مختصون يطالبون بالتحقيق في الرسالة المجهولة .. ويستبعدون إيقاف «سايكو»

مختصون يطالبون بالتحقيق في الرسالة المجهولة .. ويستبعدون إيقاف «سايكو»
مختصون يطالبون بالتحقيق في الرسالة المجهولة .. ويستبعدون إيقاف «سايكو»
مختصون يطالبون بالتحقيق في الرسالة المجهولة .. ويستبعدون إيقاف «سايكو»
مختصون يطالبون بالتحقيق في الرسالة المجهولة .. ويستبعدون إيقاف «سايكو»
مختصون يطالبون بالتحقيق في الرسالة المجهولة .. ويستبعدون إيقاف «سايكو»
مختصون يطالبون بالتحقيق في الرسالة المجهولة .. ويستبعدون إيقاف «سايكو»

استبعد محللون اقتصاديون ومختصون ماليون تعليق هيئة السوق المالية سهم ''سايكو'' الذي قفز إلى النسبة القصوى ـــ تقريبا ـــ في جلسة الأربعاء، لكنهم أكدوا حتمية محاسبة مصدر الرسالة المجهولة التي بُثت أثناء الجلسة وحثت المتداولين في السوق بصورة شبه مباشرة على شراء السهم.

ويرى الدكتور ياسين الجفري ـــ محلل اقتصادي ـــ أن ارتفاع سهم ''سايكو'' بالنسبة القصوى (دون مؤثرات ظاهرة)، يشير إلى أن ''هناك عمليات تجميع من خلال مجموعات لدفع سعر السهم للأعلى''، لافتا إلى أن ''تلك العمليات ليست غريبة على السوق''.

ويتفق معه في ذلك إلى حد كبير محمد العمران ـــ محلل اقتصادي ـــ قبل أن يضيف ''هذا يعني أن المجموعة المضاربية التي أرسلت هذه الرسالة نجحت في تحقيق أول أهدافها''، وهو يحدد الأمر بصورة أكبر، حينما يذهب إلى أن ''من قام بذلك هو غالبا من اشترى أوامر سوق بكميات كبيرة في الدقائق الأخيرة من جلسة التداول''.

ويشير عماد الشدي عضو الجمعية العالمية لخبراء التقييم والتحليل المالي إلى أن هذا النوع من الرسائل ''يستهدف بشكل مكثف جهات اتصال معينة ومحددة''، وأن ''هذه النقطة يجب أخذها بعين الاعتبار، وجميع هذه الرسائل تتركز حول توصيات بالدخول أو بالخروج لسهم معين أو من السوق ككل''.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

استبعد محللون اقتصاديون ومختصون ماليون تعليق هيئة السوق المالية لسهم سايكو الذي قفز إلى النسبة القصوى ـ تقريبا ـ في جلسة الأربعاء، لكنهم أكدوا حتمية محاسبة مصدر الرسالة المجهولة التي بُثت أثناء الجلسة وحثت المتداولين في السوق بصورة شبه مباشرة على شراء السهم.

#4#

ويرى الدكتور ياسين الجفري ـ محلل اقتصادي ـ أن ارتفاع سهم سايكو بالنسبة القصوى (دون مؤثرات ظاهرة)، يشير إلى أن ''هناك عمليات تجميع من خلال مجموعات لدفع سعر السهم للأعلى''، لافتا إلى أن ''تلك العمليات ليست غريبة على السوق''.

#5#

ويتفق معه في ذلك إلى حد كبير محمد العمران ـ محلل اقتصادي ـ، قبل أن يضيف ''هذا يعني أن المجموعة المضاربية التي أرسلت هذه الرسالة نجحت في تحقيق أول أهدافها''، وهو يحدد الأمر بصورة أكبر، حينما يذهب إلى أن ''من قام بذلك هو غالبا من اشترى أوامر سوق بكميات كبيرة في الدقائق الأخيرة من جلسة التداول''.

#6#

ويشير عماد الشدي عضو الجمعية العالمية لخبراء التقييم والتحليل المالي إلى أن هذا النوع من الرسائل ''يستهدف بشكل مكثف جهات اتصال معينة ومحددة''، وأن ''هذه النقطة يجب أخذها بعين الاعتبار، وجميع هذه الرسائل تتركز حول توصيات بالدخول أو بالخروج لسهم معين أو من السوق ككل''.

وكان سهم ''سايكو'' قفز بشكل لافت في آخر 30 دقيقة من جلسة أمس الأول، ليحل في صدارة الأسهم الرابحة دون منازع (9.7 في المائة)، وهو ما أثار دهشة المراقبين في السوق، وبخاصة أن الشركة لم تعلن أي تطور يستحق معه القفزة المفاجئة.

#3#

وبلغ سعر السهم عند نهاية الجلسة 37.20 ريال، بعدما تم تداول نحو 40.8 مليون سهم من ''سايكو'' من خلال 1308 صفقات في الجلسة، ومن الملاحظ أن آخر 20 صفقة جرت في الدقائق الأربع الأخيرة من الجلسة.

وتمارس الشركة أنشطة التأمين في جميع مجالات التأمين عدا تأمين الحماية والادخار.

وهنا يشير الجفري إلى أن ''المستثمر أصبح أكثر حذرا'' من قبل، وأن ''الرسالة يبدو أن العملية لها فترة.. وبالتالي ستحرق يد من يدخل في هذا الوقت''.

#2#

ويؤكد أن ''(الطلب الكبير المفترض على السهم) دفع فئات أخرى بدفع الكميات المتوافرة لديها، وكانت الكمية أكبر من قدرة المجمعين على التأثير أو أن ما تم تجميعه لم يكن كافيا للسيطرة على العرض، وبالتالي ارتفاع الطلب قوبل بكميات من الأسهم''.

ونأى الجفري بهيئتي سوق المال والاتصالات وتقنية المعلومات عن تحمل المسؤولية تجاه أثر الرسالة على التداولات ''لا أعتقد أن هناك مسؤولية من جهة نظامية فالسوق حرة وللمستثمرين الحق في الجمع والشراء، ولكن ليس بطريقة خداع أو تزييف أخيرا هيئة السوق تقوم بالمراجعة والتعامل إذا كان هناك غرر، ويضيف التجميع ليس له قيمة ما لم يجذب المغفلين، ويوقعهم في فخ الطمع''.

لكن على النقيض منه، فإن العمران يؤكد أن ''المسؤولية (تأثير الرسالة على تداولات السوق) تقع على هيئة السوق المالية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات فقط''، ويزيد ''دورهما (هيئتا السوق والاتصالات) حماية السوق والمستثمرين من أي تداولات غير نظامية تعاقب عليها الأنظمة''.

ويرى الجفري أن ''عملية التكميم والتسلط أثبتت عدم جدواها.. ليجمعوا ما شاءوا (ذوي الرسائل المجهولة)، وليركز المساهم في السوق على معقولية السعر بناء على الربح المحقق والموزع''.

ويؤكد أن ''التعقل والنصح مهم للمساهم''، وأن ''وجود هذه التصرفات من فئات كثيرة لن تضر إلا المتعاملين والتابعين لها، ولا يمكن أن تضر الفرد الذي يبني قراره على العقل، فهذا الأسلوب في التداول دوما له ضحايا، وعادة بقراراتهم''.

واستبعد أن توقف هيئة السوق المالية التداول على السهم بسبب تداعيات الرسالة المجهولة، معتبرا أنه ''إذا تم (إيقاف السهم) فلن يكون قرارا حكيما''، وأن أي قرار بهذا الخصوص ''سيضر السوق والمتعاملين، وسيستغل البعض هذه الطريقة لإيقاف تداول أي سهم يرغبون فيه''.

ويؤكد العمران حتمية ''الاحتراس والتحقق من مثل هذه الرسائل من قبل هيئة السوق المالية بالتنسيق مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهذا أمر مفروغ منه''.

وزاد أنه ''في حال عدم علمهما (هيئتا السوق المالية والاتصالات) بهذه الرسائل فينبغي من هيئة السوق المالية التحقق من أي حالات ارتفاع سعرية غير طبيعية، كما في هذه الحالة''، قبل أن يستدرك ''أعتقد أن هيئة السوق المالية تقوم بهذا الدور لكن نتائجه لا تظهر بشكل فوري بسبب طبيعة آليات الرقابة والمقاضاة''.

ويضيف العمران أن ''المشكلة ليست في الرسالة، المشكلة تتركز أساسا فيمن قام فعلا بالشراء والتلاعب بسعر السهم بهدف إعطاء صورة مضللة لبقية المستثمرين، وبالتالي أعتقد أن هذا هو أصل المشكلة''.

ويرى أن ''من فعل ذلك (الذي يهدف إلى إعطاء صورة مضللة لمستثمرين آخرين) هو من أرسل الرسالة، أعتقد أن العقوبة يجب أن تضاعف لأن هناك إصرارا وترصدا في ارتكاب هذه المخالفة''.

وهنا حث المحلل الاقتصادي المتداولين بـ''عدم الانجراف خلف هذه الشائعات، وإن حقق البعض منها مكاسب لأن النتيجة النهائية معروفة سلفا إن عاجلا أم آجلا، وهي التغريم بقيمة المكاسب المحققة، والتشهير باسمه على موقع تداول، كما حصل لكثير من المخالفين، وكل إنسان مسؤول عن تصرفاته ولا مجال للعب والاستهتار في مثل هذه الأمور''.

واستبعد العمران أن تقر الهيئة ''أي شيء'' تجاه الرسالة المجهولة، مستندا بذلك إلى ''ما حصل في السنوات الماضية''، قبل أن يلفت إلى أنه ''متأكد بأنها (هيئة السوق المالية) ستقوم بالتحقيق في ذلك ومعاقبة المتسببين في ذلك طال الزمن أم قصر''.

ويتساءل الشدي باستنكار ''من أين يتم الحصول على بيانات هؤلاء الأشخاص الذين يتداولون فعلياً في السوق ذاته''، ويزيد ''لكي تحوز هذه الرسائل ثقة المتعاملين نجد أنه لا بد أن تكون إحداها صحيحة، وتتحقق على أرض الواقع، كما حصل مع سهم سايكو خلال جلسة الأربعاء حين كانت التوصية بإقفال السهم ليومين متتاليين بالحد الأعلى طلوعاً''.

ويرصد الشدي رحلة الرسالة بالقول ''من ينظر لهذه الرسالة يجد أنها وصلت خلال الساعات الأولى من تداول يوم الأربعاء وإغلاق السهم بالحد الأعلى كان خلال نصف الساعة من آخر تداول اليوم نفسه، وهذه دلالة أن معظم من وصلته الرسالة ذاتها لم يلق لها بالاً، إضافة إلى أن هنالك أشخاصاً لا يقبلون على شراء هذا النوع من الأسهم اتقاء للشبهات وإلا لوجدنا تفاعل السهم مع الرسائل المكثفة والموجهة للمتداولين من بداية التداول''، إضافة إلى أن من يتتبع من وصلتهم هذه الرسائل يجد أنهم يحملون اشتراك لخدمة محددة.

ويردف الشدي أنه ''يجب تفاعل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لوجود عديد من ضعاف النفوس الذين يتاجرون ببيانات وأرقام المشتركين''، مطالبا في الوقت نفسه هيئة سوق المال الرقابي بدور مماثل كونها ''الجهة المسؤولة على مراقبة الصفقات (من خلال) متابعة هذا النوع من التوصيات، وأن تكون لهم وقفة حازمة ضد هؤلاء الأشخاص، حيث يبنغي من الهيئة مراجعة صفقات الأسهم ذات التوصيات المشابهة كسهم سايكو''.

ويؤكد الشدي أن المتابعة والتحقيق ينبغي أن تتم لصفقات الإثنين والثلاثاء والأربعاء، وخصوصاً الساعة الأولى والأخيرة من تداول يوم الأربعاء، ومعرفة أوقات ومرات الدخول والخروج لـ ''المحافظ ذات المشكلة''.

واستبعد لجوء هيئة السوق المالية إلى إيقاف السهم عن التداول أو تعليقه، معللا ذلك بـ ''قدرة هيئة سوق المال على مراجعة الصفقات لليوم المحدد والتحقيق فيها''.

وناشد الشدي المتداولين بـ''البعد عن الدخول في الأسهم ذات التوصيات المشابهة، وأن يكونوا أكثر نضجاً في التعامل مع مثل هذه الشائعات، والإدراك تماماً أن ضررها أكثر بكثير من نفعها، ولنجعل الانهيارات السابقة لعديد من الأسهم نصب أعيننا، وذلك لاستخدام الأسلوب ذاته من هؤلاء الأشخاص العبثيين''.

الأكثر قراءة