مراقب حكام الوصل والنصر: حركة إيلي لم أشاهدها

مراقب حكام الوصل والنصر: حركة إيلي لم أشاهدها
مراقب حكام الوصل والنصر: حركة إيلي لم أشاهدها
مراقب حكام الوصل والنصر: حركة إيلي لم أشاهدها

كشف لـ ''الاقتصادية'' البحريني جاسم محمود مراقب الحكام في مباراة الوصل والنصر في إياب نصف نهائي ''خليجي 25'' أنه كمراقب للمباراة لم يشاهد أي حركة استفزازية أو خارجة عن الروح الرياضية من اللبناني إيلي عواد طبيب نادي النصر على هامش الأحداث التي شهدتها المباراة، وقال ''لم أشاهد شيئا''.

وأضاف ''سمعت بذلك، ولكن أنا لا أدون شيئا لم أشاهده أو يشاهده طاقم الحكام''.

#2#

وشدد المراقب البحريني الذي يتولى منصب مقيم لحكام مباريات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في المسابقات القارية أنه يخاف الله وشخص مؤتمن على العمل الذي يتولاه ومهما سمع من أحاديث أو تأكيدات فإنه لا يتأثر، مضيفا ''كنت في المقصورة الرئيسية وشاهدت الأحداث الجماهيرية لكني لم أشاهد طبيب النصر يقوم بأي حركة كانت أخلاقية أو غير ذلك''.

وفي سؤاله أن أعضاء اللجنة دونوا حادثة طبيب النصر مع الجمهور بأنها تصرف غير أخلاقي في تقرير المباراة، رد ''اسألوهم، هل شاهدوها أما لا، بالنسبة لي لم أدون أي ملاحظة على طبيب النصر في التقرير الذي سلمته للجهة المختصة، أنا كنت في المقصورة وتابعت مجريات اللقاء ولم أشاهد أي شيء يدينه''.

وعما ذكره إداري الفريقين بعد المباراة، أجاب ضاحكا ''كل طرف سيذكر المعلومات التي تفيده''.

ورفض المقيم البحريني الحديث عن مستوى تحكيم اللقاء، وقال ''هذه أمور سرية لا تتعدى حدود اجتماعاتنا الخاصة''.

من جانب آخر، نفى أحمد النعيمي الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم صدور أي قرارات عن الحوادث التي صاحبت مباراة الوصل والنصر.

#3#

وأكد النعيمي في بيان صحافي تسلمت ''الاقتصادية'' نسخة منه أن اللجنة التنظيمية ستعقد الأسبوع المقبل اجتماعا طارئا، وتحديدا بعد غد لمناقشة تقرير اللجنة الفنية التي بدورها ستعد تقريرا مفصلا بما حدث بناء على التقارير المرفوعة إليها من مراقب وحكم المباراة.

وأشار النعيمي إلى أن العقوبات والقرارات التي ستتخذ ستكون بعد دراسة جميع التقارير والحيثيات التي أدت إلى الحوادث والاشتباكات المرافقة للمباراة المذكورة، مؤكدا أن الاجتماع الطارئ لن تقتصر المناقشات خلاله على مباراة الإياب بين الوصل والنصر فقط بل ستتم خلاله مناقشة جميع التقارير والملابسات التي شهدتها مباريات الدور نصف النهائي.

ونفى النعيمي كذلك الأخبار والأنباء الصحافية التي تداولتها الصحافة الخليجية خلال الفترة القليلة الماضية، مؤكدا أنها اجتهادات صحافية بعيدة عن الواقع الذي تعيشه اللجنة التنظيمية، لافتا إلى أنه سيكون المسؤول الأول عن كل ما سيصدر عن اللجنة التنظيمية خلال الفترة المقبلة، وأنه سيكون المسؤول أيضا عن إعلان القرارات للجهات الإعلامية والصحافية.

وكان البحريني ميرزا أحمد الأمين المساعد للجنة التنظيمية في دول مجلس التعاون الخليجي قد استبعد إعادة المباراة، وقال في تصريح خاص لـ ''الاقتصادية'' ''نعم حصلت أحداث مؤسفة من جماهير الوصل لكن المباراة استكملت من قبل النصر وانتهت بضربات الترجيح''، فيما تواترت أنباء عن تثبيت نتيجة المباراة، مع اتخاذ عقوبات صارمة، منها عدم خوض الوصل مباراته النهائية دون جماهير، ونقله الإياب إلى الدوحة حيث سيلتقي بقطر القطري.

يشار إلى أن الفقرة رقم (12) من المادة 31 للباب الثامن لائحة بطولة أندية مجلس التعاون الخليجي ينص على ''دخول جمهور أحد الفريقين إلى أرض الملعب، وتعطيل اللعب، أو تسبب في إنهاء المباراة، وإثارة الشغب بإتلاف المرافق والممتلكات العامة'' فإنه يعاقب بـ ''إقامة المباراة القادمة دون جمهور، واعتبار الفريق خاسرا للمباراة 3/0، ما لم تكن النتيجة أكثر من ذلك لصالح الفريق الآخر، وتغريم النادي قيمة الأضرار التي حدثت, إضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 ألف ريال سعودي''.

وكانت مباراة الوصل والنصر قد شهدت أحداثا مؤسفة بعد أن اقتحمت جماهير الأول الملعب بعد نهاية الشوط الإضافي الأول واعتدت على طبيب النصر، ودخلت في اشتباكات مع لاعبي النصر الذي حاولوا تخليص طبيبهم من قبضة المعتدين، وتواصلت الأحداث في المنصة أيضا بالاعتداء على بعض الشخصيات النصراوية، فيما كاد يحدث ما لا تحمد عقباه بعد نهاية المباراة بعد أن اقتحمت الجماهير الملعب ثانية للاحتفال بتأهل الوصل، وتعرض المهاجم محمد السهلاوي إلى الضرب.

يشار إلى أن الوصل قص تذكرة التأهل بفوزه على النصر بركلات الترجيح 4/3، بعد انتهاء الشوطين الأصليين والإضافيين 4/2، علما أن الأخير كسب لقاء الذهاب في الرياض 3/1، حيث سيلاقي قطر القطري على النهائي بعد أن عبر المحرق البحريني ذهابا وإيابا.

الأكثر قراءة