بابا البحرين مهدد بالتشرد في الرياض
اشتعلت الحرب مجددا بين نادي الشباب السعودي ونظيره الرفاع البحريني حول اللاعب حسين بابا بعد أن هدأت في الأيام الماضية بعد أن توصلا إلى اتفاق مرضٍ يقضي بترحيل العقد المبرم بين الأطراف الثلاثة إلى الموسم المقبل.
وذكرت صحيفة البلاد «البحرينية» أن النادي السعودي رفض دفع إيجار شقة اللاعب البحريني لإجباره على مغادرة العاصمة السعودية الرياض، إلى جانب أنه رفض منحه موافقة رسمية مكتوبة واكتفى بطلب شفهي يعد غير قانوني قد يصل إلى إلغاء عقده دون حصوله على مستحقاته التي ما زالت حائرة بين الناديين «الشباب والرفاع».
في المقابل، فند خالد الزيد مدير الاحتراف في نادي الشباب، الاتهامات البحرينية، مؤكدا أنه بعد الخطأ الذي وقع فيه اللاعب ووكيل أعماله محمود بودريس طلب ناديه منهما توقيع مخالصة مالية إلا أنهما رفضا.
وعن رفض ناديه دفع إيجار شقة اللاعب، أجاب «الشباب غير مسؤول عن سكن اللاعب وتدريبه بعد أن فض الارتباط معه»، مشددا على أنه ناديه لم يمنع بابا من السفر أو البقاء في الرياض، لافتا إلى أنه تعامل معه بأسلوب راق، ولا سيما أنه من دولة شقيقة.
وكان النادي السعودي قد ألغى عقد بابا وفضل التعاقد مع الكويتي مساعد ندا، لعدم قانونية تعاقده مع اللاعب البحريني إثر تمثيله ثلاثة أندية في موسم واحد، حيث انتقل إلى الشارقة، ثم عاد إلى الرفاع، قبل أن يوقع للشباب.
على صعيد التدريب، أغلق الشباب أمس ملف المشاركات المحلية مؤقتاً وشرع في التحضير لمشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا 2010م والتي يفتتح أولى لقاءاتها الأربعاء المقبل أمام فريق فولاد سيباهان الإيراني في إطار مباريات المجموعة الثالثة.
وأجرى اللاعبون أمس حصة تدريبية تضمنت تمارين لياقية لاسترجاع المخزون اللياقي وغاب عنها اللاعب عبد الله الشهيل حيث وجد في العيادة الطبية لشعوره ببعض الآلام في عضلات البطن وسيخضع صباح اليوم لكشف طبي يتضمن إجراء أشعة على موضع الإصابة للتأكد من نوعيتها وفترة التأهيل.
وشهد المران انضمام الأنجولي فلافيو إلى التدريبات بعد الانتهاء من برنامج التأهيل اللياقي.
من جانب آخر، تقرر وصول فريق فولاد سيباهان الإيراني إلى الرياض الإثنين المقبل، وسيكون فندق هوليدي الازدهار مقر سكن البعثة التي تتكون من (50) فردا، وسيجري الفريق حصة تدريبية واحدة ستكون على معلب المباراة الثلاثاء المقبل في حين سيغادر الفريق بعد المباراة إلى جدة لأداء مناسك العمرة ومن ثم العودة إلى بلاده.
