«الدفاع المدني» يحصر 18 مصدرا محتملا للخطورة في السعودية

«الدفاع المدني» يحصر 18 مصدرا محتملا للخطورة في السعودية

كشف العميد محمد بن عبد الله القرني مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب، أن إدارة تحليل المخاطر في مديرية الدفاع المدني حصرت 18 مصدر خطورة محتملة في السعودية، تمثلت في المخاطر الإشعاعية، والمواد البتروكيماوية، والحوادث البترولية، وحرائق الغابات، وحرائق المباني والمباني العالية والإنقاذ من المباني العالية، وحرائق المزارع، والإنقاذ الجبلي، ومواجهة حوادث السيول والأمطار، ومخاطر انهيار الأنفاق والجسور، وحوادث الإنقاذ في الآبار الارتوازية ذات عمق 300 متر، ومخاطر أخرى محتملة.
وأبان العميد القرني في المؤتمر الصحافي، الذي يأتي ضمن تحضيرات تخريج الدفعة وافتتاح مركز التدريب في الدمام البارحة الأولى، أن وزارة المالية معنية بإنشاء مواقع الإيواء وأولها في المشاعر المقدسة التي تستوعب 80 ألفاً في مزدلفة وعرفات والمعيصم، وموقع إيواء في محافظة جدة، يعمل حالياً على بنائه، إضافة إلى بقية مناطق المملكة، حيث إن هناك مواقع مخصصة للإيواء وتم وضع خطط لذلك، إذ ستكون متوافرة في معظم مناطق المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

كشف العميد محمد بن عبد الله القرني مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب، أن إدارة تحليل المخاطر في مديرية الدفاع المدني حصرت 18 مصدر خطورة محتملة في السعودية، تمثلت في المخاطر الإشعاعية، والمواد البتروكيماوية، والحوادث البترولية، وحرائق الغابات، وحرائق المباني والمباني العالية والإنقاذ من المباني العالية، وحرائق المزارع، والإنقاذ الجبلي، ومواجهة حوادث السيول والأمطار، ومخاطر انهيار الأنفاق والجسور، وحوادث الإنقاذ في الآبار الارتوازية ذات مسافة 300 متر، ومخاطر أخرى محتملة. وأبان العميد القرني في المؤتمر الصحافي، الذي يأتي ضمن تحضيرات تخريج الدفعة وافتتاح مركز التدريب في الدمام البارحة الأولى، أن وزارة المالية معنية بإنشاء مواقع الإيواء وأولها في المشاعر المقدسة التي تستوعب 80 ألفاً في مزدلفة وعرفات والمعيصم، ومواقع إيواء في محافظة جدة، يعمل حالياً على بنائه، إضافة إلى بقية مناطق المملكة، حيث إن هناك مواقع مخصصة للإيواء وتم وضع خطط لذلك، إذ ستكون متوافرة في معظم مناطق المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيراًً إلى أن التركيز على أن تكون مواقع الإيواء كبيرة كالمدارس وقاعات الاحتفالات فهي أسهل من إنشاء مواقع إيواء، وأثبتت فعاليتها في جدة من خلال توافر الخدمات فيها للأشخاص الذين تم إيواؤهم بعد كارثة جدة الأخيرة وتأمين الإعاشة لهم، وهو أفضل من جمعهم في موقع واحد للإيواء، مضيفاً أن ثلاثة آلاف زائر لمحافظة جدة وقت كارثة السيول تم إسكانهم لمدة أسبوع، وتم تأمين الإعاشة لهم قبل أن يغادروها. وأكد أن الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية سيرعى غداً تخريج 1200 متدرب من حملة الثانوية من الدورة التدريبية التي استمرت سبعة أشهر، وسيلتحقون بالخدمة العسكرية بعد تلقيهم التدريب في التأهيل الفني والتأهيل العسكري، كما سيفتتح الأمير محمد بن نايف المركز الجديد لتدريب الدفاع المدني في الدمام، والذي بلغت تكلفته في مرحلته الأولى 25 مليون ريال، فيما تبلغ تكلفة المرحلة الثانية 12 مليون ريال. وأكد العميد القرني، أن تخريج الدفعات من المتدربين يؤكد الاهتمام بهذا القطاع خلال السنوات الماضية في البنى التحتية والتدريب، حيث بلغ عدد المستجدين خلال السنوات الخمس الماضية 5515 خريجاً يسهمون في الارتقاء بمستوى الخدمات في هذا الجهاز المهم، في حين أن 95 في المائة من الخريجين ميدانيون، فيما يتركز عمل 5 في المائة من الخريجين في العمل المساند لدعم زملائهم. وأوضح أن معهد الدفاع المدني في الرياض هو المشروع الأول من حيث الاكتمال بتكلفة 35 مليون ريال، ومركز التدريب في عسير، الذي يفتتح بعد موسم الحج بتكلفة 28 مليون ريال، كما تمت ترسية مشروعين للتدريب، أحدهما في المدينة المنورة بتكلفة 49 مليون ريال، والآخر في تبوك بتكلفة 30 مليون ريال، إضافة إلى مركز اللياقة البدنية في الرياض بتكلفة 18 مليون ريال، وهو ضمن مشاريع البنى التحتية التي تنفذ حالياً، التي تسهم في اكتمال تجهيز مراكز التدريب، إضافة إلى مشروع تطوير المشبهات التدريبية بنظام المحاكاة، الذي سيتم تدشينه السبت بحضور مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بتكلفة 21 مليون ريال في ثلاثة مواقع للدفاع المدني في الرياض والمنطقة الشرقية ومنطقة عسير، كما تم إنشاء بيت للحريق بتكلفة عشرة ملايين ريال بمعهد الدفاع المدني بالرياض، مشيراً إلى أن مشاريع التدريب التي تم طرحها خلال السنوات الثلاث الماضية بلغت 241 مليون ريال، في حين أن عدد المدربين الذين تم تأهيلهم 60 مدرباً، سيتم تغذية مراكز التدريب بهم في مناطق المملكة خلال العام التدريبي المقبل، وهناك خطط للارتقاء بمستوى المتدربين من خلال الارتقاء بالمادة العلمية وتطوير للمدربين بعد ابتعاث عدد من الضباط لتهيئتهم لإدخالهم في هذا المجال.
وأشار إلى أنه تم خلال العام الماضي تنفيذ 536 دورة تدريبية داخل المملكة وخارجها، منها 59 دورة خارج المملكة، وتم تنفيذ 174 برنامجاً في جهات تدريبية خارج الدفاع المدني في الجامعات والجيش والمعاهد التقنية، حيث استفاد منها 1350 ضابطاً، و9144 فرداً من أفراد الدفاع المدني، في حين تم خلال النصف الأول من العام التدريبي الحالي عقد 32 دورة و97 دورة في مراكز التدريب وعشر دورات في مركز اللياقة و13 دورة خارج المملكة و103 دورات داخل المملكة خارج قطاع الدفاع المدني، حيث استفاد منه 4774 متدرباً، فيما تم ابتعاث ثمانية ضباط لتحضير درجة الدكتوراه و19 ضابطاً لتحضير درجة الماجستير، مبيناً أن الدفاع المدني لديها 25 ضابطاً يحملون درجة الدكتوراه و125 ضابطاً يحملون درجة الماجستير وهم من غير المبتعثين حالياً للدراسة. وأضاف أن لدى الدفاع المدني 150 ضابطاً وفرداً مبتعثين لتطوير طيران الدفاع المدني، وسيعودون العام المقبل للعمل ضمن منظومة الدفاع المدني، وسيتم خلال السنوات الثلاث المقبلة ابتعاث 225 ضابطاً وفرداً يمثلون 150 فني طيران و75 طياراً، كاشفاً أنه سيتم العام المقبل ابتعاث بمعدل 15 ضابطاً سنوياً بعدد إجمالي يبلغ 45 ضابطاً لبرنامج دبلوم السلامة في أمريكا خلال ثلاث سنوات، مشيراً إلى اعتماد إنشاء مدينة تدريب متكاملة للدفاع المدني في الرياض تستوعب ثلاثة آلاف متدرب في وقت واحد، وتقدم برامج متخصصة للمتدربين، حيث تم اعتماده ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لبناء المقرات الأمنية وتم طرحه للمنافسة، مؤكداً أنه تم ترقية 200 ضابط في الدفاع المدني على مستوى المملكة، وتم الأسبوع الماضي ترقية ثلاثة آلاف فرد من أفراد الدفاع المدني، كما تم الأسبوع الماضي تعيين 630 فرداً مستجداً يدخلون مركز التدريب آب (أغسطس) المقبل، وخلال الشهر المقبل سيتم الإعلان عن قرابة 800 وظيفة شاغرة في الدفاع المدني.

الأكثر قراءة