دراسة للأمم المتحدة: الإسهال يودي بحياة 1.5مليون طفل سنوياً

دراسة للأمم المتحدة: الإسهال يودي بحياة 1.5مليون طفل سنوياً

أظهرت دراسة للأمم المتحدة أعلنت نتائجها اليوم أن مرض الإسهال يودي بحياة ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل سنويا ، رغم إمكانية علاجه بوسائل بسيطة ورخيصة.
وكشف بحث أجرته منظمة الصحة العالمية ، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ، عن أن عدد الأطفال الذين يقضون نحبهم جراء الإصابة بالإسهال في الدول النامية يتجاوز عدد وفيات الشباب بسبب الإصابة بالإيدز والملاريا والحصبة ، الأمر الذي وصفته آن فينمان المديرة التنفيذية لليونيسف بأنه "مأساة".
وقالت فينمان: "هناك أدوية رخيصة وفعالة لعلاج الإسهال ، غير أن 39 في المائة فقط من الأطفال المصابين بالإسهال في الدول النامية يتلقون العلاج الموصى به", وأعلنت الأمم المتحدة أنه تم تطوير لقاح جديد مضاد لفيروس الروتا ، المسئول عن أكثر من 40 في المائة من إجمالي حالات الإسهال ، غير أنه لا يزال بعيدا عن متناول معظم سكان الدول النامية.
وأظهرت إحصاءات المنظمة الدولية أن ما يربو على مليوني شخص حول العالم لا تتوافر لديهم أنظمة صرف صحي مناسبة ، في حين أن 88 في المائة من حالات الوفاة جراء الإصابة بالإسهال ترجع إلى المياه غير الآمنة وأنظمة الصرف الصحي غير المناسبة وقلة النظافة.
وفي السياق ذاته ، تطلق الأمم المتحدة "اليوم العالمي لغسل اليدين" غدا الخميس ، وهي المرة الثانية التي تدعم فيها المنظمة الدولية هذه المبادرة.

الأكثر قراءة