أخبار اقتصادية

تقليص المعروض من فئة 200 ريال.. ومؤسسة النقد تؤكد عدم إلغائها

تقليص المعروض من فئة 200 ريال.. ومؤسسة النقد تؤكد عدم إلغائها

تقليص المعروض من فئة 200 ريال.. ومؤسسة النقد تؤكد عدم إلغائها

أكدت لـ «الاقتصادية» مؤسسة النقد العربي السعودي، أنه ليست هناك نية لسحب أو إلغاء أي من إصدارات المؤسسة من العملات الورقية، بعد أن شهدت السوق المحلية ومكائن الصرف الآلي التابعة للبنوك خلال الشهرين الماضيين نقصا حادا في المعروض من فئتي 20 و200 ريال، وهما الإصداران اللذان جرى طرحهما في إصدار خاص عام 1419 بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المملكة. وقال لـ «الاقتصادية» إبراهيم النصار: ليس هناك نقص في حجم الأوراق المطبوعة من فئتي 20 و200 ريال، إنما هناك تقليص للمعروض نتيجة عزوف الجمهور عن استخدامها لأسباب تتعلق «بالصرف»، مؤكدا أن المؤسسة لا تعتزم سحب أو الاستغناء عن هذين الإصدارين. وأضاف النصار «لاحظت المؤسسة وبناء على عدد من طلبات الجمهور أن هناك رغبة لدى متداولي العملات الورقية في الحصول على عدد خمس ورقات عند صرف الـ 500 ريال لاعتبارات متعددة، ومن هنا قامت المؤسسة بالتعاون مع البنوك في إجراء مسح للسوق انتهى إلى التأكد من رغبة الجمهور في توفير الإصدار من فئة 100 ريال و50 ريالا بصورة أكثر من فئة الـ 200 ريال». في مايلي مزيد من التفاصيل: أكدت لـ «الاقتصادية» مؤسسة النقد العربي السعودي أنه ليس هناك نية لسحب أو إلغاء أي من إصدارات المؤسسة من العملات الورقية، بعد أن شهدت السوق المحلية ومكائن الصرف الآلي التابعة للبنوك خلال الشهرين الماضيين نقصا حادا في المعروض من فئتي الـ 20 والـ 200 ريال، وهما الإصداران اللذان جرى طرحهما في إصدار خاص عام 1419هـ بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المملكة، تخليدا لهذه الذكرى، حيث تضمنتا شعار المئوية، ومعالم إسلامية وتاريخية. وقال لـ «الاقتصادية» إبراهيم النصار وكيل محافظ مؤسسة النقد للشؤون الإدارية والمالية، إنه ليس هناك نقص في حجم الأوراق المطبوعة من فئتي الـ20 والـ 200 وريال بمعنى النقص، إنما هناك تقليص للمعروض نتيجة عزوف الجمهور عن استخدامهما لأسباب تتعلق «بالصرف»، مؤكدا أن المؤسسة لا تعتزم سحب أو الاستغناء عن هذين الإصدارين. وأضاف النصار «لاحظت المؤسسة وبناء على عدد من طلبات الجمهور أن هناك رغبة لدى متداولي العملات الورقية في الحصول على عدد خمس ورقات عند صرف الـ 500 ريال لاعتبارات متعددة، ومن هنا قامت المؤسسة بالتعاون مع البنوك في إجراء مسح للسوق انتهى إلى التأكد من رغبة الجمهور في توفير الإصدار من فئة الـ 100 ريال والـ 50 ريالا بصورة أكثر من فئة الـ 200 ريال». #2# وأوضح النصار أنه، ورغبة من المؤسسة في الاستجابة لطلبات الجمهور، تم الاتفاق مع البنوك على استبدال فئة الـ 200 من أجهزة الصرف الآلي وتعويضها بفئة الـ 100 ريال والـ 50 ريالا، مؤكدا أن النقص الحاصل على فئة الـ 200 ريال هو في عدد الورق المتداول فقط، وأن الإصدارين متوفران بصورة كافية لدى البنوك ومؤسسة النقد. وبين وكيل محافظ مؤسسة النقد للشؤون المالية والإدارية أن فئتي الـ 20 والـ 200 ريال صدرتا لمناسبة وطنية مهمة، وستظلان محتفظتين بوضعهما القانوني ومتداولتين في السوق. وأشار إلى أن طلبات الجمهور هي السبب الوحيد في ضعف تداولهما خارج البنوك ومن خلال أجهزة الصرف الآلي. ووفق مصادر مصرفية تحدثت لـ «الاقتصادية» فإن البنوك السعودية أعادت إعداد وبرمجة أجهزة الصرف الآلي التابعة لها، وإحلال فئة الـ 50 ريالا بدلاً من فئة الـ 200 ريال، بعد أن كانت البنوك قد تلقت طلبا من مؤسسة النقد قبل أشهر تطالبها فيه بإحلال فئة 50 ريالا بدلاً من فئة 200 ريال، مانحة البنوك فترة لا تتجاوز أربعة أشهر من تاريخ صدور التعميم. وجاء في التعميم وفق المصادر «أن مؤسسة النقد وانطلاقاً من الدور الذي تقوم به البنوك المحلية في مجال توفير النقد عبر أجهزة الصرف الآلي واستجابة لرغبة الجمهور في الحصول على فئة الـ 50 ريالا بدلاً من فئة الـ 200 ريال من تلك الأجهزة فإن مؤسسة النقد ستقلص طرح فئة 200 ريال التي صدرت بمناسبة مرور 100 عام على توحيد المملكة العربية السعودية، وعلى البنوك استبدالها من أجهزة الصرف بفئة الـ 50 ريالا، استجابة لرغبة الجمهور في الحصول على فئة الـ 50 ريالاً من تلك الأجهزة». وتأتي تصريحات النصار بعد أن رصدت «الاقتصادية» من خلال عدد من مراكز التسوق وأجهزة الصرف الآلي عدم توافر فئة 200 ريال وكذلك بصورة أقل فئة الـ 20 ريالا، وعند سؤال المتسوقين وأصحاب المتاجر، أكدوا أن هناك نقصا في المعروض من هاتين الفئتين بدءا منذ نحو شهر. وهنا قال لـ «الاقتصادية» صاحب مركز تجاري ضخم إنه لم يشاهد فئة الـ 200 ريال ضمن مبيعات المحل منذ أكثر من شهر على الأقل، وأنه عند الاستفسار من البنك أبلغوه بأن إضافة الـ 50 ريالا لأجهزة الصرف الآلي الذي تم أخيرا كان أحد الأسباب.. حيث لم يعد يتم صرف الـ 200 ريال إلا عن طريق البنك وللراغبين فيها فقط. وقال تاجر آخر إن غياب فئة الـ 200 ريال عن السوق خلال الفترة الماضية ساعد على ضبط عمليات البيع والشراء بعد أن كانت تشهد عمليات عد النقود التي تحتوى على فئة الـ 200 ريال بعضا من الخلل نتيجة عدم تعود الجمهور عليها. وأضاف «تعود الجمهور على مدى عقود على استخدام الـ100 والـ 500 ريال بصورة مكثفة، ورغم أن فئة الـ 200 ريال تساعد على التخفيف من حجم النقود المحمولة إلا أنها لم تحظ برغبة من قبل المتداولين». معلوم أن عدد العملات الورقية السعودية المصدرة من قبل مؤسسة النقد والمتداولة في السوق هي ثماني فئات (الريال، والخمسة ريالات، والعشرة ريالات، والـ 20 ريالا، والـ 50 ريالا، والـ 100 ريال، والـ200 ريال، والـ500 ريال). كما أن مؤسسة النقد العربي السعودي واستناداً إلى المادة الرابعة من نظام النقد السعودي الصادر بالمرسوم الملكي رقم 6 بتاريخ 1/7/1379هـ، قامت في عام 2007 بطرح الإصدار الخامس من الأوراق النقدية في التداول، الذي طبع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، من الفئات النقدية التالية: فئة الـ 500 ريال، فئة الـ 100 ريال، فئة الـ 50 ريالاً، فئة العشرة ريالات، فئة الخمسة ريالات، فئة الريال الواحد، فيما تم طرح أوراق نقدية جديدة من فئة الـ 200 ريال وفئة الـ 20 ريالاً في مناسبة المئوية، وقد تضمنت هاتان الفئتان شعار هذه المناسبة، ويتم تداول هاتين الفئتين جنباً إلى جنب مع الأوراق النقدية المتداولة حالياً بجميع فئاتها بصفتها عملة رسمية، وتتميز هاتان الفئتان بالعديد من المواصفات الفنية والعلامات الأمنية التي أعدت وفق أحدث المواصفات في مجال طباعة العملة الورقية. ووفق تقارير مؤسسة النقد العربي السعودي فإن المعروض النقدي المتداول في الاقتصاد السعودي (ن 3)، بلغ مع نهاية عام 2009 وبحسب بيانات الأسبوع المنتهي بتاريخ 31 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، 1.038 تريليون ريال، مرتفعا من 1.035 تريليون ريال، أي بنسبة نمو بلغت 0.25 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية