عصاميون .. وأكثر

طريق الحياة ليس ممهدا دوما، لا بد أن تصادفك في حياتك عوائق، بعضها تتجاوزه بسهولة، والبعض الآخر تدفعك لتغيير طريقك، أو لإعادة المحاولة.
لا مكان للإحباط. ولا نجاح للمحبطين. من الجميل أن ننظر حولنا. أن نستمع لحكايات الآخرين، من البسطاء الذين يشبهوننا، كي ندرك أن طعم الحياة أحيانا في عناء يتلوه احتفال بنجاح.
الخميس الماضي كنت أقرأ حوارا قصيرا في صحيفة الجزيرة مع المدرب الوطني حمود السلوة. كان يتحدث من خلاله عن مسيرته وحياته، وصف الرجل هذه المسيرة بأنها صعبة، تابع: فقدت والدي في الثانية عشر .. وتحملت مسؤولية إخواني وأخواتي، وكافحت كثيرا وتغربت في الرياض للدراسة ومن أجل الحصول على لقمة العيش التي تعينني على متطلبات الحياة.
هذه لمحة من مسيرة المدرب حمود السلوة، .. عندما ينظر المرء إلى تجارب سواه يأخذ دافعا من أجل أن يكون أفضل. على شبابنا وفتياتنا أن ينصتوا إلى من حولهم. يندر أن تجد شخصا جاءه النجاح على طبق من ذهب.
الشيء المهم، أن تكون نظرة المرء إلى ما يريده، متوافقة مع ما لديه من إمكانات ومهارات. بحيث لا يبخس نفسه حقها، ولا يحاول أن يحسد الآخرين على ما حققوه.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي