النائب الثاني: الأمن لم يأت صدفة.. ولم يتحقق إلا بجهد أبناء الوطن

النائب الثاني: الأمن لم يأت صدفة.. ولم يتحقق إلا بجهد أبناء الوطن
النائب الثاني: الأمن لم يأت صدفة.. ولم يتحقق إلا بجهد أبناء الوطن

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن ''كل ما في الوطن من خير هو لكل الوطن، وأن الأمن الذي تعيشه بلادنا لم يأت صدفة، فلولا الله عز وجل، ثم التوجيهات الحكيمة والدعم الكبير والرجال المؤمنين بالله والقادرين على العمل من إخوانكم وأبنائكم رجال الأمن من كل القطاعات لما تحقق هذا الأمن''.

وقال الأمير نايف في الحفل الذي أقامه البارحة الأولى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في قصره في جدة على شرف النائب الثاني ''إننا نعتز في هذه البلاد بأنه ليس لأحد في هذا الكون، لا ماضياً، ولا حاضراً ولن يكون مستقبلاً، إن شاء الله، أي فضل على هذه البلاد، إلا الله عز وجل، ثم لأبناء هذا الوطن، ولأرض هذا الوطن.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن «كل ما في الوطن من خير هو لكل الوطن، وأن الأمن الذي تعيشه بلادنا لم يأت صدفة، فلولا الله عز وجل، ثم التوجيهات الحكيمة والدعم الكبير والرجال المؤمنين بالله والقادرين على العمل من إخوانكم وأبنائكم رجال الأمن من كل القطاعات لما تحقق هذا الأمن».

وقال الأمير نايف في الحفل الذي أقامه البارحة الأولى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في قصره في جدة على شرف النائب الثاني «إننا نعتز في هذه البلاد بأنه ليس لأحد في هذا الكون، لا ماضياً، ولا حاضراً ولن يكون مستقبلاً إن شاء الله، أي فضل على هذه البلاد، إلا الله عز وجل، ثم لأبناء هذا الوطن، ولأرض هذا الوطن.

وقال الأمير نايف إن المملكة من أفضل دول العالم الآن أمناً واستقراراً ونموا اقتصاديا وتقدما ملحوظا في مجالات الحياة كافة، وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يطمح الإنسان إلى أن يصل إلى أفضل درجات الرقي والتقدم ,خصوصا في مجال العلوم والتقنية وهذا أمر حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف ونحن نسعى إلى تحقيق مزيد من التقدم الاقتصادي في مجالات العلوم وكل شيء نطمح إلى أفضله، وقد ساهم بناء الجامعات والمعاهد في تحقيق ذلك.

وأضاف: «الحقائق تتحدث وتتكلم، انظروا إلى بلادكم كم أمها من قادة العالم منذ سنوات وحتى الآن؟.. شرقا وغربا، عربيا وإسلاميا ودوليا، ساعين ليعرفوا ما لديها، ويحسنوا علاقتهم معها، نحن نقدر الآخرين كما يقدروننا»
وأكد الأمير نايف أن الأمن الذي تعيشه بلادنا «لم يأت صدفة»، وقال «لولا الله عز وجل، ثم التوجيهات الحكيمة، والدعم الكبير، والرجال المؤمنين بالله، والقادرين على العمل، من إخوانكم وأبنائكم رجال الأمن من كل القطاعات، لما تحقق هذا الأمن، لقد ضحوا بكل شيء، بأرواحهم، ودمائهم في سبيل الحفاظ على أمن هذا الوطن، وكان الاعتماد عليهم بعد الله، ولم يأتنا دعم من أحد، نعم نتعاون مع جميع دول العالم في تبادل المعلومات، والتعاون، ولكن أمننا لم يتحقق إلا بجهد أبناء هذا الوطن».

وزاد: «نتعامل مع الجميع وفق المصالح المشتركة، ونتعامل مع الآخرين علاقة الند بالند، بصرف النظر عن القوة العسكرية أو السياسية أو الاقتصادية، والحمد لله نحن في المكان المشرف، ولولا عون الله، ثم حسن القيادة، وصلاح المواطن، لما كنا كذلك».

وشدد النائب الثاني على أن بلادنا تعيش «في أمن وأمان، برضا من الله عز وجل، وحسن توجه من قيادتنا الرشيدة، وحسن التفاف الأمة حول قيادتها، وسلامة نهج هذا الوطن في دينه ودنياه».

وأكد «إن كل منطقة من مناطق المملكة هي وطن للجميع، فلا فرق بين منطقة وأخرى، ورحم الله موحد هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي وحد هذه الأمة تحت راية لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وجعل دستورها كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام».

وأضاف «إن من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد أن منّ عليها بوجود بيت الله الحرام ومسجد رسوله وخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار، والشكر لله على هذه النعمة الكبيرة».

وشكر الأمير نايف بن عبد العزيز في مستهل كلمته الأمير خالد الفيصل على إتاحة الفرصة له للالتقاء بأهالي منطقة مكة المكرمة قائلا «أشكر أخي الأمير خالد الفيصل الذي أتاح لي هذه الفرصة لألتقي بهذه الوجوه الكريمة، وهؤلاء المواطنون المخلصون لله، ثم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وللوطن»، مضيفا «إننا في بلادنا نعتز بديننا أولا، وتمسكنا بكتاب الله وسنة نبيه، ونعتز بقيادتنا، وأبناء وطننا الذي تمثلونهم أنتم الآن، وتمثلونهم من جميع أبناء المملكة، لأن الوطن للجميع. فمكة المكرمة وجدة والطائف، وجميع مدن المنطقة، هي وطن لكل مواطن».

#2#

وكان الأمير خالد الفيصل خاطب راعي الحفل قائلاً: سيدي النايف، مرحباً بك في دارك، بين أهلك وأبنائك، مرحباً بك مسؤولاً راعياً، وموجهاً حكيماً، وأميناً على الأمن في بلادنا، وخير من اختار المليك (القوي الأمين).. لك في السياسة خبرة، وعلى الإدارة قدرة، كيف لا وأنت قاهر الإرهاب والإرهابيين، ومحجم التكفيريين والتغريبيين؟ العالم يحسدنا على طاقتنا، ونقول أجل: فطاقتنا قيادتنا، عاش عبد الله وسلم، وعاد سلطان، وأدام النايف.

من جانبه، ألقى الدكتور عبد الله المعطاني عضو مجلس الشورى كلمة أهالي منطقة مكة المكرمة ذكر فيها أن الأمير نايف بن عبد العزيز يتمتع بالحنكة السياسية والحكمة وقوة الرأي وفصل الخطاب، لافتا إلى أن النائب الثاني أفنى زهرة شبابه في توطيد الأمن، والسهر على استقرار الوطن وأمنه.

وقال الدكتور المعطاني «إن الأمير نايف بن عبد العزيز هو مبدع منهج الأمن الفكري الذي يعد من أقوى الأسلحة لمواجهة الإرهاب، والذي أدهش العالم، فسعى لتبنيه بعد أن ثبت نجاحه على يديه». واستعرض جانبا من جهود النائب الثاني الإنسانية والخيرية وبخاصة في حملات الإغاثة الإنسانية والجمعيات الخيرية والكراسي العلمية والجوائز العالمية.

الأكثر قراءة