إدارة الدعوة في الندوة العالمية للشباب الإسلامي تطلق استمارة جديدة لإعانة الأئمة والدعاة

قامت إدارة الدعوة في الأمانة العامة أخيرا بإجراء تعديلات على استمارة إعانة الأئمة والدعاة المعمول بها في السابق، وراعت الاستمارة الجديدة حاجة الدول التي ينتمي إليها الدعاة، وقامت بإعادة تقويم المبالغ المقدمة لهم، وذلك من خلال دراسة تجارب مكاتب الندوة الأخرى.
وبدأ العمل بالاستمارة الجديدة والتسويق لها، فرفع المبلغ المقدم للدعاة إلى ألف ريال في الشهر.
ذكر ذلك الدكتور عبد الكريم العبد الكريم مدير إدارة الدعوة، وقال: إن الاستمارة الجديدة تميزت بجمال الإخراج، واستيعاب جميع المعلومات المهمة للداعية مثل الاسم والرقم الخاص به، وجنسيته، ومؤهلاته، ووجهة الترشيح، كما صممت الإدارة استمارة أخرى للتقارير الدورية لمتابعة الداعية ونشاطاته بشكل أسبوعي من خلال الجهة المرشحة له.
ورحب الدكتور العبد الكريم بمرئيات إخوانه في الندوة واقتراحاتهم من أجل تطوير العمل، وأكد أن الخطوة الأولى للكفالات ستبدأ بـ 21 داعية في مناطق مختلفة من العالم، ثم يبدأ التدرج في زيادة أعداد الإعانات.
من جانب آخر, نظمت الندوة عبر مكتبها في آسيا الوسطى دورة تعليمية للنساء في قيرغيزيا، شاركت فيها 130 امرأة استفدن على مدى عشرة أيام من برامج دينية وتربوية واجتماعية هدفت إلى رفع الوعي الديني والثقافي لديهن، وتزويدهن بالعلم الذي يمكِّـنهن من الإسهام في نشر الفضيلة والصلاح في المجتمع.
وقال الدكتور محمد بن عمر بادحدح الأمين العام المساعد للندوة في منطقة مكة المكرمة: إن الدورة أقيمت في العاصمة القيرغيزية (بشكيك)، وركزت على تعريف المشاركات بالإسلام، وشرح أحكامه المتعلقة بالمرأة، وتوضيح مكانتها وحقوقها في الإسلام ودورها في بناء المجتمع المنشود.
واشتمل برنامج الدورة على ورش عمل ومناقشة موضوعات تهم النساء عموماً والمرأة المسلمة بشكل خاص، إلى جانب التعريف بالعادات والقيم التي حث عليها الدين الحنيف.
وفي ختام أعمال الدورة وُزِّعت على المشاركات مجموعة من الكتب الدينية والثقافية إلى جانب المصحف الشريف مترجماً.
وقُدِّم في الدورة عدد من الدروس والمحاضرات المتنوعة التي حملت عناوين: "دور المرأة في تربية الأولاد"، "كيف نختار الزوج؟"، "الوقت وإدارة الذات"، "كيف ندعو إلى الله؟"، "مكانة الأسرة في الإسلام"، "مكفرات الذنوب"، و"نساء حول الرسول".