وزراء خارجية الخليج يدعون إيران إلى ترجمة توجهاتها الإيجابية إلى واقع عملي

وزراء خارجية الخليج يدعون إيران إلى ترجمة توجهاتها الإيجابية إلى واقع عملي

دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم إيران إلى ضرورة أن تترجم توجهاتها السياسية الإيجابية المعلنة إلى واقع عملي ملموس وبما يسهم في تعزيز بناء جسور الثقة بين دول المجلس الست وإيران وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال الأمين العام للمجلس عبدالرحمن بن حمد العطية في مؤتمر صحفي بالرياض بمشاركة وزير الخارجية العماني رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري يوسف بن علوي عقب اختتام أعمال الاجتماع الوزاري إن "المجلس أكد مجددا أهمية التزام إيران بمبادئ وبسياسات حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني جدد وزراء خارجية التعاون "تأكيدهم على أهمية الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية ورحب بالمشاورات الجارية بين الدول الغربية وإيران في هذا الشأن" آملا التوصل إلى "حل سلمي لهذه الأزمة".
وأضاف: "فيما يتعلق باستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث، طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، التابعة للإمارات جدد المجلس دعم حق السيادة لدولة الإمارات على جزرها الثلاث وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصـة للجـزر الثلاث باعتبارها جزء لا يتجـزأ من دولـة الإمارات".
كما تطرق المجلس للملف العراقي والقضية الفلسطينية وقال العطية إن "مجلس الوزراء الخليجي ثمن دعم الرئيس أوباما، وإدارته الحكيمة لمبدأ حل الدولتين والتأكيد على أن السلام في المنطقة هو لمصلحة كافة الأطراف وأن الأمن والسلام لإسرائيل لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي إطار الجهود العربية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، دعا المجلس كافة الفصائل الفلسطينية إلى الإسراع في إنهاء الحوار الجاري بينهم والتوصل إلى حكومة وحدة وطنية فلسطينية، تضع في قائمة أولوياتها المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
وفي الشأن اللبناني قال العطية "رحب المجلس الوزاري بالانتخابات النيابية التي جرت في لبنان مؤخرا والبرلمان اللبناني الجديد متطلعا إلى أن يحقق ذلك ما يصبو إليه الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء".

الأكثر قراءة