الاجتماعية وحقائقها التي يعايشها المجتمع السعودي وإعطاء صورة واضحة عنها، وتقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية للأسر والمؤسسات التعليمية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والمؤسسات الأمنية. إثر ذلك عبر النائب الثاني عن شكره للدكتور أسامة طيب والأساتذة الأفاضل على الشرح الوافي عن المركز وقال: "إن الجامعة تحمل اسم موحد المملكة، رحمه الله، ولعلكم تعرفون أن الملك عبد العزيز بعد أن وحد المملكة كان أول ما اهتم به هو التعليم". وشكر الأمير نايف توجه الجامعات بإنشاء المراكز العلمية التي تهتم بشؤون الحياة لخدمة الوطن والمواطن، وقال: "إن ما اطلعنا عليه هي أمور تهم المجتمع وكلنا نعرف أن العصر عصر العلم والمعرفة، ونحن ولله الحمد لا يحول بيننا وبين الرقي أي حائل، وقيادتنا وفي مقدمتهم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تعمل على رفع مستوى المواطن السعودي، ونحن نعرف أن الدراسات والبحوث التي تقوم بها الجامعات هي التي تعمل على القضاء على المشاكل الاجتماعية، وأنا أقدر لكم هذا العمل الجليل الذي أرجو أن يوفق وأن نرى أثره على أرض الواقع، وفي الختام أهنئكم على هذا العمل، وأرجو أن تتحقق جميع الأهداف التي ذكرتموها، وأرجو لكم التوفيق، وسيروا إلى الأمام والتقدم والرقي، وأنتم ـ إن شاء الله ـ وجميع جامعاتنا ومؤسساتنا الحكومية والأهلية تسهم في هذا العمل العلمي البحثي".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار