الإرهاب يتعثر في حضرة محمد بن نايف.. وهنيئا للوطن
أوضح أكاديميون وأعضاء شورى وأمنيون ورجال أعمال، أن الخلايا الإرهابية كشفت عن إفلاسها ويأسها حين حاول أحد رموزها من المطلوبين أمنيا اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية في قصره البارحة الأولى حين استقباله جمعا من المواطنين، وذلك بعد أن زعم تسليم نفسه بين يدي مساعد وزير الداخلية، إذ زرع متفجرات في جسمه ليكتب نهايته بعد أعطائه الإذن لأقرانه بالتفجير حيث تطايرات أشلاؤه، ليكتب بذلك الله سلامة الأمير محمد بن نايف ومن كان في مجلسه.
بداية قال سعود عبد الرحمن الشمري عضو مجلس الشورى،''الحمد لله على سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها ليلة الجمعة الماضية، والتي على قدر ما أسعدتنا، كشفت لنا عمق الانحطاط العقائدي والأخلاقي لدى هذه الفئة المارقة، التي سوغت لنفسها كل مظاهر التحلل من الدين وتعاليمه، باستخدام كل مظاهر الغش والخداع.
وأكد أن محاولة الاغتيال الفاشلة هذه تكشف مدى حالة الإفلاس واليأس التي وصلت إليها هذه الجماعة وقادتها في الداخل والخارج، بعد الضربات التي تلقتها من أبناء هذا الوطن أولاً بتكاتفهم خلف قيادتهم، ومن الدولة ـ حفظها الله ـ ومسؤوليها وفي مقدمتهم الأمير محمد بن نايف.
وأضاف الشمري، أن استهداف هذه الفئة الضالة للأمير محمد لم يكن مستغرباً منها، ولم يفاجئ أحدا، لأن المنتمين لها يعلمون، قبل غيرهم، أن سموه، المسؤول التنفيذي الأول، الذي استلهم حكمة قيادة هذه الدولة في مواجهتهم، واستئصال شأفتهم، مع المحافظة على الأمن والسلم الأهلي، فوقف حيداً شامخاً في مواجهتهم، لا يثنيه عن ذلك اهتمامات أخرى، ودون بحث عن دور أو بريق إعلامي أو انتصارات غير واقعية، فتولى بنفسه ملف الإرهاب، وتابع كل صغيرة وكبيرة فيه، حتى توالت الضربات على هذه الفئة، التي بدأت كردة فعل على الأعمال الإجرامية التي تقترفها، وما لبثت أن تحولت إلى ضربات استباقية تجهض ما تخطط له في مهده، وقبل أن يشعر بها المواطن والمقيم، حتى تحجّمت هذه الفئة، وعادت إلى حجمها الطبيعي، ولم يبق لها إلا الانتحار طريقا يوصلها إلى نهايتها إن شاء الله.
وقال ''حفظ الله الأمير وقيادة هذا الوطن، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ـ عافاه الله وأعاده إلى الوطن سالماً ـ والنائب الثاني وزير الداخلية، ونرفع إليهم ولوطننا العزيز بهم، بإذن الله، أسمى التهاني والتبريكات على سلامة الأمير محمد بن نايف''.
وهنا قال الدكتور مساعد المحيا أستاذ الإعلام المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ''أحمد الله عز وجل على سلامة الأمير محمد بن نايف من هذا الاعتداء، الذي يمثل تطورا خطيرا في مواجهة أفراد هذه الفئة الضالة، ولا سيما أن الذي جرى كما قال الأمير هو من شخص قال إنه سيسلم نفسه، وغني عن القول أن من الطبيعي أن تكون إجراءات التسليم لمثل هؤلاء الأفراد ونحوهم بعيدة عن أي ترتيبات أمنية وفقا لحالات كثيرة سابقة، إذ إن ذلك يعد جزءا من استراتيجية أمنية يقودها الأمير نايف بن عبد العزيز ويتابعها ويشرف عليها الأمير محمد، وهي استراتيجية أثمرت كثيرا من النتائج في مواجهة الفكر الذي يحمله هؤلاء الأفراد قبل مواجهة الأفراد أنفسهم.
وزاد ''دون شك فإن الذي جرى جدير بأن ينظر إليه على أنه تطور خطير في مواجهة أصحاب هذا الفكر، وألأ يتم التعامل مع ذلك على أن هؤلاء يرمون اليوم آخر أوراقهم أو أنها شكل من أشكال رفسة القط الذي يموت، فأصحاب هذا الفكر ينتظمهم خيط يصعب الجزم بانتهاء حلقاته، ومن المهم أن تظل اليقظة والجهود سائرة لاحتواء هذا الفكر وتجفيف منابعه التي تغذيه، وأن ندرك أن أفراده والمنتمين إليه حريصون على تحقيق مآربهم بأي ثمن حتى ولو كان ذلك الاعتداء على القيادات الأمنية أو الشخصيات السياسية أو العلمية، ومن واقع الممارسات التي جرت سابقا وتجري في بيئات أخرى ندرك أن هناك من سيظل يغذي هذا التيار.
وهنأاللواء الدكتور سعد العريفي المستشار في المديرية العامة للسجون ، الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على سلامته، معتبرا أن هذا الاعتداء أمر خطير وفعلة شنيعة يستنكرها كل مسلم ولا يرضى بها من في قلبه إيمان وخصوصا في هذا الشهر الكريم.
وقال''إن هذا الاعتداء يعتبر اعتداء علينا جميعا وهذا دليل على إفلاس أصحاب الفكر المنحرف ثم إنها سابقة خطيرة أن يفجر إنسان نفسه لقتلها ويقتل الآخرين فقاتل نفسه في النار، لذا فإن المسألة خطيرة ولا بد من مواجهتها بحزم وعزم وكذلك بفكر واع سليم لدحر الفكر الضال الذي نتج عنه هذا الفعل''.
من ناحيته قال الدكتور ناصر عقيل عبد الله الطيار رئيس مجلس مجموعة الطيار للسفر والسياحة، '' إن خبر محاولة الاعتداء الآثم على رجل الأمن وقائد فريق الأمن في بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية كان مثل الصاعقة.
وأضاف '' إن هذا الاعتداء هو محل استغراب واستهجان ما يقارب ملياري مسلم في العالم، مؤكدا في الوقت ذاته أن حكام هذا البلد الأمين قضوا على هذه الفئة الضالة.
وزاد ''ليس من العدل أن يتعرض الأمير محمد إلى مثل هذا الغدر، فهذا جزاء الإحسان بالإساءة، حيث يعمل من أجل استتباب الأمن في بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، وهو يعمل بكل ما أعطي من قدرات للقضاء على هذه الفئة الضالة الحاقدة على هذا البلد سواء بالتعامل الراقي بالنصح والتوجيه منه أو بالحزم.
وبين أن ما قام به هذا الحاقد من عمل مشين إنما هو انتصار لقادة هذا البلد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ونائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف وجميع رجال الأمن لهذه البلاد حفظهم الله، من كل سوء ومن كل حاقد وحاسد، ونعم الله بنصر من عنده.
وأوضح أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للأمير محمد بن نايف هي علامة قوية على التلاحم وإعطاء مزيد من الدعم المعنوي لبذل مزيد من الجد والمثابرة من أجل القضاء على كل شخص تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين حماها الله.