فرق البحث تنتشل 16 جثة من الطائرة الفرنسية المنكوبة

فرق البحث تنتشل 16 جثة من الطائرة الفرنسية المنكوبة

انتشلت فرق البحث 16 جثة لقتلى حادث الطائرة الفرنسية التابعة لشركة "إير فرانس" والتي سقطت في المحيط الأطلسي الأسبوع الماضي وعلى متنها 228 شخصا.
وذكر مسؤولون من القوات البحرية والجوية البرازيلية إن فرق البحث التابعة لها انتشلت تسع جثث ، في حين انتشلت الفرق الفرنسية سبع جثث أخرى وليس ثمانية كما أفادت تقارير سابقة. ولم ترد تقارير حتى الآن تفيد بالعثور على المزيد من الجثث.
وكان سلاحا الجو والبحرية في البرازيل قالا مساء أمس من مدينة ريسيفي شمال شرقي البلاد إنهما عثرا على جثث أخرى طافية على سطح البحر وسيجرى انتشالها قريبا.
وأضافا أن الفرق عثرت أيضا على مئات من أجزاء كبيرة وصغيرة للطائرة إيرباص "إيه330-200" التي اختفت في الأول من يونيو الجاري بينما كانت في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس ، بالإضافة إلى مقتنيات شخصية لركابها. وجرى نشر ست سفن و14 طائرة على مدار الساعة لتفتيش المنطقة التي تبعد نحو 1200 كيلومتر شمال شرق الشريط الساحلي البرازيلي.
وقال المتحدث باسم سلاح الجو البرازيلي هنري مونهوز إن الفرقاطة البرازيلية "كونستيتويكاو" التي تشارك في عمليات الإغاثة في طريقها إلى شواطئ جزيرة فيرناندو دو نورونها حيث يتوقع أن تصل وعلى متنها الجثث غدا الثلاثاء على أقل تقدير.
وأضاف أن الفرقاطة تحمل أربع جثث لرجال وأربع أخرى لنساء ، مضيفا أنه لم يتسن تحديد جنس الضحية الأخرى بعد أن طفت جثتها في المحيط الأطلسي لأيام. وذكر مونهوز أنه عثر على أربع جثث ومئات من الأشياء لكن الأولوية هي انتشال الجثث. وأضاف أنه ليس هناك شك في أن الحطام والجثث من الطائرة المفقودة.
ومن المقرر إخضاع الجثث لفحص طبي أولي في جزيرة فيرناندو دو نورونها (على مسافة نحو 350 كيلومترا من البر الرئيسي) ومن ثم يتم نقلها جوا إلى ريسيفي حيث تبدأ عملية تحديد هويتها.
وطلب من أقارب الضحايا المساعدة في أخذ عينات شعر ودم منهم للمساعدة على تحديد هوية الضحايا من خلال المقارنة بين عينات الأحماض النووية (دي.إن.إيه).
وتقوم بعض الزوارق بانتشال حطام الطائرة والمتعلقات الشخصية لركابها من البحر ، بما في ذلك الحقائب وأجهزة الكمبيوتر المحمول (لاب توب) وكاميرات الفيديو والديجيتال ومقاعد المسافرين وبعض المعدات البلاستيكية من مقصورة القيادة. وأظهرت بعض اللقطات التليفزيونية بعض أجزاء حطام الطائرة تحمل اسم "اير فرانس".
ولم يتسن حتى الآن معرفة مكان حطام الطائرة الفرنسية التي كانت تقوم بالرحلة رقم 477 وسبب سقوطها بالتحديد.
وتم إرسال غواصة فرنسية للمساعدة في البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين يسجلان قراءات أجهزة الطائرة والمحادثات داخل مقصورة القيادة، للمساعدة في التحقيق. ومن المتوقع وصول الغواصة إلى ما يعتقد أنه موقع الحادث بعد غد.
ويعتقد أن حطام الطائرة يوجد على عمق أكثر من ثلاثة آلاف متر، وأعرب الخبراء عن اعتقادهم أن انتشال الصندوقين الأسودين أمر غير مرجح.

الأكثر قراءة