..وأعضاء هيئة التدريس والموظفون: أهلا سلطان القلوب
عبر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس من أكاديميين وموظفين في جامعة حائل عن سرورهم وفرحتهم الغامرة بعودة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد بعد رحلته العلاجية التي قضاها في الولايات المتحدة، وفترة النقاهة التي قضاها في المغرب، وأعرب الدكتور عُثمان بن عبد الرحمن الصقير وكيل جامعة حائل، عن بالغ الفرح والسرور، وعن عظيم الترحيب بمناسبة قرب عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية التي قضاها ولي العهد وتكللت بحمد الله بالنجاح، رافقه خلالها أمير منطقة الرياض.
وأبان «هي مناسبة عظيمة وسعيدة لجميع مواطني المملكة والمقيمين فيها، وذلك لما عرف عن الأمير سلطان من حبه لشعبه ووطنه، ولما قدمه من جهود عظيمة في خدمة المملكة منذ عهد والده المؤسس الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) فمنذ 60 عاماً مضت أو أكثر والأمير سلطان بإيجابية فاعلة في بناء المملكة في مختلف المجالات ويعمل على تحديث هياكل مؤسساتها، وتشكيل الهيئات القيادية التي تشرف على أعمال الوزارات وتدعيمها بالكوادر المؤهلة.
من جانبه، قال الدكتور محمد النافع وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية إنه بالحب والوفاء كان يترقب الشعب السعودي صغيره وكبيره شيبه وشبابه نساءه ورجاله طلابه وطالباته، عودة سلطان الخير لأرض الوطن عرفاناً وامتناناً من دعمه اللامحدود لرقي وتطوير أداء التعليم العالي لخدمة الوطن والمواطن والذي ظهر بمعطاءات كريمة وإنجازات عظيمة وجهود بناءة لمسيرة التعليم العالي ومؤسساته والبحث العلمي ومجالاته، وذلك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبدعم ومؤازرة من ولي العهد، وكان للأمير سلطان توجيهاته السديدة ومتابعته المتوالية وتمويله للمنح البحثية ولمجموعة من كراسي البحث وتأسيس مركز الأمير سلطان لأبحاث المياه والبيئة وجامعة الأمير سلطان وجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه، لأبعد الأثر في القفزة النوعية للتعليم العالي في بلادنا.
وهنأ الدكتور علي القرعاوي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الشعب السعودي الكريم وحكومة خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة على عودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن، مضيفاَ أن الحديث عن الأمير سلطان بن عبد العزيز لهو حديث ذو شجون، فكم جادت يمينه بالصدقات، وكم أعتقت من رقاب إكراما له ولمساعيه النبيلة في بناء المساجد وتشييد المنازل للأيتام والأرامل وإدخال السرور على قلوب الكثير من الضعفاء والمساكين وكان - رعاه الله - سببا في شفاء الكثير من المرضى والمقعدين بفضل الله من خلال أوامره وكذلك تكفله بعلاجهم في أرقى المراكز الطبية داخل المملكة وخارجها.
ومن جانبه، أبان الدكتور عبد العزيز الغنيمي عميد كلية الهندسة والمشرف العام على الشؤون الفنية أن تميز الأمير سلطان بحبه للبذل والعطاء ومساعدة المحتاجين ليكون «سلطان الخير» صفة أطلقت عليه وهي واحدة من خصاله المتعددة.
وقال الغنيمي: هذا الأمير ليس سلطان الخير والعطاء وسلطان اليتامى والأرامل فقط، بل رمزا من رموز الدولة ورجل من رجالاتها وقائد من قادتها، إنه رجل الدولة والسياسة والشخصية المباركة على هذه البلاد وبلاد المسلمين. مضيفاَ أن الأمير سلطان نقش اسمه في قلوب الملايين من أبناء المسلمين بشكل عام وأبناء هذا الوطن بشكل خاص، فهنيئا لنا بسلطان وهنيئا لنا بعودة سلطان.
وشدد الدكتور عثمان العامر عميد البحث العلمي والمشرف العام على العلاقات العامة على أن سلطان الخير لا يمكن حصر أعماله الخيرية فيده المعطاءة تمتد إلى ما لانهاية متجاوزةً حدود الزمان والمكان داخل المملكة وخارجها طالما أن العمل يرتبط بالخير، وما كان لأحد أن يستطيع تغطيتها لو لم تكن برعاية رجلٍ استثنائي حوّل الخير من فعل فردي وآني ووقتي لعمل مؤسساتي دائم ومتصل و أشار إلى أن الوطن إنسانا وأرضا مشتاق جدا لرؤية أمير الإنسانية يمشي فوق ترابه.
وأكد الدكتور سعود بن عيسى النايف عميد شؤون الطلاب في جامعة حائل، أنه ليس من المستغرب أن يعبر أبناء هذا الشعب الوفي صغيرهم وكبيرهم من طلاب وطالبات عن فرحتهم الغامرة بعودة أمير الخير إلى أرض الخير، وهو الأسلوب الذي دأب أمير الخير على اتباعه في التعامل مع أبناء الوطن، وأضاف «من هنا نهنئ الشعب السعودي الكريم وحكومة خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة بعودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن».
وقال الدكتور عيد بن محيا الحيسوني عميد السنة التحضيرية في جامعة حائل: يلبس الشعب السعودي هذه الأيام ثوبا مطرزا بالحرير ومعطرا بالجوري والكادي فرحا بعودة أميرنا المحبوب صاحب القلب الكبير وأمير الإنسانية سلطان بن عبد العزيز ولي العهد إلى أرض الوطن بعد أن من الله علية بالشفاء ولله الحمد، وأشار»إنها لحظة انتظرها الجميع بفارغ الصبر، لحظة رسمت بريشة فنان عجز عن وصفها كل شاعر وكل أديب، بل وكل من ملك زمام البيان، لحظة لقاء عودة الأمير المحبوب أمير القلوب، أمير الخير، أمير البدر سلطان، تعدد الوصف ويكفي أن نقول إنه الأمير الإنسان. لقد أحب هذا الأمير شعبه وأحبه الشعب، لقد أسر الجميع بابتسامته الدائمة وقلبه الكبير الذي حمل حبا للناس وبادلوه نفس المشاعر».
وأبان الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الفريح وكيل كلية التربية جامعة حائل أن أرض الوطن تسعد باستقبال سلطان القلوب الأمير سلطان بن العزيز ولي العهد الأمين وهو الصاحب والرفيق لها ولأهلها والذي أسهم في بنائها ورعى أبناءها وعطف علي فقرائها فأحبها بإخلاص وبادلته وسكانها الحب بحب أكثر وأكبر فأضحى محبوب الجميع.
وقال الدكتور أحمد مهجع الشمري عميد القبول والتسجيل وعميد كلية العلوم بالإنابة جامعة حائل: تحتفل جموع المواطنين وكل الشعب السعودي خلال هذه الأيام بعوده الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد والشكر بسلامة وشفاء، فكل القلوب فرحة بعودته سليما معافى، فأهلاً بأبي خالد رمزاً من رموز هذا الوطن الغالي وكل الدعوات الصادقة أن يلبس الله عليه ثوب الصحة والعافية والسلامة الدائمة.
وقال الدكتور يوسف بن محمد الثويني عميد كلية التربية جامعة حائل»سلطان الخير كالمطر يفرح الناس بقدومه وينتفع البلاد والعباد أينما حل بهم ويسألون الله قدومه، أتم الله شفاءه وأنسأ في أجله و أدامه الله ذخرًا للوطن».
وأما الدكتور محمد بن فريح التميمي عميد كلية الآداب فقال «الحمد لله الذي جعلنا نستظل في هذا البلد الأمين بمظلة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، كما نحمده تعالى على عودة مطر العافية الذي أينما نزل نفع الأمير سلطان بن عبد العزيز، سالما معافى، بفضل الله ورفع بهذه المناسبة تهنئة عمادة كلية الآداب في جامعة حائل لسموه بالتهنئة على عودته سالما غانما وتتمنى له دوام الصحة والعافية؛ ليكمل مسيرة البناء والتنمية مع مليكنا خادم الحرمين الشريفين.
وقال الدكتور عودة مسعود الحازمي عميد كلية الطب: تعد الفرحة بعودة الأمير سلطان بن عبد العزيز بسلامة الله إلى أرض الوطن ورعايته - حفظة الله - من كل شر وسوء استمراراً لمسيرة العطاء والإنجازات للشعب السعودي.
وأشار الدكتور صديق بن درويش جستنية وكيل كلية الطب في جامعة حائل ومستشار جامعة الملك عبد العزيز إلى أن من يستعرض جزءاً يسيراً من إنجازات الأمير سلطان التي مهما أعطيت من مساحة ستظل عاجزة عن أن تشير لكل إنجازاته في جميع المسارات إذ تتعدى أعماله الخيرية وتتنوع مشروعاته الإنسانية في أكثر من موقع على المملكة ومن أبرزها مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية ودعم مشروعات أبحاث الإعاقة ومراكز المعوقين ودعم مراكز أبحاث وعلاج أمراض القلب ودعم المشروع الطبي في باكستان ودعم مركز معالجة الأمراض السرطانية في المغرب ودعم مركز سلطان لجراحة المناظير في كوسوفا. مضيفاً: نحمد الله - عز وجل - على ما أنعم به علينا بشفاء والدنا جميعنا ولي العهد - حفظه الله ورعاه.
وقال الدكتور مسلم بن خير الله الشمري عميد شؤون الأساتذة والموظفين «يقدم إلى أرض الوطن الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وهو بصحة وعافية ولله الحمد والمنة بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية واستبشر كل أبناء الوطن بعودته سليماً معافى, فهو صاحب الأيادي البيضاء في دعم المؤسسات الخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين ورعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بالعلم والعلماء وله أياد بيضاء كثيرة ولعل من شواهدها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية, التي قدمت للمحتاجين من أبناء هذا الوطن يد المساعدة ببناء المساكن الخيرية والرعاية الصحية وغيرها من أعمال الخير. مشيراً إلى أن من تكفل بهم الأمير سلطان من الأرامل والفقراء والمعوقين والمرضى يلهجون صباحا ومساء بالدعاء والتضرع إلى الله بأن يحفظه من كل مكروه وأن يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يجعل كل ما يقدمه في ميزان حسناته.
وأكد الدكتور محمد المقبل عميد كلية العلوم الصحية أنه بكل الحب والشوق نستقبل الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد بعد أن لبس ثوب العافية وأكفنا مرفوعة تتضرع إلى الله بأن يحفظه من كل سوء، فهو شخصية عربية تجاوزت إسهاماتها السياسية والإنسانية حدود بلادها لتصل إلى العالم، وبخاصة العربي والإسلامي، وشخصية استطاعت أن تكون محط أنظار واهتمام العالم وقياداته ومحور اهتمام وسائل الإعلام المختلفة، فهو السياسي المحنك ورجل الدولة من الطراز الرفيع والمتحدث الجيد وسريع البديهة والقريب إلى القلب والإنسان الكبير.
وأبان ناصر العبد القادر مدير الشؤون المالية: يحُقّ لنا أن نفرح بعودة سلطان الخير سالما، فقد كانت له أيادٍ بيضاء لا تنكر؛ إذ أسس مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية، لتقدم خدمات إنسانية واجتماعية وثقافية منها مشروع مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، ومشروع مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية، وبرنامج سلطان بن عبد العزيز للاتصالات الطبية والتعليمية، مؤكدا أن للأمير سلطان بن عبد العزيز دور فعال في نشر الثقافة والمعرفة؛ إذ ينفق على مشروع الموسوعة العربية العالمية من ماله الخاص؛ خدمة للعالمين العربي والإسلامي ، وإسهاما في نشر العلم والانتفاع بالمعرفة.
وأشار وليد البكر المشرف على الشؤون الإدارية في جامعة حائل إلى أن عودة الأمير سلطان رسمت البسمة على شفاه الكبير، والصغير، والأرامل، والأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة حيث إنه كان حاضراً في قلوب الجميع بل إن السواد الأعظم من المجتمع السعودي يلتقي به بشكل يومي من خلال مشاريع الأمير سلطان الخيرية و الإنسانية والتعليمية فمن منا لا يعرف سلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء والسخية في كل مجال سواء في الخدمات الإنسانية التي تمثلها مؤسسته الخيرية أو في مساهماته الخيرة في دعم الجمعيات الخيرية المتعددة في داخل المملكة وخارجها، أو في دعمه للبرامج الصحية، ومعالجة المرضى في الداخل والخارج من خلال مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الإنسانية.
وأوضحت الدكتورة منيرة محمد المرعب عميدة الكليات للبنات في جامعة حائل أن الخبر السار الذي يثلج الصدور ويغمرها فرحةً وسرور عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد سالماً معافى لمملكتنا الحبيبة برفقة الأمير سلمان من رحلته الاستشفائية في الولايات المتحدة.
وأكدت الدكتورة مها الحيسوني وكيلة كلية الآداب في جامعة حائل أن الفرح والسرور والاستبشار هي مشاعر الشعب السعودي حين استقبل خبر عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز بعد أن من الله عليه بالشفاء والحمد لله وأضافت: هذا الأمير سلطان، سلطان الخير ذو الشخصية الفذة والنادرة اتصف بصفات وخصل عدة، فهو سياسي اقتصادي محنك، كما عرف عنه بأنه يملك الحكمة والصبر والحنكة السياسية والحصافة في الرأي وبلاغة البيان وحسن المنطق وينصف هذا وذاك. لقد سخر ماله وفكره وعقلة ووقته خدمة لهذا الوطن وأبناء هذا الوطن» . وقالت الدكتورة خلود عقيل الشمري وكيلة كلية العلوم في فرع الطالبات» بكل الحب والسعادة تبارك جامعة حائل بكافة موظفيها وإدارتها ممثلة في مدير الجامعة بعودة حبيب الشعب الأمير سلطان بن عبد العزيز سالما معافى داعين المولى - عز وجل - أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية فليس بعدها نعمة . فقد كنت الشخصية السياسية اليقظة والفطنة الحاضرة والشخصية القادرة على إشاعة روح التفاؤل في الاجتماعات السياسية والتواصل مع العالم الخارجي في المهمات البالغة استراتيجية مع المجتمع الدولي . وكنت الفاعل في الدفاع عن الحق العربي , والإسلامي , دون تدخل في شؤون الغير , لدرجة ان مركزها الدولي أصبح محركا لقضايا السلام . والدفاع عن حقوق الشعوب.