.. ومطالب باستحداث أنظمة فاعلة لرعاية الأدباء
طالب مجموعة من الأدباء والمثقفين عشية اليوم الأخير من مؤتمر الأدباء الثالث بأن تشرع وزارة الثقافة والإعلام في استحداث أنظمة التفرغ للأدباء السعوديين، مع ضمان مصادر عيشهم، ورعاية شؤونهم اليومية كونهم يمثلون في تفرغهم وجها حضارياً، يثري نتاجهم ويرفع عنهم الانشغالات التي تقصر من عمر فاعليتهم الإنتاجية، وتدفن مواهبهم بالانصراف إلى البحث عن لقمة العيش. كما طالبوا بالسعي نحو تحقيق صندق وطني لرعاية الأدباء، ودعمهم في حال المرض والحاجة إلى العيش الكريم، وتحقيقه على أرض الواقع. كما طالب الأدباء بالشروع في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتنفيذ توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بإعلان اتحاد الأدباء والكتّاب السعوديين، ليكون مظلة تنظيمية لتدارس شؤونهم ورعاية مصالحهم ودعم صورة وطنهم أمام العالم. وأعرب الأدباء عن أملهم في أن يكون مؤتمر الأدباء السعوديين في الدورات المقبلة، ملتقى للأدباء لمناقشة همومهم ومطالبهم، ولا مانع أن تدشن على هامشه فعاليات ثقافية. ولفت الأدباء في عريضة قدموها إلى وزير الثقافة والإعلام إلى أنه رغم مرور أكثر من خمس سنوات على تغيير إدارات الأندية الأدبية إلا أن وزارة الثقافة والإعلام لم تحسم بعد آلية واضحة لتشكيل جمعيات عمومية لهذه الأندية ترفع من قيمتها وتستجيب لإدارة المعنيين والمستهدفين بنشاطها، واقترحوا انتخاب هذه الإدارات عبر جمعية عمومية مكونة من الأدباء وبمعايير أدبية، ليتسنى دعم هذه الأندية.