الحجاج اليمنيون يشيدون بجهود حكومة خادم الحرمين ويشجبون اعتداءات المتسللين
سلم الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أمس النازحين في مركز الإيواء بأحد المسارحة مساعداتهم النقدية تمهيدا لاستكمال الصرف من قبل وزارة المالية التي واصلت أمس عمليات صرف المعونات المادية.
وكان أمير جازان قد تفقد منفذ الطوال الحدودي واطلع على سير العمل والخدمات المقدمة من مختلف الجهات المشاركة والمرابطة في المنفذ لخدمة الحجاج اليمنيين، ودعا جميع الجهات والإدارات الحكومية إلى بذل أقصى الجهود التي تضمن راحة وسرعة إنهاء إجراءات الحجاج والمسافرين بشكل عام.
وتجول أمير جازان في عدد من المواقع الخدمية منها خيام استقبال الحجاج بقسميها الرجالي والنسائي، واطلع على مركز الحاويات وما يقدمه من خدمات، كما استمع إلى شرح عن الخدمات الصحية المقدمة للحجاج على المنفذ ومنها مركز المراقبة الوبائية الذي يقوم بفحص شامل للحجاج للتأكد من خلوهم من الأمراض الوبائية وصرف الأدوية اللازمة لهم ، وشاهد خلال الجولة خيمة التوعية الصحية للحجاج ومركز المراقبة الصحية بالمنفذ والذي يضم قرابة 54 كادرا صحيا ما بين استشاري واخصائي وفني مختبرات وصيدلة إلى جانب الخدمات الطبية المساندة التي يسايرها خدمات توعية عن العديد من الأمراض.
وزار الأمير محمد بن ناصر جوازات المنفذ واطلع على عملية إنهاء إجراءات الحجاج بدءا بالتسجيل وانتهاء بالبصمة الإلكترونية، إثرها تفقد الخدمات الجمركية.
وشاهد الأمير محمد الخدمات التي يتم تقديمها من خلال مركز العمل الاجتماعي والبرامج الدعوية والإرشادية التي في مقدمتها الشؤون الإسلامية، وأشاد أمير جازان بالخدمات التي يقدمها طلاب الكشافة المتواجدون بالمنفذ للحجاج.
يذكر أن منفذ الطوال شهد خلال الأيام القليلة الماضية دخول ما يفوق عن عشرة آلاف حاج يمني وفق مصدر مطلع.
وأعرب العديد من الحجاج اليمنيين الذين رصدتهم «الاقتصادية» على المنفذ عن عظيم شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تبذله من جهود لخدمة حجاج بيت الله مؤكدين شجبهم واستنكارهم لما قامت به فئة من المتسللين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، وأضافوا أن الأوضاع عادية بامتداد الطرق الداخلية المؤدية إلى صنعاء وعدن وغيرها، حيث إنها بعيدة كل البعد عن القرى الحدودية التي يتسلل منها المخربون إلى الأراضي السعودية.
يذكر أن الوضع يسير بشكل عادي للغاية حيث يتواصل الدخول والخروج من وإلى اليمن والسعودية على مدار الساعة دون أي مخاوف تذكر.