مجلس الوزراء: حفريات إسرائيل تحت الأقصى استفزاز خطير للمسلمين

مجلس الوزراء: حفريات إسرائيل تحت الأقصى استفزاز خطير للمسلمين

أدان مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض أمس، اقتحام الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس أمس الأول واشتباكها مع المصلين وكذلك قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية التراثية الإسرائيلية .
كما أدان المجلس مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حفريات متنوعة تحت أسوار القدس المحتلة مؤكداً أن هذه الممارسات تعد استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في وجه هذه الممارسات وإرغام إسرائيل على التخلي عن ذلك وعن سياسة ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة وتجاهل الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وتحدي إرادة المجتمع الدولي في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وقد أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على المباحثات والمشاورات واللقاءات التي جرت خلال الأيام الماضية مع قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم. ومنها المباحثات التي أجراها - أيده الله - مع الرئيس علي عبد الله صالح رئيس اليمن ورئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور، منوهاً بعمق العلاقات الأخوية بين المملكة واليمن وحرص البلدين على تعزيزها وتنميتها.
كما أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على المباحثات التي أجراها مع رئيس الوزراء في جمهورية الهند مانموهان سينغ مقدراً ما تشهده علاقات البلدين من تطور وما أسفرت عنه الزيارة من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين البلدين التي تجسد عهداً جديداً من الشراكة الاستراتيجية بينهما .وأوضح الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام أن المجلس استمع وبتوجيه كريم إلى إيجاز من الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عن نتائج أعمال مجلس التنسيق السعودي - اليمني في دورته الـ 19 وما تم خلالها من اتفاقيات وبرامج تنفيذية ومذكرات تفاهم .وأكد المجلس أن ما تم خلال هذه الدورة يجسد حرص البلدين على استمرارهما في توطيد العلاقات وتميزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين المشتركة في مختلف المجالات.
وأبان الدكتور عبد العزيز خوجة أن المجلس استمع كذلك وبتوجيه كريم من الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى نتائج أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي - القطري ونوه بما تم خلالها من اتفاقيات ومباحثات بناءة تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وحرصهما على تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات. وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن المجلس تناول بعد ذلك مجمل التطورات والأحداث على الساحات العربية والإسلامية والدولية وفي مقدمتها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأدان في هذا الشأن اقتحام الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس أمس الأول الأحد واشتباكها مع المصلين وكذلك قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية التراثية الإسرائيلية . كما أدان مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حفريات متنوعة تحت أسوار القدس المحتلة، مؤكداً أن هذه الممارسات تعد استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في وجه هذه الممارسات وإرغام إسرائيل على التخلي عن ذلك وعن سياسة ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة وتجاهل الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وتحدي إرادة المجتمع الدولي في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأفاد الدكتور عبد العزيز خوجة أن مجلس الوزراء وافق على تفويض النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب التركي لإعداد مشروع اتفاقية تعاون للمساعدة في المسائل الجزائية بين المملكة وتركيا والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية .ووافق مجلس الوزراء على تجديد '' ( بروتوكول ) التعاون الأمني بين حكومات دول الجوار للعراق وحكومة العراق في مجال مكافحة الإرهاب والتسلل والجريمة المنظمة '' الموافق عليه بالمرسوم الملكي رقم ( م / 31 ) وتاريخ 29/3/1428هـ وذلك لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من تاريخ انتهاء العمل به .
كما وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير التعليم العالي - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ومجلس التعليم العالي في تركيا والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية .
ووافق مجلس الوزراء على تطبيق ما ورد في قرار لجنة التعاون المالي والاقتصادي في اجتماعها الـ 80 الذي عقد في مسقط بسلطنة عمان بتاريخ 6/6/1430هـ، الموافق 30/5/2009م في شأن إضافة البند (30067000) - (محضرات هلامية) معدة للاستعمال في الطب البشري أو البيطري كمادة تشحيم (تزييت( لأجزاء الجسم للعمليات الجراحية أو الفحوصات السريرية، أو كرابط ما بين الجسم والأجهزة الطبية - إلى قائمة السلع المعفاة في التعريفة الجمركية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن مجلس الوزراء وافق على تطبيق ما ورد في قرار لجنة التعاون المالي والاقتصادي في اجتماعها الـ 80 الذي عقد في مسقط بسلطنة عمان بتاريخ 6/6/1430هـ الموافق 30/5/2009م في شأن استثناء البند الفرعي المحلي رقم (84864099) من قائمة السلع المعفاة من التعريفة الجمركية، الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (207) وتاريخ 22/6/1430هـ.

التعيينات:
وافق مجلس الوزراء على تعيين أحمد بن فهد بن مارك المارك وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله الملحم ''وزيرين مفوضين'' في وزارة الخارجية، وتعيين المهندس محمد بن ناصر بن عبد الله الراجحي على وظيفة ''وكيل الوزارة المساعد للمساحة والأراضي'' بالمرتبة الـ 14 في وزارة الشؤون البلدية والقروية.

الأكثر قراءة