الرياضة

الصحافة الجزائرية تحتفل بالفوز ..والمصرية تتسائل عن سر الهزيمة

الصحافة الجزائرية تحتفل بالفوز ..والمصرية تتسائل عن سر الهزيمة

الصحافة الجزائرية تحتفل بالفوز ..والمصرية تتسائل عن سر الهزيمة

الصحافة الجزائرية تحتفل بالفوز ..والمصرية تتسائل عن سر الهزيمة

تباينت ردود أفعال الصحافة المصرية والجزائرية تجاه مباراة البارحة التي جمعت بين المنتخبين وإنتهت لصالح المنتخب الجزائري بهدف واحد مقابل لاشيء. وقد تواصلت ردود الأفعال على الفضائيات التي كانت تواكب الحدث وأبرزها قناة النيل الرياضية التي اعتبر محايدون أنها بالغت في ردة فعلها عقب المباراة ,لكن الصحافة المصرية والصحافة الجزائرية أكملت مابدأته الفضائيات في الليل. وفي هذا قالت جريدة الشعب الجزائرية أن الخضر (أي الجزائريين) أثبتوا أنهم الأجدر للوصول إلى نهائيات كأس العالم, بعد مسيرة بطولية وفنية من الطراز العالي, وأضافت "يالها من لليلة تاريخية للكرة الجزائرية التي كانت في القمة من كل النواحي .. وأفرح زملاء زياني كل الشعب الجزائري الذي كانت له ثقة كبيرة في هذه التشكيلة التي إكتسبت قوة أكثر مع مرور الجولات بقيادة المدرب رابح سعدان". ## حـلـم شـحـاتـة #2# وأكدت الصحيفة الجزائرية أن سعدان أثبت أنه بحق التقني المحنك الذي لايعرف المستحيل وأن التجربة الكبيرة علمته الكثير في المناسبات الكبرى.. فقد تفوق على شحاتة مرتين وباقتدار, وأضافت "منذ الدقائق الأولى أعطانا لمحة عن قدرات فريقنا الوطني الذي كانت له لمسة إضافية اسمها شاوشي الذي كان بطل هذه المباراة كونه تصدى لكرات خيالية وانقص من فعالية أبو تريكة وعمرو زكي.. وقبل نهاية الشوط الأول كانت الصفعة الحقيقية للفريق المصري الذي تلقى هدف يبقى في التاريخ من المدافع عنتر يحيى الذي اسكن الكرة في مرمى عصام الحضري بطريقة الكبار.. منح فيها التقدم للجزائريين الذين احتفلوا مع أنصارهم بالطريقة التي لايعرفها إلا أصحاب الزي الأبيض والأخضر". #3# وأوضحت جريدة الفجر أن الجماهير الجزائرية أطلقت العنان لفرحتها الكبيرة في مختلف ولايات الوطن تعبيرا منها عن سعادتها, حيث خرجوا إلى الشوارع والطرقات هاتفين بحياة الخضر والمدرب الكبير الشيخ رابح سعدان الذي أعطى لمدرب الفراعنة درسا في الخبرة والذكاء في مجال كرة القدم في مقبرة أم درمان بالخرطوم عاصمة السودان، وأضافت جريدة الفجر الجمهور الجزائري خرج كبيرة وصغيرة , رجالا ونساء من كل فئات المجتمع نزلت إلى الشارع لتهتف بهذا الإنجاز التاريخي الذي انتظره الأنصار منذ ما يقارب جيلا من الزمن حيث كانت آخر مشاركة في هذه المنافسة العالمية الدولية في عام 1986 والتي احتضنتها المكسيك آنذاك وكان المدرب التشكيلة الوطنية حينها الشيخ رابح سعدان. ومن جهة أخرى قالت صحيفة اليوم السابع المصرية أن عدد من الإعلاميين المصريين أكد أن الاعتداءات التي قام بها الجمهور الجزائري على الجماهير المصرية في السودان لم تكن وليدة الصدفة, ونقلت الصحيفة تصريحات مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم الذي وصف فيه ماجرى قائلاً "هذه مجزرة وهجمات بربرية في حق المصريين، ونحن أخطأنا، كان يجب أن نرسل قوات خاصة مع علمنا أنهم "أرسلوا البلطجية بالأسلحة"، وقال "كان لازم تتحرك الدولة", ( وفقاً لليوم السابع ). ومن جانبه أكد الإعلامي خالد الغندور أن المصريين أهانوا أنفسهم، وقال "الحمد لله أننا لم نكسب مباراة مصر والجزائر، وإلا كان ستحدث مجازر", بينما طالب الإعلامي مصطفى عبده، باتخاذ موقف رسمي تجاه الأحداث التي تعرض لها المصريون في السودان. وقالت اليوم السابع أن شهود عيان أكدوا أن المشجعين الجزائريين الذين قاموا بالاعتداء على الجماهير والفنانين والإعلاميين المصريين، لم يكونوا في استاد أم درمان ولم يحضروا المباراة الفاصلة بين منتخبي البلدين من الأساس وقالت إن الجزائريين الذين اعتدوا على المصريين هناك، كانوا يسيطرون ويحتلون الطرق المؤدية إلى مطار الخرطوم الدولي، كما أنهم حاصروا المنطقة المحيطة بالاستاد. لكن صحيفة الأهرام أخذت خطاً رصيناً حيث قالت أنه ورغم الأداء القوي للمنتخب المصري‏,‏ خاصة في الشوط الثاني‏,‏ حيث كان هو الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات الأداء‏,‏ خاصة بعد تدخل الجهاز الفني وإجراء التغيرات‏,‏ إلا أن غياب التوفيق في العديد من الفرص‏,‏ خاصة الفرصة التي أهدرها عماد متعب التي تأكد معها الجميع أن الكرة تأبي دخول المرمي‏,وقالت الأهرام قدم المنتخب الوطني ما عليه ولكن الحظ وعدم التوفيق حالا دون تأهله‏,‏ بينما جاء هدف المنتخب الجزائري ربما من الفرصة الوحيدة في الشوط الأول نتيجة خطأ دفاعي في الدقيقة‏(40)‏ عن طريق لاعبه عنتر يحيي‏,‏ وقد تعرض المنتخب الوطني لبعض الظلم في ظل تحيز حكم اللقاء السيشيلي إيدي ماييه الذي لم يحتسب العديد من الأخطاء علي لاعبي الفريق الجزائري‏,‏ وكان متحاملا على لاعبي المنتخب المصري ‏.‏
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة