كأس فيصل «مطمعنا» .. ولن نجعلها محطة تجارب

 استغرب علي حمدان أمين عام النصر عدم التفاف مسؤولي الأندية إلى أهمية بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد وتصنيفهم لها بأنها بطولة هامشية أو محطة تجارب لتجهيز وإعداد اللاعبين المصابين والصاعدين. وقال حمدان:» يروج البعض وخصوصاً من بعض مسؤولي الأندية بأن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد والتي تعرف سابقاً ببطولة كأس الاتحاد السعودي بأنها بطولة ليست بتلك الأهمية، وهناك بعض الأندية لا توليها الاهتمام التام، وحقيقة هذا أمر مستغرب، فالبطولة يجب أن تكون مطمعا لجميع الفرق المشاركة بها وذلك لعدة أسبابها أولها بأن البطولة تحمل اسما غاليا على جميع الرياضيين وكان له الأفضل بعد الله فيما وصلت إليه الرياضة السعودية في الحقبة الماضية وهو الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - والأمر الآخر بأن البطولة مدرجة ومصنفة من ضمن بطولات الاتحاد السعودي لكرة القدم وهي بطولة معتمدة ولكن الأهم من ذلك بأن الحاصل على لقب هذه البطولة يحق له المشاركة في بطولة الأندية الخليجية، وكذلك يشارك في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وبدون تسمية أندية معينة». وأضاف « في حال استطاع أحد الأندية المحلية الفوز بها حتى ولو كان سيهبط في هذا الموسم إلى مصاف دوري الدرجة الأولى فإنه يحق له المشاركة في كأس خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى البطولة الخليجية فلذلك من المفترض على جميع الأندية المشاركة أن تتحرك على تحقيق لقب البطولة وعدم التقليل منها كما يفعل البعض ويصفونها بأنها بطولة فئوية أو خاصة بقطاعات سنية، وهو أمر غير صحيح، فاللاعبون المشاركون فيها تتجاوز أعمارهم القطاعات السنية، ولكن نظام البطولة ينص على 6+5 وهو نظام يضفي على البطولة طابعا خاصا كما هو حال نظام الاتحاد الآسيوي 3+1 وغيره من الأنظمة التي تخصص لبعض البطولات، ونحن في نادي النصر حريصون على المنافسة في هذه البطولة وكسب لقبها، وأتمنى من البعض الذي يروّج لمثل تلك الأمور أن يكون أكثر وعيا خصوصاً أن البطولة لا تكون كبيرة أو مهمة إلا في حال تحقيقها من قبل أندية معينة أما في حال كان التنافس عليها من قبل أندية أخرى فإنهم يعتبرونها بطولة هامشية وتحضيرية».