إنتاج القصيم يعرض في 15 % فقط من المساحة الفعلية لـ «مدينة التمور»

إنتاج القصيم يعرض في 15 % فقط من المساحة الفعلية لـ «مدينة التمور»

دخلت أمانة القصيم في تحد مع الوقت لإنهاء الساحات المعدة لعروض التمور قبيل انطلاقة موسم تمور القصيم وتم تجهيز الساحات في منتصف شهر شعبان الماضي وبدأ العمل في الساحات الأخرى. وكانت التمور تعرض على الأجزاء التي تم الانتهاء منها وهي بما يعادل 15 في المائة من مدينة التمور خلال هذا العام حيث تم تجهيز الساحة الرئيسة والمظلة قبل انطلاق المهرجان بأيام في الموقع استعدادا لموسم تمور القصيم.
وتوقعت مصادر أن يتم الانتهاء من أعمال المدينة بشكل كامل خلال السنتين المقبلتين بتجهيز صالات عرض ومول وفندق ومركز للنخلة وكانت البنية الأساسية للمشروع في مرحلته الأولى بتكلفة تصل إلى 60 مليون ريال.
وكان المهندس صالح الأحمد وكيل الأمين لشؤون الخدمات في أمانة منطقة القصيم قد كشف للاقتصادية انه سيتم البدء خلال سنة من تاريخ اليوم إقامة أول بورصة للتمور وستطلق مزادات عالمية على نوعيات مختلفة من التمور عبر إقامة صالة تداولات مجهزة بجميع وسائل التقنية المتاحة في العالم. وقال الأحمد: ستكون هناك آلية معلنة لهذه الصالة عبر تدريج التمور وتحديد مستوياتها بشكل واضح وقال: ستكون البورصة على غرار بورصة القمح العالمية في أمريكا معلنا انطلاق العمل على ترتيب العمل في هذه البورصة ودخول التمور مرحلة جديدة من التسويق بعد أن تم تأهيل المزارعين والسوق بشكل جيد وأصبحت لدينا كميات كبيرة إضافة إلى وجود جودة متميزة في أنواع مختلفة من التمور. وقال الأحمد لدينا أكثر من 37 نوعا من التمور تعرض وبشكل متفاوت في سوق مدينة التمور في بريدة. من جهة أخرى أشاد خبراء في التمور بإطلاق بورصة التمور والتي ستشكل نقلة نوعية للتسويق عبر صالة البورصة العالمية المجهزة على غرار المنتجات الزراعية المتعددة في العالم والتي يوجد لها بورصة عالمية على مدار العام.
وقال المهندس عبد المحسن المزيني رئيس مجلس الإدارة في شركة القصيم الزراعية إن التحرك في هذا الاتجاه يعد إيجابيا وهو خيار دولة فالدول التي لديها منتج وطني تحاول دوما أن تسيطر عليه وتتحكم في أسعاره على مستوى العالم كما في القمح في شيكاغو والكيوي في نيوزيلندا والزهور في هولندا.

الأكثر قراءة