«هيئة المحترفين» كيان تجاري منظم.. و«المال الجبان» سيعزز استثماراتها

«هيئة المحترفين» كيان تجاري منظم.. و«المال الجبان» سيعزز استثماراتها

أكد لـ «الاقتصادية» محمد النويصر رئيس هيئة دوري المحترفين، أن الهيئة كيان تجاري موثق، وأوضح «هيئة دوري المحترفين تعمل بشكل تجاري ومسجلة رسمياً في الغرفة التجارية وجميع الشركات التي ترتبط بعقود مع الهيئة كذلك مسجلة في الغرفة التجارية وتملك علامات تجارية لذا فإننا نحن في الهيئة نعمل بشكل تجاري منظم بعيد عن الروتين الحكومي».
وأضاف «سجلنا العلامات التجارية للهيئة والأندية في الغرفة التجارية وذلك من أجل أن يكون عملنا تجاريا على أسس علمية واضحة ونرغب في ذلك أن نضع الأرض الخصبة لتخصيص الرياضة والأندية بشكل كامل».
أشاد النويصر، بتوقيع الهيئة اتفاقية مع تعاون في مجال التدريب مع مجلس الغرف السعودية، قائلا «هذه الخطوة المهمة بانفتاح الهيئة على القطاع الخاص والتجاري خاصة مع مجلس الغرف السعودية التي تمتلك علاقات تجارية كبيرة مع رجال أعمال سعوديين ومجالس غرف تجارية في أغلب الدول الشقيقة والصديقة».
وتابع «الهدف من هذا البرنامج، الذي وقع اتفاقيته الأمير نواف بن فيصل مع عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، حيث سيخدم منسوبي الهيئة والأندية سواء في فرنسا أو بريطانيا، وسيتم توسيعها لتشمل بلدان أخرى في القطاع التجاري والاستثماري والرياضي، وهو لا شك سينعكس إيجاباً على الأندية والهيئة والرياضة السعودية بشكل عام». وشدد رئيس هيئة دوري المحترفين على أن الهيئة تسير وفق توصيات الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، ونائبه الأمير نواف بن فيصل رئيس هيئة دوري المحترفين من أجل تطبيق العمل التجاري الاقتصادي الاستثماري بشكل احترافي في الرياضة السعودية، وأبان «سنعقد اجتماعات مع مسؤولي المجلس ورجال الأعمال إذ نرغب في توثيق علاقتنا مع رجال الأعمال وذلك بعقد اجتماعات دورية متواصلة من أجل أخذ وجهة نظرهم وذلك لتسهيل دخول وإقبال رجال الأعمال والقطاع الخاص بأكمله في الرياضة ونحن حريصين على توسيع دائرة الاستثمار الرياضي حيث نحن الآن الاستثمار التجاري في الرياضة قائم على قطاع الاتصالات ونحن نسعى إلى استقطاب جميع الشركات والقطاعات وليس قطاع الاتصالات فحسب». وعن الآلية التي ستقوم بها هيئة دوري المحترفين السعودي من أجل استقطاب رجال الأعمال والشركات السعودية والمستثمرين الأجانب للسوق الرياضي السعودي، أجاب «لا شك أن رأس المال جبان لذا فإننا في الهيئة حرصنا على التوقيع مع شركات مالية ومحاسبة عالمية يثق فيها الجميع لأننا نعمل أن رجال الأعمال والشركات يريدون الأمور تكون واضحة وشفافة ولذا طالبنا الأندية بوضع محامين لهم كل هذه الأمور إضافة إلى تسجيل العلامات التجارية لحفظ حقوقها في الغرفة التجارية كل ذلك من أجل منح الثقة والطمأنينة للمستثمرين للإقبال على الاستثمار في القطاع الرياضي». وأسترسل «ضمن خططنا المستقبلية بعد الاجتماعات التي سنقوم بها مع رجال الأعمال ومسؤولي مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية، وذلك بالاتفاق مع الدكتور فهد السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية، أن يقوموا مسؤولي الغرف ورجال الأعمال للأندية والهيئة للاطلاع على النواحي الإدارية، المالية، والحقوق التسويقية التي ستكون واضحة وشفافة أمامهم».
واختتم النويصر حديثه لـ «الاقتصادية»، بالتأكيد على أن هيئة دوري المحترفين السعودي حريصة على مسابقة عقارب الساعة من أجل استقطاب رجال الأعمال والشركات السعودية والأجنبية للاستثمار في الرياضة السعودية بدلاً من الاستثمار في القطاع الرياضي في الأندية الأجنبية، قائلا «هدفنا أن تصبح الخصخصة على أكمل وجه ولا تكون الاستثمار أو الرعاية متوقف على الإعلانات على القمصان بل أن يكون هناك استثمار للمنشآت ولمرافق الأندية ألعابها وأن تصبح المداخيل مئات الملايين في السنة الواحدة على عكس ما كان في السابق الأندية واقفة على مئات الألوف». من جهته، كشف لـ «الاقتصادية» عبد الله الرشيد عضو مجلس الأعمال السعودي البريطاني رئيس مجموعة شركات الرشيد صاحب فكرة المشروع التدريبي بين مجلس الأعمال السعودي البريطاني وغرفة التجارة العربية البريطانية بالتعاون مع الشركات، أن «فكرة البرنامج بدأت خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بريطانيا عام 1428هـ، حيث تمت مناقشة البرنامج ضمن اجتماعات مجلس الأعمال السعودي البريطاني في لندن». وعن انضمام هيئة دوري المحترفين إلى برنامج مجلس الغرف التجارية ممثل في مجلس الأعمال السعودي البريطاني بعد توقيع الأمير توقيع نواف بن فيصل مع مجلس الغرف السعودية اتفاقية تعاون في مجال التدريب بين الهيئة والمجلس التي بموجبها ينضم منسوبي الهيئة لبرنامج مجلس الغرف السعودية لتدريب وتأهيل وتطوير منسوبي الشركات، المصانع، والهيئات، أجاب «القطاع الرياضي في السعودية قطاع مهم، ومجلس الغرف السعودية يحرص على التعاون مع جميع الشركات والهيئات ضمن اختصاصات المجلس التجارية والتدريبية في إيجاد برامج تدريبية متكاملة».
وتابع «يتلخص البرنامج في تدريب الموظفين في القطاع الخاص في مختلف التخصصات مثل المحاسبة، الهندسة، الإدارة، التسويق، والاتصالات وغيرها من التخصصات، إذ تم تطبيق الاتفاق بين مجلس الأعمال السعودي البريطاني وغرفة التجارة العربية البريطانية بالتعاون مع الشركات منذ شهر أيار (مايو) الماضي من العام الميلادي الجاري الذي كان بداية استقبال الموظفين المتدربين من كل جانب». وأشار صاحب فكرة المشروع التدريبي بين مجلس الأعمال السعودي البريطاني وغرفة التجارة العربية البريطانية بالتعاون مع الشركات والمشرف على البرنامج، إلى أن أهداف البرنامج التدريبي «إطلاع الموظفين على أسلوب عمل جديد من خلال اكتساب الخبرات وتطوير المهارات من خلال العمل لدى شركات لديها الخبرات الإدارية والتسويقية التي تسهم في رفع كفاءاتهم وتنمية مهاراتهم الإدارية، ومجلس الغرف السعودية حاليا يرتبط باتفاقيات تعاون مع الشركات في بريطانيا وفرنسا، ولديه خطة لتشمل الاتفاقيات شركات وهيئات في أسواق في دول أخرى».

الأكثر قراءة