تراجع أرباح "أنتل" بنسبة 55% في الربع الأول

قالت شركة "أنتل" الأمريكية العملاقة لرقائق الكمبيوتر إن أرباحها في الربع الأول من العام الجاري تراجعت بنسبة 55% مشيرة إلى أن مبيعاتها وصلت لأدنى مستوياتها فيما يتجه نشاطها إلى وضعه الطبيعي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة بول أوتيليني معلنا النتائج مساء أمس إننا "نعتقد أن مبيعات رقائق الكمبيوتر قد وصلت لأدنى مستوياتها خلال الربع الأول وأن الصناعة بدأت تعود إلى الأنماط الموسمية الطبيعية". وتعد توقعات "إنتل" بعودة الصناعة لمعدلاتها الطبيعية مهمة نظرا إلى أن رقائقها الالكترونية تشغل الغالبية الكبرى من أجهزة الكمبيوتر وغالبا ما ينظر إلى أداء الشركة باعتباره مقياسا كبيرا على قوة قطاع التكنولوجيا.
ومن المتوقع أن تعلن كبرى شركات التكنولوجيا الأخرى منها "مايكروسوفت" و"آي بي إم" عن نتائجها خلال الأسبوعين القادمين. وقالت "إنتل" إن أرباحها في الربع الأول بلغت 647 مليون دولار مقارنة بأرباح قيمتها 44ر1 مليار دولار في الفترة نفسها قبل عام. وخلال تلك الفترة تراجعت العائدات بنسبة 26% لتصل إلى 14ر7 مليار دولار مقابل 67ر9 مليار دولار في الربع الأول من عام 2008.
ورغم أن مثل تلك النتائج تشير دائما إلى تدهور الأداء ، فإنها تعد جيدة بالمقارنة إلى تراجع نسبته 90% للأرباح الصافية للشركة في الربع الأخير من العام الماضي الذي كان من بين ثلاثة فصول شهدت أسوأ أداء للشركة خلال الخمس والعشرين عاما الماضية. وكان أداء "إنتل" في منطقة آسيا والمحيط الهادي هو الأسوأ إذ هبطت الإيرادات هناك بنسبة 51% وتراجعت بنسبة 21% في الأمريكتين وانخفضت بنسبة 18% في أوروبا و10% في اليابان.