السعودية تخفض وارداتها من البنزين 40% مع زيادة الإنتاج المحلي

السعودية تخفض وارداتها من البنزين 40% مع زيادة الإنتاج المحلي

خفضت السعودية واردات البنزين بنسبة 40 في المائة لشهر تموز (يوليو) الجاري، مع بدء تشغيل طاقات تكريرية جديدة. وقال متعاملون أمس إن السعودية أكبر دول العالم تصديرا للنفط ستخفض وارداتها من البنزين بنسبة 40 في المائة خلال تموز (يوليو) الجاري مع ارتفاع الإنتاج المحلي لبدء تشغيل طاقات إنتاجية جديدة.
ومن المتوقع أن تستورد السعودية 34.1 ألف برميل يوميا من البنزين في تموز (يوليو)، وذلك بفضل بدء تشغيل وحدة لإنتاج البنزين في شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات التي تبلغ استثماراتها 10.3 مليار دولار خلال الشهر نفسه.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

خفضت السعودية واردات البنزين بنسبة 40 في المائة لشهر تموز (يوليو) الجاري، مع بدء تشغيل طاقات تكريرية جديدة.
وقال متعاملون أمس إن السعودية أكبر دول العالم تصديرا للنفط ستخفض وارداتها من البنزين بنسبة 40 في المائة خلال تموز (يوليو) الجاري مع ارتفاع الإنتاج المحلي لبدء تشغيل طاقات إنتاجية جديدة.
ومن المتوقع أن تستورد السعودية 34.1 ألف برميل يوميا من البنزين في تموز (يوليو)، وذلك بفضل بدء تشغيل وحدة لإنتاج البنزين في شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات التي تبلغ استثماراتها 10.3 مليار دولار خلال الشهر نفسه، إضافة إلى إعادة تشغيل مصفاة الرياض عقب إغلاقها لمدة 39 يوما واستئناف تشغيل مصفاة رأس تنورة في حزيران (يونيو) الماضي، وتستورد السعودية عادة كل شهر بين 60 ألفا و70 ألف برميل يوميا من البنزين.
ويبلغ حجم الإنتاج المحلي من البنزين قرابة 351 ألف برميل يوميا، في حين أن الطلب سجل 400.4 ألف برميل يوميا، وهذا يعني حدوث عجز بمقدار 49 ألف برميل يوميا تعوضه شركة أرامكو السعودية بالاستيراد من الخارج لضمان الحصول على تكلفة مثالية، خاصة أن السعودية تعد ثالث أرخص بلد في بيع منتجات البنزين بعد إيران وفنزويلا.
وكانت واردات السعودية قد زادت في الأشهر الأخيرة نتيجة توقف مؤقت للإنتاج في وحدة التكسير الهيدروجيني في رأس تنورة أكبر مصافيها، وطاقتها 44 ألف برميل يوميا وأعمال صيانة مقررة في مصفاة الرياض وطاقتها 120 ألف برميل يوميا.
وقال متعاملون حينها «من الواضح أن حقيقة انتهاء بعض الأعمال في المصافي سيسهم في زيادة الإنتاج المحلي، لذا ستقل احتياجات السعودية من أسواق التصدير». وأضاف «ربما نشهد انخفاضا أكبر حين يبدأ مشروع رابغ العمل بكامل طاقته».
ومن المرجح أن تقلص المملكة واردات البنزين حين يعمل مشروع شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات «بترورابغ» العمل بكامل طاقته، إذ يتوقع أن ينتج المشروع المشترك نحو 60 ألف برميل يوميا، مما يساعد على تلبية الطلب المحلي.
وكانت «أرامكو السعودية» قد عقدت أخيرا لقاء موسعا مع موزعيها لمناقشة التحديات التي تواجه الطرفين في ظل الشكاوى المتزايدة من المستهلكين من نقص إمدادات الطاقة وبالذات البنزين. ويستخدم في السعودية نوعان من البنزين، حيث بلغت نسبة المبيعات الإجمالية من وقود البنزين على مستوى المملكة وفق آخر إحصائية لـ «أرامكو السعودية» 69 في المائة للبنزين من نوع ممتاز91، فيما بلغت 31 في المائة للبنزين من نوع ممتاز 95. وسجلت المنطقة الشرقية نسبة المبيعات بلغت 70 في المائة للبنزين ممتاز 91، فيما بلغت 30 في المائة للممتاز 95، أما في المنطقة الوسطى فقد ارتفعت النسبة لصالح منتج البنزين ممتاز 91 لتصل إلى 75 في المائة مقابل 25 في المائة للنوع الآخر، أما في المنطقة الغربية فقد بلغت نسبة مبيعات بنزين 91 ممتاز 62 في المائة مقارنة بـ 38 في المائة لصالح بنزين 95.
وأشارت دراسات أن 85 في من سيارات الركاب في السعودية مصممة لاستخدام البنزين 91، وهو ما دعا شركة أرامكو السعودية إلى طرح المنتج خلال السنوات الأخيرة في الأسواق.