نائب محافظ «التحلية»: 1.4 مليار تكاليف صيانة المشاريع نهاية 2010

نائب محافظ «التحلية»: 1.4 مليار تكاليف صيانة المشاريع نهاية 2010

كشف لـ ''الاقتصادية'' المهندس ثابت بن صويدر اللهيبي نائب محافظ ''التحلية'' لشؤون التشغيل والصيانة، أن حجم الوفر المالي لدى المؤسسة، بلغ منذ بداية توطين صناعة التحلية نحو 109 ملايين ريال.
وأوضح المهندس اللهيبي أن المؤسسة ما زالت تطمح إلى مضاعفة حجم الوفر المالي، الذي وصلت إليه مع نهاية العام الهجري 1430، عن طريق برنامجها لتوطين صناعة التحلية، ومن خلال إقرار المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، عدم الاعتماد في صناعاتها على أي منتج يستورد من الخارج ويصنع محليا، وذلك بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع المصنعين المحليين، وتحقيق رؤيتها في أن تكون محطاتها صناعة سعودية خالصة، حيث تعد هذه الخطوة الجريئة التي يدعمها محافظ المؤسسة لتحلية المياه المالحة، الأولى من نوعها على المستوى المحلي والإقليمي.
وأبان اللهيبي أن الخطوة التي اتخذتها المؤسسة بإيقاف توريد الغيار، جاءت بعد دراسة مستفيضة، ومتابعة دقيقة لجودة القطع المصنّعة محليا، مشيرا إلى أن تكاليف مشاريع إعمار وصيانة محطات التحلية المتوقعة مع نهاية عام 2010، تبلغ نحو 1.4 مليار ريال.
وقال اللهيبي ''إن المؤسسة ماضية في توجهاتها، التي رسمت خطوطها العريضة، بأن تتوازى الريادة في إنتاج المياه المحلاة، مع دعم وتشجيع المصنعين المحليين في صناعة قطع غيار المؤسسة، حيث إن دور المؤسسة لا يقتصر فقط على إنتاج وصناعة التحلية، بل يفوق ذلك، من خلال سعيها إلى دعم الصناعة الوطنية، والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد، عبر دعم المصنعين المحليين في صناعة التحلية''. وأكد اللهيبي، أن المؤسسة طالبت المصنعين المحليين، بزيادة طاقتهم الإنتاجية، بغرض تحقيق رؤية المؤسسة، الهادفة إلى أن تكون معظم قطع غيار محطات المؤسسة بصناعة سعودية، موضحا أن المؤسسة تدعم وتساند المصنعين المحليين في تطوير صناعتهم، لإيمانها العميق بأن الوطن يزخر بالقدرات والإمكانيات، وجميع الظروف المناسبة، لتحقيق الهدف الأسمى لصناعة محطات خالصة بأيد سعودية. وأوضح اللهيبي أنه تم إعداد قائمة بأكثر من 100 ألف صنف، لمواد يمكن تصنيعها محليا، أو بالمشاركة مع المصنع الخارجي، وهي من الفرص الاستثمارية، لا سيما أن محطات التحلية تستهلك كميات كبيرة من الكيماويات، كانت أغلبها تستورد من الخارج، مؤكدا أنه من خلال الحس الوطني الذي تنطلق منه المؤسسة وقيادتها المتلائمة مع توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده، بدعم الصناعات الوطنية عالية الجودة، فقد حفزت المؤسسة المستثمرين لإنشاء مصانع للكيماويات، وهي الآن تزود المؤسسة ببعض احتياجاتها.

الأكثر قراءة