فولهام يستمتع بأضواء النجاح في كأس الأندية الأوروبية لكرة القدم

فولهام يستمتع بأضواء النجاح في كأس الأندية الأوروبية لكرة القدم

يعتقد فريق فولهام الانجليزي أن الموسم الحالي هو الأفضل في تاريخه لكن لن يكون هذا هو نفس شعور غريمه المحلي ليفربول عن‍دما تنطلق منافسات دور الثمانية في كأس الأندية الأوروبية لكرة القدم غدا.
ويلعب فولهام على أرضه مع فولفسبورج الألماني في لقاء الذهاب وسيحاول تكرار نفس الأداء الذي قاده للفوز 4-1 في مباراة العودة بالدور السابق على يوفنتوس الايطالي.
وبدأ مشوار فولهام في البطولة أمام فيترا فيلنيوس من ليتوانيا في يوليو تموز الماضي وتضمن 14 مباراة وشهد فوزا صعبا على شاختار دونيتسك الأوكراني حامل اللقب ليواصل الفريق مغامرة غير معتادة للاعبين والجماهير في نفس الوقت.
وقال روي هودجسون مدرب فولهام الذي قلب الأوضاع رأسا على عقب في النادي بعدما كان الفريق على حافة الهبوط للدرجة الثانية في انجلترا قبل عامين "بذل فولفسبورج مجهودا كبيرا لكي يصل إلى ما هو عليه الآن ونحن بذلنا جهدا كبيرا لكي نصل إلى هذا الموقف أيضا لذلك هذه المواجهة بين فريقين متشابهين للغاية وأتطلع بقوة لخوض هذا اللقاء."
وأكد ارون هيوز مدافع فولهام أن جميع من في النادي يشعر بالإثارة قائلا "عندما يصل المرء إلى هذه المرحلة يبدأ في التفكير بشأن إمكانية تحقيق انجاز. بالطبع تزداد الأمور صعوبة كلما تقدم المشوار لكن لم نصل إلى هذا عن طريق الحظ بل عن جدارة واستحقاق."
ومثل فولهام يعد هذا أفضل انجاز لفولفسبورج في المسابقة رغم انه جاء بعد الخروج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وسار ليفربول على نفس نهج فولفسبورج أيضا لكن بالنسبة للجماهير التي شاهدت فريقها وهو يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2005 ثم وصوله لنهائي 2007 فان كأس الأندية الأوروبية تبدو أشبه بالخسارة.
وفي ظل صعوبة مهمة ليفربول في الحصول على المركز الرابع في الدوري الانجليزي الذي يمنح صاحبه آخر البطاقات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم حولت جماهير الفريق أنظارها بشيء من التردد للمسابقة الثانية في القارة من حيث الأهمية والتي أحرز النادي لقبها في 2001.
ويحل ليفربول ضيفا على بنفيكا البرتغالي غدا لكن سجل نتائجه الأخيرة في مواجهة صاحب الأرض يعد ضعيفا بعد هزيمته في آخر ثلاث مواجهات جمعت بينهما.
وبعدما أطاح باولمبيك مرسيليا الفرنسي في الدور السابق بفضل هدف في اللحظات الأخيرة سيدخل بنفيكا مواجهة ليفربول مفعما بالثقة.
وفاز بنفيكا على غريمه التقليدي بورتو في نهائي كأس رابطة الأندية البرتغالية ثم عزز موقعه في صدارة الدوري المحلي متقدما بفارق ست نقاط على اقرب منافسيه بعد تغلبه على براجا صاحب المركز الثاني السبت الماضي.
وسيلعب الفائز من بنفيكا وليفربول مع المنتصر من المواجهة الاسبانية الخالصة التي ستجمع بين بلنسية واتليتيكو مدريد.
ومن المفترض أن يستعيد بلنسية - الفائز بكأس الاتحاد الأوروبي تحت قيادة رفائيل بنيتز مدرب ليفربول الحالي - جهود ديفيا بيا مهاجم منتخب اسبانيا بعد غيابه عن المباراة التي خسرها الفريق 3-صفر أمام مضيفه ريال سرقسطة في الدوري المحلي السبت الماضي.
وأمضى بيا ليلة في مستشفى بعدما تلقى ضربة في رأسه خلال المباراة التي فاز فيها بلنسية 1-صفر على ملقة الأسبوع الماضي في الدوري الاسباني وحصل بعدها على راحة.
وفاز اتليتيكو 4-1 على بلنسية في الدوري المحلي قبل شهر وسيفتقد جهود الجناح المتألق خوسيه انطونيو رييس والمدافع خوان فاليرا بعد إصابتهما خلال اللقاء الذي خسره الفريق 3-2 أمام جاره ريال مدريد في الدوري الاسباني الأحد الماضي.
وسيواجه هامبورج الألماني منافسا آخر من بلجيكا بعدما أطاح باندرلخت في الدور السابق عندما يلعب مع ستاندارد لييج.
وسيغيب لاعب الوسط المتألق مارسيل يانسن عن هامبورج بعد إصابة في الكاحل سيبتعد بسببها عن الملاعب لعدة أسابيع وربما تحرمه من اللعب مع المنتخب الألماني في كأس العالم في جنوب إفريقيا هذا العام.
ويواجه برونو لاباديا مدرب هامبورج ضغوطا شديدة من أجل تحقيق نتائج جيدة بعدما حقق الفريق انتصارين فقط في آخر عشر مباريات في الدوري الألماني ليتراجع للمركز السادس كما انه حصل على نقطة واحدة في آخر ثلاثة لقاءات.
ومع إقامة المباراة النهائية لكأس الأندية الأوروبية هذا العام في هامبورج يتطلع الفريق لاستعادة مستواه وإحراز اللقب القاري على أرضه تعويضا عن موسم مخيب للآمال على الصعيد المحلي.

الأكثر قراءة