أتطلع بروح الواثق بالله لتحقيق توجيهات القيادة مستلهما العون من الله ثم من كل مسؤول ومواطن مخلص بجهده ورأيه
استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الديوان الملكي في قصر اليمامة أمس الأمراء والوزراء وكبار موظفي الديوان الملكي وديوان ولي العهد وديوان رئاسة مجلس الوزراء وكبار قادة وضباط الحرس الملكي .
كما استقبل النائب الثاني العلماء والمشايخ وعددا من أعضاء مجلس الشورى وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
#2#
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها .بعد ذلك تشرف الجميع بالسلام على النائب الثاني. وقد أعرب الأمير نايف بن عبد العزيز عن شكره للجميع على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة سائلاً المولى عز وجل أن يعينه على أداء مهامه الموكلة إليه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
كما استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه في وزارة الداخلية أمس الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي هنأ الأمير نايف بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء .
ونقل الدكتور ابن حميد تهاني وتقدير أعضاء المجلس الأعلى للقضاء ودعواتهم لسموه الكريم بالعون والتوفيق والسداد .
واستقبل الأمير نايف بن عبد العزيز في مكتبه في وزارة الداخلية أمس الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز الذي قدم للسلام على الأمير نايف وتهنئته إثر صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء .
كما تلقى الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تهاني الأمراء وعديد من المسؤولين والعلماء والمشايخ ورجال الأعمال والفكر والوجهاء ومشايخ وأعيان القبائل وعموم المواطنين بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وقد شكر لهم الأمير نايف بن عبد العزيز ما أبدوه من مشاعر مخلصة معرباً عن بالغ اعتزازه وعظيم تقديره للثقة التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بصدور أمره الكريم بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء .
وقال الأمير نايف بن عبد العزيز إنني أتشرف بثقة خادم الحرمين الشريفين والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومباركة إخواني وأبنائي أفراد الأسرة المالكة الكريمة وأفراد الشعب السعودي الكريم على هذه الثقة السامية وأتطلع بروح الواثق بالله والمتوكل عليه وبعزيمة المتفاني في خدمة دينه وإعلاء شأن وطنه وسعادة مواطنيه إلى أن أكون على الدوم عند حسن ظن الجميع وأن أسهم من خلال الجهد المخلص - بإذن الله تعالى وتوفيقه - في تحقيق توجيهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأبناء هذا الوطن العزيز مستلهماً العون من المولى عز وجل ثم من كل مسؤول ومواطن مخلص يساند بجهده ورأيه ورؤيته حيال ما يحقق توجهات القيادة الرشيدة تجاه تطور ونماء هذا الوطن وسعادة واستقرار أبنائه الأعزاء والمقيمين فيه والوافدين إليه في إطار ما شرف الله به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه من خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ورفعة شأن الإسلام والمسلمين ومؤازرة الإخوة الأشقاء في عمقنا الخليجي والعربي ونصرة قضاياهم وتعزيز أطر العمل العربي المشترك وخدمة قضايا الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الجريمة والتطرف والإرهاب .
ونوه الأمير نايف بن عبد العزيز بما تعيشه المملكة العربية السعودية من نهضة شاملة في شؤون الحياة كافة جعلتها تتبوأ مكانة رفيعة ومرموقة بين الأمم انعكست معطياتها على أبناء هذا الوطن المعطاء مما جعلهم يعيشون وضعاً آمناً ومستقراً ومزدهراً رغم ما أحاط بالعالم من ظروف وتحديات كانت المملكة فيها أقل تأثراً بانعكاساتها السلبية وذلك بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة والرؤية الرشيدة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز التي حققت تطلعات الوطن ومواطنيه وأكسبت المملكة احترام العالم وتقديره نتيجة جهودهما المباركة في إبراز الصورة المشرقة للإسلام وسماحته وعدله واعتداله ونهج المملكة المرتكز على هذه الثوابت الباعثة على الوئام والسلام وسعادة الإنسانية واستقرارها .
كما أكد الأمير نايف بن عبد العزيز على ثبات نهج المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وتعاملهما الحكيم مع جميع القضايا والشؤون الداخلية والخارجية في إطار ثبات مرتكزات سياستها ورسوخ منطلقاتها الإسلامية وصلاحها لكل زمان ومكان ومنهجيتها المبنية على الاعتدال وعدم التدخل في شؤون الآخرين والاحترام المتبادل في علاقاتها مع الآخرين والنظرة الموضوعية في التعامل مع متطلبات التطوير والتحديث والتنمية الشاملة التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على الأخذ بأسباب القوة ومعطيات العلم والمسارعة في فعل الخير وحفظ حياة الإنسان وحقوقه وتوفير متطلبات الحياة الكريمة الآمنة والمطمئنة له كما كرمه الله وفضله على كثير من خلقه .
وأشار الأمير نايف بن عبد العزيز في معرض حديثه إلى ما تتمتع به المملكة من علاقات وثيقة بالدول الصديقة في العالم وتطلعاتها الدائمة إلى كل ما يعزز مسيرة هذه العلاقات لصالح الجميع .
و سأل الأمير نايف الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها المظفرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار .