الشباب يحصن 4 مواقع في ناديه بحراسات أمنية مشددة

الشباب يحصن 4 مواقع في ناديه بحراسات أمنية مشددة

تعاقدت إدارة نادي الشباب مع شركة خاصة للحراسات الأمنية على ناديها، متجاهلة وجود رجال أمن خاصين بحراسة جميع مرافق النادي تم تأمينهم من قبل شركة الرياض للصيانة والتشغيل، وهي نفسها التي تتولى صيانة وتشغيل وحراسة جميع الأندية السعودية.
وتولى رجال الأمن الذين تعاقدت معهم الإدارة الشبابية عن طريق شركة الرقابة للحراسات الأمنية، مهاما خاصة في أربعة مواقع في النادي هي البوابة الغربية، إذ وضعت بها جهاز تفتيش وملفا ورقيا لتسجيل أسماء جميع من يدخل إلى النادي، وكذلك البوابة الجنوبية التي خصصت لدخول لاعبي الفريق الأول، والأجهزة الفنية والإدارية، والموقع الثالث مدخل ستاد الأمير خالد بن سلطان، أما الموقع الرابع فهو مكتب رئيس النادي.
ويعمل فريق شركة الرقابة للحراسات الأمنية في النادي لمدة سبع ساعات أي أثناء الأنشطة الرياضية، إذ يبدأ عملهم من الساعة الثامنة مساء، وحتى الثالثة فجرا خلال شهر رمضان المبارك.
وحددت الإدارة وقت تواجدهم بعد شهر رمضان من الساعة الرابعة عصرا إلى الحادية عشرة ليلا، فيما يتولى رجال أمن شركة الرياض حراسة النادي على مدى أربع وعشرين ساعة.
ويعتبر نادي الشباب بهذه الخطوة الغريبة مخالفا لنظرائه في الأندية الأخرى، وينظر الجمهور الشبابي الذي يرتاد النادي بشكل يومي إلى هذه الإجراءات الأمنية بغرابة ولاسيما أنها الأولى من نوعها في الأندية السعودية.
من جهته، قال عبد العزيز بن عفار كبير مشجعي النادي:" إننا لا نعلم عن هذه الإجراءات، وما الذي ترمي إليه الإدارة منها، لكن نحن كشبابيين لن يمنعنا أي شي عن حضور تمارين نادينا حتى لو تم وضع مائة جهاز تفتيش أو آلاف الحراس.
فيما قال المشجع الشبابي عبد الحميد عبد الله إن مثل هذه الترتيبات غريبة ونحن لا شأن لنا بها والإدارة أدرى بها، ونحن سنواصل دعم نادينا ونحضر باستمرار دون التدخل في شؤون الإدارة.
أما صالح السعيد مشجع وقلم شبابي فقال:"إنه مع الأسف أن الجمهور الشبابي يتف جاء كل يوم بقرارات جديدة تتسبب في عدم رضا الجمهور الشبابي، فنحن كشبابيين نعشق الكيان الشبابي قبل الجميع، ولن نسمح لأي كان أن يبعدنا عن عشق الليث الأبيض الكيان الذي لا يحق لأحد أن يستحدث فيه أي قرار.
فيما تحدث المشجع الشبابي فيصل الجميح قائلا:" إن تفتيش الجماهير الشبابية أسلوب غير حضاري ويعتبر عاملا لإبعاد الجماهير الشبابية عن ناديها الذي تعشقه.
أما إبراهيم عرنوس فأكد أن الكيان الشبابي كيان عاما وليس خاصا بأحد والإجراءات التي تحدث حاليا في النادي تعتبر حربا نفسية ضد جماهير الشباب ونحن كجمهور محب للشباب لن نطبل لأصحاب القرارات الخاطئة التي لا تخدم مستقبل الكيان الشبابي.

الأكثر قراءة