دعوة لتأهيل جيل شاب مثقف مفكر

دعوة لتأهيل جيل شاب مثقف مفكر

استهل مؤلفا سلسلة «صناعة الثقافة» الذي يدور حول التأسيس الثقافي ومستويات الثقافة وتبيين المعاني اللغوية للثقافة من خلال مختلف المصادر، بأهداف صناعة المثقف وذكر لبعض صفاته في جزئها الأول،وكان الجزء الثاني من السلسلة كتاب كيف أقرأ؟ كتاب مرجعي في كل ما يتعلق بالقراءة كفن, من تأهيل للقارئ وحتى تخريجه قارئا سريعا ذكيا, ومن ثم عرض للقراءة الذكية والمهارات اللازمة للقارئ كي يحقق الفائدة القصوى مما يقرأ, إضافة إلى القراءة السريعة التي تعتبر إحدى أهم المهارات للقارئ التي تمكنه من مجاراة هذا العصر في استيعاب الكم الهائل من المعرفة والمعلومات, وبعد ذلك خصص المؤلفان بابا للقراءة المدرسية التي تهم كل باحث وطالب في مختلف المجالات, وأخيرا كانت مجموعة من الإحصائيات حول الكتب والمكتبات حول العالم وتصنيفات مختلفة لها.
ولأن الثقافة عملية تراكمية تبدأ من السنين المبكرة, لذا حرص المؤلفان على أن يفردا للطفل كتابا خاصا عمليا يؤهل أطفالا قارئين ومثقفين, وهذا ما ركزا عليه في الكتاب الثالث من السلسلة الطفل القارئ . الكتاب هدفه الأساس هو تقوية علاقة الطفل بالقراءة وجعلها إحدى أهم المهارات الحياتية للطفل, وفي ختام الكتاب وُضعت منهجيات مقترحة ومصادر مختلفة (مقروءة أو مسموعة أو مرئية) للطفل والمربي التي تعينهم على أن يتوجهوا التوجيه السليم في البناء الثقافي.
وبعد كل هذا الجهد الجميل من المؤلفين ومجلس المستشارين, غالبا سنتساءل حول ماذا علينا أن نقرأ ؟ وكان مسك ختام هذه السلسلة أن أفردا كتابا مرجعيا بعنوان ماذا أقرأ, وأفردا خلاله منهجيات مختلفة للقراءة بدءا من الناشئة والناشئات وحتى الشباب والشابات وأيضا منهجيات للرجال والنساء بغض النظر عن السن, إضافة إلى منهجيات مختلفة وكتب أخرى مقترحة حول مختلف فنون الثقافة من إسلامية وتربوية وتاريخية وأدبية وغيرها.

الأكثر قراءة