صنعاء تحقق في متاجرة أردنيين وفلسطينيين ويمنيين بأعضاء بشرية

صنعاء  تحقق في متاجرة أردنيين وفلسطينيين ويمنيين بأعضاء بشرية

قرر البرلمان اليمني التحقيق في قضية متاجرة أردنيين وعرب بأعضاء الأطفال اليمنيين البشرية وتهريبها إلى بعض البلدان العربية للمتاجرة وبيع كلى هؤلاء الأطفال بناءً على ضبط الأمن اليمني أخيرا عصابة دولية يقودها أردني في صنعاء تتصل بهذه القضية .
وقالت تقارير إخبارية إن مجلس النواب أقرّ أمس الأول، تكليف لجنة برلمانية بالتحقيق في متاجرة أردنيين وعرب بأعضاء الأطفال اليمنيين، مطالبا بسرعة التحقيق وإعداد تقرير مفصل بهذا الخصوص، تمهيدا لاستدعاء المسؤولين في الحكومة.ويأتي تكليف البرلمان للجنة المتعثرة منذ ثمانية أشهر بحسب النائب عبد الملك القصوص بعد طرح الأخير للموضوع أمس أمام البرلمان، مشيرا إلى وجود العشرات من الأردنيين والعرب ممن يقومون بالمتاجرة بالأطفال اليمنيين وأعضائهم. وأشار إلى عدم تمكنهم من التواصل مع السفارات المعنية، مطالبا بتفعيل اللجنة المكلفة منذ ثمانية أشهر لهذا الغرض. وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد أعلنت أمس الأول ، اعتقال أردني متهم بالاتجار بأعضاء بشرية في صنعاء وهو يستعد للسفر إلى مصر مصطحباً معه سبعة من «ضحاياه « اليمنيين .
وأوضحت الوزارة في بيان، أن رمزي خليل عبد الله فرح كان مطلوباً في قضية اتجار بأعضاء بشرية في اليمن، حيث كان يعثر على أشخاص يقنعهم ببيع أعضاء من أجسادهم وتحديداً « الكلى » . وأضافت أن اليمنيين السبعة الذي ضبطوا برفقته وأعمارهم تراوح بين 20 و45 عاماً كانوا «في طريقهم إلى مصر لبيع « كلاهم « بعدما أقنعهم المتهم بذلك ودفع لهم جزءاً من المبالغ المتفق عليها «. وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية سبق أن ضبطت عدداً من المتاجرين بأعضاء بشرية .
يذكر أن السلطات الأمنية المصرية كانت قد قبضت على عصابة دولية في آذار (مارس) العام الماضي، استدرجت عشرة أطفال يمنيين إلى الأراضي المصرية، ثم قامت بالمتاجرة بأعضائهم، حيث أجرت عمليات جراحية لسرقة كلاهم وبيعها في أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة مقابل خمسة آلاف دولار .
وتتكون العصابة من خمسة أشخاص يقودهم أردني أيضا يدعى فواز يوسف إلى جانب ثلاثة فلسطينيين ومواطن يمني تم القبض عليهم وتحتجزهم السلطات المصرية حالياً في سجن القناطر تمهيداً لإحالتهم إلى المحاكمة .
وكان البرلمان اليمني قد قرر في منتصف العام الحالي، التحقيق في قضية تهريب أطفال مماثلة إلى مصر للمتاجرة بأجزاء من أعضائهم، بناء على شكوى تقدمت بها منظمة سياج للطفولة اليمنية، التي كشفت عن بيع كلى لأطفال يمنيين في أحد المستشفيات الخاصة في مصر.

الأكثر قراءة