السعيد: التداول الأفقي يحيّر المتداولين... والسوق ضعيفة

السعيد: التداول الأفقي يحيّر المتداولين... والسوق ضعيفة

يلفت ثامر السعيد ـ محلل أسواق مالية ـ إلى أن "وصول (المؤشر العام) مناطق المقاومة دون التمكن من تجاوزها (يعد) إشارة واضحة إلى ضعف السوق"، مضيفا أن اتخاذ السوق مسارا أفقيا لعدة أسابيع "يزيد من حيرة المتعاملين"، وأن "هذا سبب آخر لضعف قيم التداول... فالمتعامل غير قادر على تحديد مسار السوق".
ويرى السعيد، المحلل في شركة الإمارات لخدمات الاستثمار، أن "هناك أكثر من سبب أثرت في تداولات اليوم (الثلاثاء)"، ومنها أن "السوق ضعيف من حيث قيم التداولات... فالمتعامل تعود على هذا النوع من المتداولات... في الصيف، فما بالك إذا كانت آب (أغسطس) يتقاطع هذا العام مع شهر رمضان".
وفقدت سوق الأسهم السعودية اليوم الثلاثاء 39 نقطة (0.67%) ليغلق المؤشر عند 5779 نقطة، في وقت بلغت القيم الإجمالية للتداولات في الجلسة 4.06 مليار ريال.
وهنا يشير السعيد إلى أن السوق تقع حاليا "داخل مسار أفقي متصل من عدة أسابيع دون أن تتمكن من تحقيق مستويات عليا أو دنيا..."، ويضيف "لقد رأينا اختبار نقطة المقاومة 5840 ثلاث محاولات لتجاوز هذا المستوى لكن دون جدوى"، قبل أن يشير إلى أن ذلك "تزامن تماما مع وصول سابك إلى 72.25...، وهما اللذان يشكلان مستويان للمقاومة يحتاجان قيم تداول أعلى واندفاع أكبر حتى يتمكن من تحقيق مستويات أعلى".
يذهب السعيد أنه بالنظر لكون كثير من الإعلانات الفصلية "جاءت في حدود المتوقع... بالتالي من الصعب أن يتفائل (المتداول) بالسوق "، متوقعا أن تظل السوق "داخل هذا النمط حتى انقضاء الربع الثالث".
ويضيف أنه "في ظل عدم وجود محفزات، ومنها النتائج الجيدة للشركات، فإن النطاق (للمؤشر) على الأرجح سيكون محصورا بين مستويات الـ 5000 والـ 6000"، لكنه يستدرك على أن "مؤشر السوق سيكون إيجابيا متى ما تمكن من الإغلاق فوق 6145، وهي أعلى نقطة تم تسجيلها في 2009، وهنا يؤكد أن "فئة كبيرة من المتداولين، من الذين يودون الاستثمار لآجال قصيرة، يرون أن جودة النتائج المالية لعديد من الشركات المساهمة "لا تفي بطموحهم".

الأكثر قراءة