اصبر على أذى زوجتك واستعن بالله في العمل على إصلاحها

اصبر على أذى زوجتك واستعن بالله في العمل على إصلاحها

أنا متزوجة من ولد عمتي منذ سنة تقريبا، زوجي قمة في الاحترام, والكمال لله سبحانه وتعالى، عيبه الوحيد أن كل وقته خارج البيت مع أصحابه لا يرجع إلى البيت إلا مع وجه الفجر، كلمته أكثر من مرة ولكن دون فائدة، أدخلت أحد الأقارب في الموضوع ولكن فشلت المحاولة، يريد الحمل وأنا استخدم موانع الحمل من دون علمه لأني لا أريد أن أحمل منه وبعدها أروح فيها.. أريد رأيكم؟
الأخت الكريمة: لا داعي للقلق من وضع الزوج وخوفك من المستقبل لا مبرر له, فما زلتما في بداية الطريق وبإذن الله سيكون القادم أجمل, وما يعيشه زوجك يعيشه كثير من الأزواج في بداية حياتهم الزوجية, إذ إن هذا من بقايا العزوبية وآثارها ولم يتكيف الزوج بعدُ على مسؤولية المنزل وسيبدأ يتعود مع الأيام على طريقة رعاية البيت.
ولكن أنت في حاجة إلى تفهم لهذا الأمر وعدم استعجال الشيء قبل أوانه, والتفاؤل دائماً بمستقبل أفضل في العلاقة بينكما, وعدم النظر إلى الأمور بريبة وتشاؤم, ولذا فإني أرى أن تبادري إلى الحمل فإن هذا سيزيد من ارتباط زوجك بطفله ومنزله ويبدأ في التعود على النظام الأسري الجديد.
ملحوظة لو قدّر لك طلب الانفصال, لا سمح الله, لهذا العيب البسيط في زوجك, فهل ستضمنين زوجاً صالحاً بدلاً منه؟ بل هل تضمنين أن يتقدم لك أحد؟ فكري جيداً.

أنا بنت عمري 30 سنة وكل البنات اللائي في سني تزوجن وعندهن أولاد وأنا أنتظر متى توافق أمي لأنها السبب, فهي التي تعطي الأوامر في البيت، وكل شاب يتقدم لي ترفضه دون ما تخبرني وأصبحت نفسيتي متعبة وكل يوم أبكي وأدعو الله أن يسخر لي ابن الحلال ولكن الناس أصبحوا يعرفون أن أمي ترفض, أرجو منكم المساعدة ولكم جزيل الشكر؟
أختي الكريمة: أوصيك بالصبر الجميل وحسن الظن برب العالمين والتفاؤل بقرب الفرج بإذن الله تعالى كما أنبهك إلى بعض الأمور:
أولاً: يجب عليك مصارحة والدتك بهذا الأمر حتى ولو حصل بعض النقاش بينكما ووجدت في نفسها عليك فإن هذا لا يضر بإذن الله، على أن يكون ذلك بأدب وحسن خلق مع والدتك وطاعة لها بالمعروف, وتفهميها أن هذا من حقوقك, وأن عدم موافقتها على زواجك هو من العضل الذي حرمه الله, عز وجل, في كتابه, وأنها تؤثم إن هي حرمتك الزواج من غير سبب شرعي.
ثانياً: إذا لم يجد ذلك نفعاً فعليك مصارحة أخيك أو خالك ممن يتسم بمعالجة الأمور بحكمة وعقل ويستطيع إخراجك من هذه المشكلة.
ثالثاً: عليك بالدعاء والتضرع لله, عز وجل, بخاصة في أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل وبين الأذان, فإن الله, عز وجل, حكيم عليم وقد يؤخر الفرح لحكمة يعلمها وأحسني الظن بربك دائماً.
رابعاًً: أوصيك بالرضا والتسليم بما قدر الله, عز وجل, فإن الإيمان بالقضاء والقدر تحصل به السكينة للنفوس والسعادة في القلوب .
خامساً: لا تكوني حبيسة هذا الهم بل عليك أن تمارسي حياتك بكل تفاؤل واستمتاع مع فعل الأسباب الممكنة للخروج من هذه المشكلة, وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد.

أنا فتاة أبلغ من العمر 30 عاما تم عقد قراني على شاب طلقني قبل الدخول وتقدم شاب آخر لخطبتي لا نعلم عنه شيئا وعندما حضرت والدته أعجبت بي ولكن انتابني شعور بالخوف من والدته وهي مطلقة من والده الذي لا يعلم عنه شيئا ـ على حد قولها ـ وكانت تتحدث عن زوجته الثانية وأبنائها بكلام غير لائق وفي أعراضهم من أول زيارة لنا وعند السؤال عن الشاب الذي تقدم لي في عمله قالوا إنه صاحب خلق ودين. ولكن عند السؤال في المكان الذي يسكنون لا أحد يعرفهم. والشاب لم يسبق له الزواج ولكن كان عاقدا على فتاة وطلقها قبل الدخول وعند السؤال عن الأسباب تعرضوا لخطيبته السابقة بالشتم, وأنا فتاة متدينة أخاف الله وخلوقة دائما أحب تجنب المشكلات أفيدوني جزاكم الله خيرا هل أقبل به أم أتركه؟ وأخشى أن تتكرر تجربة الطلاق معي ودائما ما أقارن بين خطيبي السابق وبين من يتقدم لي ما يجعلني أرفض من يتقدمون لي خشية الفشل, وجزاكم الله خيرا.
أختي الكريمة: ما ذكرتيه من علامات هي في الحقيقة علامات ليست جيدة وتدعو إلى القلق, ولكن ليس الحل في رفض هذا الخاطب والصدود عنه.
الحل الصحيح هو في السؤال المباشر والمكثف عنه سواء في الحي الذي يسكن فيه أو في مقر عمله أو أقاربه, فإذا أجمع الثقات من حوله على أنه ذو خلق ودين فهذا هو المطلوب، وإن كان غير ذلك فلك الحق في الرفض, وأما والدته فقد يكون فيها بعض العيوب ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه العيوب في ابنها, هذا ما نشاهده في الحياة وما يمر علينا (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّت) يبقى الأمر بيدك فإذا ثبت صلاحيته للزواج تستخيرين الله, عز وجل, ثم تتقدمين وتتوكلين على الله, عز وجل.
زوجتي خرجت من البيت بسبب خلاف، وحاولت إعادتها والاعتذار لها، لكنها ترفض وتطلب الطلاق، هل يحق لي منعها من الخروج من بيت أهلها، طالما أني لم أطلقها حتى الآن؟ أفيدكم أنها أحرجتني كثيراً في المجتمع، وتتهمني بما لا يطاق، أود أن أرفع عليها قضية قذف، وأنا في حيرة من أمري بين كرامتي التي أهينت بسبب ادعاءاتها بين الناس، وبين تشتت أسرتي. بماذا تنصحوني؟
أخي الكريم: أسأل الله ـ عز وجل- أن يجمع بينكما على طاعته، وأن يجعلنا وإياكم مباركين أينما كنا، وأن يرزقكما الذرية الصالحة، آمين.
أرى أنك يا – أخي الكريم- تصبر على أذى هذه الزوجة، وتستعين بالله في إصلاحها، مع الدعاء لها بالهداية في أوقات الإجابة.
إن بقاء رباط الزوجية هو أفضل السبل لحفظ توازن الأبناء، وحسن نموهم بسماتهم الطبيعية حتى في وجود خلافات، وإذا كان لا بد فيمكنك الزواج بأخرى والإبقاء على هذه مع أبنائها، المهم ألا تستعجل في اتخاذ قرار الطلاق إلا بعد حياة لا تطاق، ثم إني لا أرى سبباً وجيهاً لك لإيصال الأمر إلى المحكمة، فكل منا له طرقه التي يستطيع بها حل مشكلاته، أو إيقافها عند حدها، والشكوى لدى المحكمة ليس بعدها إلا الطلاق والفراق.
استعن في إصلاحها بعد الله بالعقلاء من إخوانها أو ذوي قرابتها؛ فإن ذلك نافع ومجرب، أسأل الله لي ولك التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة.

أنا مطلقه منذ سبعة أشهر وحاول أهلي أن يصلحوا بيننا لكن طليقي رافض جدا من دون سبب مقنع وأعطاني صك الطلاق وانتهى كل شيء! الآن أصبحت أفكر فيه أكثر من قبل واشتاق إليه جدا وأحن إليه وأريد العودة له لدرجة أنني أصبحت أحلم أنه رجع إلي وكل ما رأيت شيئا أتذكره وأشتاق إليه وأذهب إلى غرفتي وأجلس أبكي بمرارة, حاولت أن أتصل به لكنه مغلق جواله على طول, أرجوكم ساعدوني ماذا أفعل كي يرجع إلي.
أختي الكريمة: أسال الله, عز وجل, أن يجيرك في مصيبتك وأن يخلف عليك بخير, وأود أن أذكرك ببعض المسائل:
1 ـ المشروع للمسلم عند وقوع المصيبة أن يقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها، وبخاصة في مثل حالتك لأن أم المؤمنين أم سلمه قالت بهذا الدعاء عندما مات أبو سلمة وهي تظن بأنه لا يوجد زوج خير من أبي سلمة فأبدلها الله برسول الله, صلى الله عليه وسلم, وإذا به يخطبها لنفسه ثم تزوجت به وصارت أم المؤمنين، وفي هذه عبرة لأهل المصائب بألا يظنوا أنهم بمصائبهم قد أغلقت أمامهم الأبواب، وما يدريك لعل الله ادخر لهم ما فيه صلاحهم وخيرهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة, وهذا ما أرجوه لك.
2 ـ تجاوزي التفكير في هذا الموضوع ولا تبقي حبيسة لهذا الأمر, فهذا تقييد لنفسك وإجبار لها على ما لا مصلحة فيه، انطلقي إلى الآفاق الرحبة، واسعدي بحياتك بما أباح الله لك, وعليك بالدعاء واتركي الباقي على الله سبحانه فهو الملك العدل المدبر, ولا تستعجلي ما كتب لك، فما زال في العمر بقية ومازال في الزمن فسحة.
3 ـ أوصيك بالانشغال بالمفيد النافع من هواية ودراسة وغيرها على أن يكون شعورك هو الاستفادة الفعلية من هذه الهواية والإنتاج فيها وليس فقط الانشغال بها مع التصميم في قرارة النفس إلى العودة في التفكير في مصيبتك الأولى.
4 ـ إياك والحساسية من كلمة مطلقة فإنها ليست بشيء وبخاصة أن القرار جاء من الزوج دون سبب مقنع، واعلمي أن العقلاء لن يعيروك بهذا الوصف.. وهذا هو المهم والله يرعاك.
منذ شهر راودني إحساس غريب مع أنني مؤمنة بقضاء الله وقدره وأن كل شيء يسير بأمره, عز وجل, فقد طلبت من أخي أن يعرض على صديقه الزواج بي فرفض بسبب الإحراج الذي سيقع هو فيه وأيضا بالنسبة إلى صديقه فقد انتظرت أربع سنوات منذ تخرجي ولم يتقدم لخطبتي أي شخص, فبعض الأحيان تراودني بعض الأفكار مثلا الاتصال بأحد أقاربي وأطلب منه الزواج مني ونتعرف على بعض من خلال الهاتف.
أختي الفاضلة لا أؤيد أن تتصلي بأحد بغرض أن تقيمي علاقة لعلها تكون سببا في الزواج فلهذا الأسلوب عواقب مستقبلية كثيرة منها أنه محرم شرعاً ولا شك ومنها أنه قد يعيرك فيما بعد بأنك لم تجدي من يقبل بك وهذا متوقع, لكن أنصحك بثلاثة أمور:
أولاً: صدق الالتجاء إلى الله بالدعاء في أوقات الإجابة وبخاصة في الثلث الأخير من الليل فهو سبحانه قريب مجيب, لكن لا تقولي دعوت فلم يستجب لي.
ثانياً: أن تطلبي من أخيك أن يسعى في هذا الأمر ثانية ولا تلحي عليه في هذا الطلب حتى لا يصل الأمر عنده إلى مستوى القلق.
ثالثاً: أن تسجلي معلوماتك لدى قسم التوفيق في المشروع لعل الله أن يسوق لك الزوج الصالح على هاتف المشروع 012293333 تحويله 654ـ 655
رابعاً: ألا تكثري التفكير في هذا الأمر فمع الدعاء وفعل الأسباب ينتهي دورنا كبشر ويبقي الأمر بيد الله من قبل ومن بعد.
إن كثرة التفكير قد تؤدي بك إلى القلق الذي يعوقك عن أداء أعمالك الحياتية العادية وبالتالي إلى الانزواء والانطواء عن الناس مع أنك في النهاية لن تأخذي إلا ما كتبه الله لك.
خامساً: انشغلي ببعض الهوايات المباحة المفيدة وأنتجي فيها وأثمري وكوني صاحبة إبداع وتألق, فهذا كفيل بإزالة شيء مما تعانيه.
سادساً: لا يزال في العمر بقية فلا نستعجل الأمور فهي بيد الله يؤخرها لحكمة يريدها سبحانه فكوني ثابتة مطمئنة. رزقك الزوج الصالح, وأملّي خيرا بإذن الله والله يرعاك.
زوجتي تدرس خارج المنطقة التي أسكن فيها وهي متمسكة ومصرة على أن تكمل دراستها وهذا من حقها..المشكلة أنها بعيدة عني وباقي على نهاية دراستها سنة ونصف وحاولت بشتى الطرق نقلها ولكن بلا جدوى.. وأنا بصراحة لا أستطيع البقاء هكذا شبه أعزب وأخاف على نفسي من الحرام.. وحاولت معها أن تترك الدراسة نظرا لظروفنا ولكن لم تستجب.. فماذا أفعل؟
أخي الكريم: أرى أن تصبر وتعين زوجتك على إكمال دراستها ولا تستعجل فسنة ونصف هي مدة زمنية قليلة في عمر الزمن ويستطيع الإنسان أن يصبر أكثر من ذلك, ثم إنك إذا قطعت دراستها فهذا عبارة عن هدم لما فات وهذا في رأيي تصرف لا يفعله العقلاء بل إنه مظنة خلاف مع زوجتك حيث حرمتها من إكمال تعليمها.
وأما قولك خاف على نفسي من الحرام) فهذا دليل الإيمان, إن شاء الله, والمسلم يجاهد نفسه والشيطان ويستعين بذكر الله ولا يعرّض نفسه للفتن وسيجد أنه يستطيع رد تلك الهواجس الشيطانية عن نفسه بذكر الله والعلوم المفيدة والهوايات المباحة, وسيجد في ذلك مع الرفقة الصالحة مندوحة عن الحرام, ثبتنا الله وإياك على دينه القويم.

المستشار في مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج:

هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة, والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ. هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.

نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 (فقط للرسائل)
هاتف الاستشارات الأسرية: 0096612297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 0096612293333 تحويلة 600
فاكس المشروع: 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org

الأكثر قراءة