أوباما: كان يجب عزل رئيس بريتش بتروليوم بسبب تهوينه من التسرب النفطي

أوباما: كان يجب عزل رئيس بريتش بتروليوم بسبب تهوينه من التسرب النفطي

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء إنه لو كان الأمر بيده لعزل توني هيوارد الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم لتقليله من شأن ما قد أصبح أسوأ حادث تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضاف أوباما أن تصريحات هيوارد الأولى، التي قال فيها إن التسرب النفطي الهائل في قاع خليج المكسيك سيكون تأثيره محدودا على النظام البيئي الهش في المنطقة ، كانت تمثل سببا كافيا لرحيله.
كما أثار هيوارد أثار حالة من الغضب حينما قال لسكان منطقة ساحل الخليج الشهر الماضي "أريد استعادة حياتي" وهو القول الذي نظر إليه على أنه صفعة على الوجه لأسر العمال الأحد عشر الذين فقدوا أرواحهم خلال انفجار منصة ديب ووتر هورايزون ، وكذلك للصيادين المحليين الذين أصبحوا مهددين في أرزاقهم بسبب الكارثة النفطية على الساحلي الجنوبي للولايات المتحدة.
وقال أوباما خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية ، إن هيوارد "لم يكن له ان يستمر في العمل لدي بعد أي من تلك التصريحات". وكان هيوارد قال إنه لا مجال للحديث عن تركه منصبه.
وتواجه "بي بي" غضبا متزايدا كل يوم لفشلها في احتواء البئر المعطوبة والتي يتسرب النفط منها في مياه خليج المكسيك منذ انفجار منصة "ديب ووتر هورايزون" في العشرين من نيسان/أبريل الماضي.
كما تخضع معايير وإجراءات السلامة المتراخية التي تتبعها شركة النفط البريطانية العملاقة للتدقيق. وكانت بي بي واجهت سلسلة من المخالفات التي تتعلق بالسلامة والبيئة في السنوات الماضية ، بل إنها كانت تمارس ضغوطا على موظفيها لالتزام الصمت بشأن هذا النوع من المشكلات بحسب ما ورد في تقرير نشرته "بروببليكا" وهي خدمة صحفية مستقلة متخصصة في التحقيقات الصحفية، في صحيفة "واشنطن بوست".
وأقر أوباما بأن هناك دلائل أولية تشير لوجود "بعض القصور" فيما يتعلق بـمعاييرالسلامة " في بي بي ، لكنه أضاف أن تحقيقا أوسع يجري حاليا.

الأكثر قراءة