عيننا الساهرة .. رجل دولة محنك ومهندس الإنجازات الأمنية

عيننا الساهرة ..  رجل دولة محنك ومهندس الإنجازات الأمنية

أعرب اقتصاديون ورجال أعمال سعوديون عن اعتزازهم وسعادتهم بإصدار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم أمس الأول أمراً ملكياً بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، موضحين أن القرار جاء بمثابة زيادة حجم الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتق وزير الأمن والعين الساهرة للحفاظ على أمن المملكة وقاطنيها من كل مكروه، ويعرف الأمير نايف بن عبد العزيز بحنكته وسياسته وذكائه وقيادته للأمور بحكمة وهدوء, حيث يتميز سموه بحلمه اللا محدود وصبره وصرامته وحزمه في الوقت نفسه وكرمه وسخائه وحبه لفعل الخير، ويعرف عن الأمير نايف بن عبد العزيز تواصله مع أبناء الشعب بكل بساطة وهدوء وتقبله للأمور برحابة صدر, فيما يحظى بحب واحترام الجميع على المستويين المحلي والعالمي، ويرأس الأمير نايف بن عبد العزيز كثيراً من المجالس المحلية, فيما حصل على أوسمة وجوائز وشهادات دكتوراه فخرية من عدة دول عربية وعالمية، إضافة إلى الأوسمة التي كان من أبرزها وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى، وهو أعلى وشاح يمنح في السعودية، إلى جانب عديد من الأوسمة؛ منها وشاح من درجة السحاب من جمهورية الصين، ووسام جوقة الشرف من جمهورية فرنسا، ووسام الكوكب من مملكة الأردن، ووسام المحرر الأكبر من جمهورية فنزويلا، ووسام الأمن القومي من جمهورية كوريا الجنوبية، ووسام الأرز من الجمهورية اللبنانية وقال عادل كعكي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة: " إن الأمير نايف شخصية قيادية غنية عن التعريف، وهو رجل السياسة والفكر والدولة، وإن من المعروف عنه أيضا تواصله مع أبناء الشعب بكل بساطة وهدوء وتقبله للأمور برحابة صدر, ويحظى بحب واحترام الجميع على المستويين المحلي و العالمي"، مشيراً أن حب الأمير نايف للعمل الخيري أهله لتولي عديد من الملفات الخاصة بهذا المجال، وقد لعب دورا بارزا في الإشراف على عمليات إغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتحديدا في الحربين الأخيرتين اللتين شنتهما إسرائيل على الجنوب اللبناني وقطاع غزة.
وأوضح كعكي أن مواقف الأمير نايف بن عبد العزيز في العمل الخيري تنعكس من خلال ما تم ملاحظته من دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، كونها قضية العرب الأولى، وتجلى ذلك خلال ترؤسه للجنة السعودية لدعم انتفاضة الأقصى، التي أنشئت عام 2000 م، وأشار كعكي إلى أن الأمير نايف يعد وتد خيمة الحج، رئيس لجنة الحج العليا، وهي اللجنة التي تبدأ اجتماعاتها التحضيرية لأي موسم حج، مباشرة بعد انتهاء الموسم السابق، لافتاً إلا أن الأمير نايف لا يكتفي بالتقارير الدورية التي ترفع له عن سير التحضيرات لموسم الحج، إذ يحرص وبشكل سنوي للوقوف بنفسه ميدانيا على تلك الاستعدادات، كما يحرص على الاطلاع على التفاصيل الميدانية، حيث يقوم بجولة مطولة على جميع أصعدة المشاعر المقدسة، والاستماع للمختصين، ورغم كل ما يبذله من جهود لا يمكن أن تجد له تصريحا يقول فعلنا كذا وفعلنا ذاك، بل يفضل أن تتحدث الإنجازات عن نفسها.
وزاد كعكي أن الأمير نايف أسهم في توقيع عدد من الاتفاقيات على مختلف الأصعدة العربية منها والإقليمية والعالمية، والتي هدفت جميعها إلى تكريس مفهوم الأمن والأمان وتعمل بدورها على تحقيق وتوحيد الجهود في المجال الأمني وبذل الجهود ليجعل وزراء الداخلية أكثر التصاقاً بالمواطن و تحسس مشاكله والعمل على حلها، كما أنه واصل المهام المختلفة التي من شأنها تطوير ورفع أداء رجال الأمن من خلال التدريب و التعليم المستمر".
وقال الدكتور المهندس نبيل بن محمد الجمل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة القثمي للمقاولات:" إن تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء هو اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب والأمير نايف رجل دولة من الطراز الأول وركن من أركانها ومسيرته الثرية بالعطاء وتاريخه المرصع بالإنجازات والأمجاد، وخبراته المتنوعة في مواقع مختلفة في الدولة لا تخفى على أحد حيث يعرف الأمير نايف بن عبد العزيز بحنكته و سياسته وذكائه وقيادته للأمور بحكمة و هدوء, حيث يتميز سموه بحلمه اللا محدود وصبره وصرامته وحزمه في الوقت نفسه وكرمه وسخائه وحبه لفعل الخير دون علم أحد عرف عنه تواصله مع أبناء الشعب بكل بساطة وهدوء و تقبله للأمور برحابة صدر, فيما يحظى بحب واحترام الجميع ويعد الأمير نايف رجل الأمن الأول, فالنجاحات الأمنية المتواصلة لرجال الأمن جاءت في ظل توجيه سموه ومتابعته للاستراتيجيات الأمنية سواء في مكافحة الإرهاب والإرهابيين وأصحاب الفكر المنحرف أو زعماء الرذيلة وتجار الموت والإفساد في الأرض وغسيل الأموال أو غيرها من الجرائم بجميع أشكالها وأساليبها وطرق تنفيذها فقد نذر نفسه لخدمة وطنه ومواطنيه منذ نعومة أظفاره، عمل نائبا لأمير الرياض وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر، وله مواقف وإنجازات يصعب حصرها شخصية قيادية غنية عن التعريف، يملك الحكمة، وعمق التجربة، والخبرة، أعطى الوطن الكثير من الجهد، لديه مسؤولية عظيمة تشرف بها فقبض عليها وقدم لها، يثق الشعب السعودي والعالم العربي والعالمي بقدرته وحكمته وفكره ورؤيته وخبرته العريقة، وإخلاصه لوطنه ومواطنيه.
من جهته قال يوسف الأحمدي مدير عام شركة الأفكار السعودية للتنمية إن القرار جاء ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فالأمير نايف عرف عنه رباطة الجأش والحزم في التعامل مع كل من يحاول الإخلال بأمن الوطن ومواطنيه، فهو لا يقبل الاقتراب بغير أن يتحقق الأمن لقاطني بلاد الحرمين، المملكة"، موضحاً أن الأمير نايف عرف عنه أنه رجل الإنجازات، وأوضح الأحمدي أن الأمير نايف لا يزال يمارس العمل الدؤوب الهادف لاستئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه و سلامته، حيث أصبحت المملكة نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم بفضل تطبيق الشريعة الإسلامية. وعد الأحمدي الأمير نايف رجل الأمن الأول في المملكة, مبينا أن النجاحات الأمنية المتواصلة لرجال الأمن جاءت في ظل توجيهاته الكريمة ومتابعته للاستراتيجيات الأمنية مشددا على أن الجهد الذي يبذله الأمير نايف في مكافحة مهربي و تجار المخدرات يعد جهداً كبيراً و متواصلاً.
ويقول عبد الله الأحمري رئيس مجلس إدارة شركة شهم السعودية للاستثمار العقاري نائب رئيس اللجنة العقارية رئيس التثمين في غرفة جدة:" يحرص الأمير نايف دائماً على تأكيد الموضوعية في المعالجة الإعلامية، ويشجع تبادل الآراء وطرح المقترحات والبعد عن المهاترات والانفعال في إطار القيم الإسلامية و التقاليد العربية الأصيلة"، مردفاً أنه بفضل الجهود البارزة للأمير نايف بن عبد العزيز الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب عرف عن مجلس وزراء الداخلية العرب أنه من أنجح المجالس الوزارية العربية.
وأبان الأحمري أن من ضمن المشاريع التي أقرها المجلس خلال فترة ترؤس الأمير نايف له طوال السنوات الماضية إقرار مشروع الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات و المؤثرات العقلية، و إقرار التقرير الخاص بتنفيذ الخطة المرحلية للاستراتيجية العربية لمكافحة المخدرات وإعداد خطة مرحلية ثانية للسنوات الخمس التالية لعرضها على المجلس في الدورة، كما تم إقرار الاستراتيجية الأمنية العربية في الدورة الثانية لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة في بغداد، وإقرار خطة عربية أمنية وقائية في الدورة الثالثة للمجلس المنعقد في تونس، مردفاً أن الأمير نايف يحرص دوما على أهمية تحقيق مستوى أفضل للتعاون العربي في مجال الأمن ويساهم في خلق مناخ يساعد الحكومات والشعوب العربية على بلوغ طموحاتها في التطور الذي أصبح شرطاً حتمياً في العالم يتسم بالصراعات والتكتلات وهذا مكنه من اللقاء بجميع القادة العرب خلال هذه المدة وإنشاء علاقات خاصة معهم، وأكد الاحمري أن عمل الأمير نايف على تطوير أداء الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله جعلت من جهوده موضع إشادة من قبل الدول العربية و الإسلامية و الصديقة و حجاج بيت الله الحرام، مرجعاً تلك النجاحات التي حققها لما يملكه من الحكمة وعمق التجربة والخبرة، مفيدا أنه أعطى الوطن الكثير من الجهد، ومتمنيا له التوفيق.
وأوضح ياسر أوان أمين الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة أن الأمير نايف بن عبد العزيز مسؤول يستمع بتمعن، كما أنه رجل يجيب على كل اتصال أو استفسار من قبل رجال الإعلام وهو ما يعكس حرصه على إطلاع الجميع على جميع المستجدات في كل القضايا، وهو ما جعل علاقته بالإعلام تتكلل بترؤسه سابقا للمجلس الأعلى للإعلام، وتوليه الرئاسة الفخرية للجمعية السعودية للإعلام والاتصال. وأكد أوان أن الخبرات التراكمية التي يتمتع بها النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء جعلت منه أن يصدر توجيهاته ويضع الخطط المناسبة لتعامل الأمن السعودي مع الإرهاب ودحره، وهو الأمر الذي جعل منها مضربا للمثل من قبل الغرب والعرب، وهو ما حدا بقيادات وساسة وأمنيين غربيين إلى الدعوة مرارا إلى الاستفادة من تجربة الأمن السعودي في التعامل مع الإرهاب. وأضاف أوان: " أن الأمير نايف الذي بدأ حياته السياسية وكيلا لإمارة منطقة الرياض في عام 1952، قبل أن يعين أميرا للمنطقة في العام الذي يليه تتلمذ في مدرسة الأمراء وتلقى التعليم على أيدي كبار العلماء والمشايخ، وهو رجل محب وحريص على العلم والتعليم، وسعى طوال فترة توليه لوزارة الداخلية بتسليح أعضائها بالعلم والمعرفة من خلال برامج مكثفة ارتقت بأفراد الوزارة، وجعلت منها احد الأجهزة التي يفخر بها السعوديون واختتم أوان حديثه بالقول : "نهنئ أنفسنا برجل الحكمة ، ونهنئ القيادة والشعب بهذا الاختيار الموفق، وندعو له بالعون والتوفيق، فالأمير نايف رجل الدولة والأمن تاريخه معلوم في خدمة دينه ووطنه".
من جهته قال معيض بن رداد الزهراني رئيس مجلس إدارة مجموعة المجال العربي إن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير نايف نائبا ثانيا لمجلس الوزراء يدل على بعد وحنكة خادم الحرمين الشريفين لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب فوزير الداخلية عمل منذ عقود ليلا ونهارا على وضع استراتيجية أمنية حمت البلاد والعباد من شرور الإرهابيين ووقف مع رجال وزارة الداخلية ضد كل من سولت له نفسه على المساس بأمن ومكتسبات الوطن وحرص الأمير نايف على تطوير وزارة الداخلية ورفع مستوى رجال الأمن حتى أصبحت المملكة مضرب مثل في التصدي لفلول الإرهابيين كما استطاع الأمير نايف بحكمته أن يعيد أبناء الوطن المغرر بهم ونجح خلال السنوات الماضية في خطط الحج في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وقال منصور الغازي نائب المدير العام في شركة ريو للتجارة والمقاولات إن جهود الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي حضي أمس الأول بثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائبا ثانيا لمجلس الوزراء لدليل على تكريم القيادة لوزير الداخلية فالنجاحات الأمنية المتواصلة لرجال الأمن ليست بمستغربة عليهم كون الأمير نايف من رسم تلك الاستراتيجيات الأمنية في مكافحة الإرهاب والإرهابيين فالمملكة مستهدفة بأبنائها من قبل المنحرفين وزارة الداخلية كوزارة أمن وحكم محلي استطاعت برجالها المخلصين بجميع قطاعاتها الأمنية والمدنية وعلى رأسها الأمير نايف بن عبد العزيز، إدارة المنظومة الأمنية بكل اقتدار.

الأكثر قراءة