اليمن: اتهام أطباء بترك بطن طفل مفتوحا 20 يوما حتى توفي

اليمن: اتهام أطباء بترك بطن طفل مفتوحا 20 يوما حتى توفي

لقي طفل يمني حتفه إهمالا على يد طاقم طبي في مستشفى يمني حكومي، إثر ترك بطنه مفتوحا لمدة 20 يوما.
وقال لـ"لاقتصادية" أحمد القرشي مدير منظمة سياج لحماية الطفولة، إن الطفل ظل عشرين يوما وبطنه مفتوحا حتى تجلط الدم وتعفنت أحشاؤها، دون أن يحرك أحد من الأطباء ساكنا لإنقاذه، رغم توسلات أهله الذين كانوا في حالة لا حول لهم فيها ولا قوة، نتيجة فقرهم الشديد.
وأضاف القرشي أن الطفل مختار عبد الله محبوب (14عاما)، الذي فضلت "الاقتصادية" عدم نشر صورة بطنه قبل وفاته نظرا إلى بشاعتها، هو من أهالي مديرية بيت الفقيه في محافظات الحديدة غرب البلاد، قد أدخل إلى المستشفى بعد أن شعر بآلام في معدته، حيث أسرع الأطباء لإجراء عملية جراحية بعد تشخيصهم الحالة على أنها التواء في الأمعاء.
وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية بفتح بطنه تلتها عملية أخرى، حتى أصبح يشكو من إخراج كل ما يتناوله من فتحة البطن، ثم تلتها عملية ثالثة لفتح البطن ولم يقوموا بإغلاقها.
ووفقا لشقيق المتوفى، فإن العملية الأولى أجريت له تحت مسمى "استكشافية"، والثانية قام فيها الدكتور بقطع الأمعاء الدقيقة بكاملها، وفي الثالثة فتحت بطنه ولم تقفل حتى وافته المنية داخل المستشفى الشهر الماضي.

الأكثر قراءة