مورينيو ينهي مقاطعته لوسائل الإعلام رغما عنه

مورينيو ينهي مقاطعته لوسائل الإعلام رغما عنه

أنهى المدرب جوزيه مورينيو مدرب انترناسيونالي مقاطعته لوسائل الإعلام التي استمرت ستة أيام بعد خسارة فريقه 1-صفر أمام سامبدوريا أمس السبت ولكنه أوضح انه يفعل ذلك رغما عنه.
وامتنع المدرب البرتغالي عن حضور المؤتمرات والمقابلات الصحفية بعد أن عوقب بالطرد خلال المباراة التي فاز فيها فريقه بطل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم 2-1 على كالياري الأسبوع الماضي.
وقال مورينيو لتلفزيون سكاي "لم استمر في صمتي لأن النادي طلب مني ذلك بسبب العقود المبرمة معكم.. لو كان الأمر بيدي كنت ساواصل الصمت".
ولم يعط المدرب السابق لبورتو البرتغالي وتشيلسي الانجليزي (الذي عاد إلى موقعه في الملعب بعد إيقافه خلال مباراة فريقه يوم الأربعاء التي فاز فيها 3-1 على نابولي) أي سبب لانقطاعه عن الحديث لوسائل الإعلام.
لكن مورينيو اشتكى مرارا من الانتقادات التي يتعرض لها خلال المؤتمرات الصحفية التي يحضرها بعد المباريات في ايطاليا.
وأعطى مورينيو اجابات مقتضبة لعدة أسئلة وجهت إليه.
وحين سئل عن التشكيلة التي لعب بها أجاب "أنا المدرب. أنا الذي أقرر ولست ملزما بالشرح".
وفي إحدى الإجابات المطولة القليلة له ألقى مورينيو باللوم على الإصابات في هزيمة فريقه الذي أصبح متأخرا بفارق نقطتين عن سامبدوريا صاحب الصدارة.
وقال "فريق خسر جهود (تياجو) موتا و (ويسلي) شنايدر يفتقد شيئا ما في خط الوسط".

الأكثر قراءة