الأمير طلال يبحث علاقات برنامج "أجفند" مع الدول الأعضاء

الأمير طلال يبحث علاقات برنامج "أجفند" مع الدول الأعضاء

استقبل الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية "أجفند" أمس في مقر "أجفند" في الرياض ممثلي الدول الخليجية الأعضاء في برنامج الخليج العربي "أجفند"، وهي السعودية، الكويت، الإمارات، قطر، عمان، والبحرين .
وبحث الأمير طلال خلال الاستقبال علاقات البرنامج مع الدول الأعضاء، ورؤية "أجفند" المستقبلية في ظل التغيرات العالمية في ميادين التنمية.
وقال الأمير طلال عقب اللقاء"إن المملكة قامت بدعم لأنشطة برنامج الخليج منذ عهد الملك فهد بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ حيث كانت الانطلاقة الحقيقية للبرنامج لأن الفكرة ولدت في ذلك الوقت ودعمها الملك فهد بن عبد العزيز شخصيا"، مشيرا إلى أن الملك فهد -رحمه الله-هو الذي أمر بالاتصالات مع دول الخليج العربية للإسهام في البرنامج واستمر الدعم بعد ذلك في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله". وأوضح رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية أن التبرع الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للبرنامج كان خطوة أساسية فيما يخص بمباني الجامعة العربية في الدول السبع، لافتا إلى "أنه يوجد لدينا سبعة فروع للجامعة حيث تم الشروع في هذه المباني"، مؤكدا أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان جوهرياً لقيام هذا المشروع.
وفي سؤال عن دور برنامج الخليج في مكافحة الفقر خاصة في دول المنطقة قال الأمير طلال "إن موضوع الفقر والفقراء هو الشغل الشاغل للكثير من القيادات في دول الخليج العربية والدول العربية ونحن ساهمنا في بنوك الفقراء ويوجد لدينا أربعة بنوك في الدول العربية قطعت مشوارا جيدا"، لافتا إلى أن الذين يراقبون تحرك هذه البنوك يقولون إنه تحرك جيد وفي الطريق الصحيح الذي رسم له.
وأبان الأمير طلال بن عبد العزيز أن عملية الإنماء تحتاج إلى مجهود جماعي حتى نقضي على هذه الآفة أو على الأقل نقلص الفجوات بين الأغنياء والفقراء وهناك الكثير من المشاريع التي لا تزال في الأدراج حتى تخدم هذه الفئة من الناس .

الأكثر قراءة