وفاة عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
توفي الزعيم الشيعي البارز عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي العراقي الأربعاء عن عمر 60 عاما في احد مستشفيات إيران بعد إصابته بالسرطان، وفقا لمسؤول في حزبه.
وقال عباس العامري مدير مكتب النائب همام حمودي العضو البارز في المجلس الأعلى أن الحكيم توفي.
وأضاف أن "الوفاة حدثت في احد المستشفيات الخاصة في طهران". وكان نجلا الحكيم عمار ومحسن برفقة والدهما في المستشفى عند وفاته، وفقا للمصدر نفسه. وأضاف العامري أن "جثمان الحكيم سينقل غدا إلى بغداد بعد مروره بمدينة البصرة (جنوب)، ثم إلى مدينة النجف حيث مثواه الاخير".
وانتقل الحكيم إلى إيران منذ أشهر بعد اكتشاف إصابته بسرطان في الرئة ونقل بشكل طارئ الأسبوع الماضي إلى احد مستشفيات طهران اثر تدهور حاد في صحته.
والحكيم معروف بعلاقاته الوثيقة مع إيران وكان يرأس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق الذي تأسس في 1982 في إيران كحركة معارضة عراقية في المنفى وأصبح اليوم احد اعمدة الحكومة العراقية الحالية.
وعبد العزيز الحكيم الذي كان يدخن كثيرا، زار مرارا إيران لتلقي العلاج كما سافر إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات على يد أطباء اختصاصيين. ويعاني الحكيم من سرطان الرئة الذي أصيب به اثر إدمانه على التدخين.
وللاطلاع على تفاصيل أوسع حول ما تمثله وفاة الحكيم على الخارطة السياسة العراقية، ونبذة عامة عن حياته،يمكنك قراءة ما تناولته "الاقتصادية الإلكترونية" عبر الرابط.
