باعجاجه: "اتفاقيات التبادل" سترفع السيولة في سوق الأسهم

باعجاجه: "اتفاقيات التبادل" سترفع السيولة في سوق الأسهم

أكد الدكتور سالم باعجاجه ـ أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف ـ أن زيادة استثمارات الأجانب في المحافظ عن طريق اتفاقيات التبادل، أسهم في رفع القيم الإجمالية للتداولات في الشهر الأول من الربع الثاني من 2009، ورجح أن يسهم ذلك في ارتفاع السيولة خلال الشهر الجاري وأن "يسهم في تنوع الاستثمار في المحافظ المحلية". وتراجعت سوق الأسهم السعودية اليوم الأحد 17 نقطة (0.30 في المائة) ليغلق المؤشر عند 5627 نقطة، في تراجعت القيم الإجمالية للتداولات كذلك مقارنة بالقيم في جلسة أمس إلى 6.5 مليار ريال. وكانت هيئة سوق الأسهم السعودية أقرت في الربع الثاني من العام الماضي أداة جديدة للاستثمار في سوق الأسهم المحلي، وهي اتفاقيات التبادل التي تتيح للمستثمرين الأجانب غير المقيمين في البلاد شراء الأسهم عن طريق الوسطاء. وبلغ إجمالي مبيعات الصناديق الاستثمارية 2.63 مليار ريال أي ما نسبته 2 في المائة، أما عمليات الشراء فقد بلغت 3.96 مليار ريال أي ما تشكل نسبته 3 في المائة في حين بلغت مبيعات المستثمرين الخليجيين 2.11 مليار ريال أي بنسبة 1.6 في المائة أما للمشتريات فقد بلغت 2.1 مليار ريال أي ما نسبته 1.6 في المائة وقد بلغت مبيعات المستثمرين العرب المقيمين (الغير خليجيين) 2.79 مليار ريال أي ما تشكل نسبته 2.1 في المائة في حين بلغت مشترياتهم 2.69 مليار ريال أي بنسبة 2 في المائة أما مبيعات الأجانب المقيمين فقد بلغت 313.2 مليون ريال أي ما نسبته 0.2 في المائة وقد بلغت مشترياتهم 277.59 مليون ريال أي ما نسبته 0.2 في المائة أما مبيعات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة فقد بلغت 269.18 مليون ريال أي ما نسبته 0.2 في المائة أما المشتريات فقد بلغت 1.23 مليار ريال وهو ما تشكل نسبته 0.9 في المائة. وهنا يؤكد أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف أن تنوع المحافظ الاستثمارية "سواء من الخليجين والعرب والأجانب، والأجانب عن طريق التبادل، تكمن أهميته بأنه أتى بسيولة من الخارج". ووصف باعجاجه التراجع الضئيل في المؤشر في جلسة اليوم بأنه "عملية جني أرباح سريعة طالت المؤشر"، ملاحظا أن "بعض الشركات المرتفعة كانت لم تأخذ حظها من الارتفاع من قبل".ويرى أن المؤشر ما زال محافظا على مستويات الدعم التي اكتسبها خلال الفترة الماضية، وبخاصة على مستوى 5500 "فهو متماسك..."، وأن ما يدعم تماسك السوق خلال الفترة الحالية"أن تحافظ السيولة على مستوياتها، وأن تكون هناك أخبار إيجابية"، متوقعا أن تسهم الموافقة المفترضة على استحداث مقر للبنك المركزي الخليجي في "دعم الأسواق الخليجية جميعا وليس السوق السعودية فقط".
إنشرها

أضف تعليق