المانيا تتأهل مع غانا وتضرب موعدا ناريا مع انكلترا

المانيا تتأهل مع غانا وتضرب موعدا ناريا مع انكلترا
المانيا تتأهل مع غانا وتضرب موعدا ناريا مع انكلترا
المانيا تتأهل مع غانا وتضرب موعدا ناريا مع انكلترا
المانيا تتأهل مع غانا وتضرب موعدا ناريا مع انكلترا

تجنب المنتخب الألماني سيناريو الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 1938 وتأهل مع نظيره الغاني إلى الدور الثاني بعد الفوز على الأخير 1-صفر اليوم على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال جنوب إفريقيا 2010.

وسجل مسعود اوجيل (60) هدف المباراة الوحيد ليضع المانيا في الصدارة (6 نقاط) أمام غانا التي تأهلت إلى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي في مشاركتها الثانية فقط، مستفيدة من الخدمة التي قدمتها لها استراليا بفوزها على صربيا 2-1 اليوم أيضا.

ورفعت ألمانيا رصيدها إلى ست نقاط في الصدارة بفارق نقطتين عن غانا التي تفوقت على استراليا بفارق الأهداف لان الأخيرة رفعت رصيدها إلى أربع نقاط اليوم بفوز على صربيا التي تجمد رصيدها عند ثلاث نقاط.
#2#
وضرب المنتخب الألماني الباحث عن لقبه الرابع موعدا ناريا في الدور الثاني مع نظيره الانكليزي الذي حل ثانيا في المجموعة الثالثة في إعادة لنصف نهائي ايطاليا 1990 عندما خرج "مانشافت" فائزا بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي في طريقه للفوز باللقب للمرة الثالثة والأخيرة، ويبقى نهائي مونديال 1966 المواجهة الأبرز بين الطرفين وخرج الانكليز فائزين بلقبهم الوحيد حتى الآن بعد تغلبهم على ألمانيا الغربية حينها 4-2 بعد التمديد في مباراة مثيرة للجدل.

أما المواجهة الأخيرة بينهما فكانت ودية في نوفمبر 2008 وفاز الانكليز في برلين 2-1 بفضل جون تيري الذي خطف الانتصار قبل 6 دقائق على النهاية، لتسترد بلاده اعتبارها بعد ان خسرت وبالنتيجة ذاتها المباراة الأخيرة بين الطرفين وكانت في 22 اغسطس 2007 في افتتاح ملعب "ويمبلي" في لندن، علما بأنهما تواجها 27 مرة، بينها أربع مرات في نهائيات كأس العالم ومرتين في نهائيات كأس اوروبا، وتتفوق انكلترا ب12 انتصارا مقابل 10 هزائم و5 تعادلات.

أما غانا التي أسعفها الحظ بتعادلها مع استراليا (1-1) في المباراة السابقة، فستواجه الولايات المتحدة عوضا عن انكلترا لان منتخب "العم سام" تصدر المجموعة الثالثة أمام "الأسود الثلاثة".
#3#
وسترفع غانا لواء القارة السمراء في الدور الثاني بعد خروج جنوب إفريقيا المضيفة والكاميرون ونيجيريا والجزائر، فيما تملك ساحل العاج حظوظا ضعيفة جدا للحصول على إحدى بطاقتي المجموعة السابعة.

ودخل "مانشافت" إلى المباراة وهو يريد تعويض خسارته المفاجئة في الجولة الثانية امام المنتخب الصربي (1-صفر) وكان مضطرا للفوز لكي لا يضطر إلى انتظار نتيجة المواجهة الثانية في المجموعة بين صربيا واستراليا، فحقق مبتغاه وتجنب سيناريو الخروج من الدور الأول للمرة الأولى في 17 مشاركة، إي منذ النسخة الثالثة عام 1938، علما بان الألمان لم يشاركوا في النسخة الأولى عام 1930 وحرموا من المشاركة في نسخة 1950 بسبب دورهم في الحرب العالمية الثانية.

وحافظ المنتخب الألماني على تقليده بعدم خسارة اي مباراة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات منذ عام 1986 عندما سقط أمام الدنمرك (صفر-2) دون ان تؤثر هذه النتيجة على تأهله حيث بلغ النهائي وخسر أمام الأرجنتين. ثم تعادل عام 1990 مع كولومبيا صفر-صفر في طريقه للفوز باللقب للمرة الثالثة قبل أن يخرج فائزا في نسخات 1994 و1998 و2002 و2006، علما بان خسارته أمام صربيا في الجولة السابقة كانت الأولى له في دور المجموعات منذ خسارته أمام الدنمارك في مكسيكو 1986.

وادخل مدرب المانيا يواكيم لوف تعديلين على التشكيلة التي واجهت استراليا ثم صربيا باشراك البرازيلي الأصل كاكاو أساسيا في خط المقدمة بسبب ايقاف ميروسلاف كلوزه بعد طرد في الجولة السابقة، وجيروم بواتنغ في مركز الظهير الأيسر بدلا من هولغر بادشتوبر، ليواجه الاول الاخ غير الشقيق كيفن-برينس بواتنغ الذي مثل المنتخب الالماني في الفئات العمرية قبل أن يقرر الدفاع عن ألوان غانا، وهي سابقة في تاريخ نهائيات كأس العالم.
#4#
وأصبح كيفن-برينس بواتنغ الذي نشأ وتكون في برلين قبل ان ينتقل الى انكلترا عام 2007، موضوعا لحملة اعلامية في ألمانيا سواء في الصحف المحلية او هواة الكرة المستديرة بعد تسببه في اصابة قائد منتخب المانيا ميكايل بالاك وابعاده عن النهائيات الحالية خلال مباراة فريق الاول بورتسموث والثاني تشلسي في نهائي مسابقة كأس انكلترا.

اما من جهة المدرب الصربي لغانا ميلوفان راييفاتش فلم يجر سوى تعديل واحد على التشكيلة التي واجهت استراليا بعودة القائد جون مينساه الى قلب الدفاع ليلعب بدلا من الشاب لي ادي بعد شفائه من الاصابة، فيما غاب مجددا قلب الدفاع الاخر اسحاق فورساه، ما اتاح الفرصة للشاب الاخر جوناثان مينساه ليلعب اساسيا.

وكان المنتخب الالماني الاخطر في الدقائق الاولى من اللقاء عبر كاكاو الذي توغل في الجهة اليمنى بعد خطأ في التغطية الدفاعية قبل ان يسدد لكن الحارس ريتشارد كينغسون انقذ الموقف دون عناء (3).

وواصل رجال لوف ضغطهم وحاصروا "النجوم السوداء" في منطقتهم وكادوا ان يفتتحوا التسجيل عبر هدية من جوناثان مينساه الذي حاول ان يعترض عرضية لوكاس بودولسكي فحول الكرة الى مرماه لكنه كان محظوطا لانها هزت الشباك الخارجية (10).

وفي اول هجمة غانية كاد جيان اسامواه الذي سجل هدفي بلاده في المباراتين الاوليين ان يفتتح التسجيل عندما وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر اندري ايو لكن باستيان شفاينشتايغر تدخل في الوقت المناسب ليعترض تسديدة مهاجم رين الفرنسي (15).

ورد الالمان بفرصة اخطر عبر مسعود اوجيل الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة من كاكاو وانفرد بكينغسون لكن الاخير تعملق وحرمه من افتتاح التسجيل (25)، ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة عبر ركلة ركنية نفذها اندري ايو من الجهة اليمنى فوصلت الى جيان اسامواه الذي حولها برأسه لكن فيليب لام كان في المكان المناسب ليبعد الكرة عن خط المرمى (28).

ثم عاد الالمان ليهددوا مرمى "النجوم السوداء" وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل مجددا عبر كاكاو الذي وصلته الكرة داخل المنطقة بعد تمريرة خلفية من سامي خضيرة فسددها "طائرة" لكن الحارس تألق مجددا وانقذ الموقف (30)، ثم عبر رأسية من المدافع بير ميرتيساكر بعد ركلة حرة نفذها شفاينشتايغر لكن كينغسون تألق مجددا (43).

ومع بداية الشوط الثاني كاد الغانيون مفاجأة "مانشافت" لولا تدخل الحارس مانويل نوير لاول مرة في اللقاء لصد تسديدة كوادوو اسامواه (51)، ثم عاد الالمان وفرضوا سيطرتهم ونجحوا في ترجمتها الى هدف رائع سجله اوجيل بكرة اطلقها صانع العاب بريمن "طائرة" من خارج المنطقة الى الزاوية اليمنى العليا لمرمى كينغسون (60).

وكاد كاكاو ان يعزز تقدم الالمان بتسديدة من خارج المنطقة ايضا بعدما وصلته الكرة من بيوتر تروشوفسكي بديل توماس مولر لكن كينغسون تدخل هذه المرة على دفعتين وانقذ فريقه (70).

الأكثر قراءة