ليفربول يسعى لفرض المزيد من الضغوط على مانشستر في الصراع على لقب الدوري الإنجليزي

ليفربول يسعى لفرض المزيد من الضغوط على مانشستر في الصراع على لقب الدوري الإنجليزي

يسعى فريق ليفربول للحفاظ على قوته الدافعة هذا الأسبوع مع فرض المزيد من الضغوط على منافسه الأقرب مانشستر يونايتد في إطار الصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأصبح باستطاعة ليفربول بقيادة مدربه الأسباني رافاييل بينيتز ، أن ينتزع صدارة المسابقة بفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد ، في حال فوزه على فولهام غدا السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي . لكن عدد المباريات التي سيكون ليفربول قد خاضها سيزيد بمباراتين عن مانشستر.وبعد أن سجل ليفربول 13 هدفا في شباك ريال مدريد الأسباني "في دوري أبطال أوروبا" ومانشستر يونايتد وأستون فيلا ، خلال أخر ثلاث مباريات للفريق ، أصبح في حالة معنوية مرتفعة ولكن فولهام لن يكون بالخصم السهل بعد أن فجر مفاجأة كبيرة في الجولة الماضية وتغلب على حامل اللقب مانشستر بهدفين نظيفين. وقال جيمي كاراجر مدافع ليفربول "لقد تعادل تشيلسي على ملعب كرافين كوتاج فيما خسر ارسنال هناك في وقت سابق من الموسم ، ولم نتمكن من الفوز عليهم في أنفيلد ، لذا فأننا نتحدث عن مباراة في غاية الصعوبة بالنسبة لنا ، ولكن يجب علينا التأكد أننا ليس مجرد فريق أخر كبير يذهب لإهدار بعض النقاط هناك". وأضاف "لدينا فرصة انتزاع الصدارة في الوقت الذي يخوض فيه مانشستر مباراته يوم الأحد وإنها فرصة يجب علينا أن نستغلها ، يجب أن نحاول وأن نحصد النقاط الثلاث في كل مباراة وأن نحاول اللحاق بمانشستر يونايتد ، عندما تنتهي المباراة يوم السبت ، نريد أن نكون على قمة المسابقة". وفي الوقت الذي يخوض فيه ليفربول معركة انتزاع الصدارة ، ستتحول الكثير من الأنظار إلى ملعب جيمس بارك ، حيث يقود النجم الإنجليزي الدولي السابق الان شيرر فريقه السابق نيوكاسل في أول مباراة له مع الفريق. وتم تعيين شيرر ، قائد المنتخب الإنجليزي ونجم نيوكاسل سابقا ، مدربا للفريق مساء أمس ليقود الفريق في المباريات الثماني المتبقية من الموسم الجاري. ويواجه نيوكاسل مهمة انتحارية من أجل الهروب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى في نهاية الموسم ، وستكون مهمة شيرر الأولى هي تحفيز لاعبيه قبل المباراة المرتقبة أمام تشيلسي غدا السبت. وقال شيرر "إنه النادي الذي أحبه لا أريدهم أن يهبطوا ، سأفعل كل ما بوسعي حتى أمنع ذلك".
إنشرها

أضف تعليق