في جو شاعري ..أدبي الرياض يجمع أطياف الثقافة لتحتفي بالشعر في يومه العالمي

في جو شاعري ..أدبي الرياض يجمع أطياف الثقافة لتحتفي بالشعر في يومه العالمي
في جو شاعري ..أدبي الرياض يجمع أطياف الثقافة لتحتفي بالشعر في يومه العالمي

أقام الشعراء يومهم العالمي في نادي الرياض الأدبي بحضور كبير كان على موعد مع جو ربيعي ممطر نجح بامتياز في أن يواكب المناسبة ، وبوجود جمهور أدبي تنوع بين أهل القصة والرواية والمسرح الذين جاؤوا جميعا محتفين بهذا الفن الجميل المنفتح على نص الحياة باتساعه، وكانوا على موعد مع مرافقة الهدهد العذب والوقوف قريبا من سحر بابل عند باب الذهب والالتقاء بطفلة تسكن الوزن والقافية في نصوص الشاعرمحمد جبر الحربي فيما كان الشاعر حسن السبع يمد الأرض خضراء ملء البصر ويروي حكاية نيرفانا الاستثنائية قبل أن يمتع الحضور بنص كوميدي بعنوان "الثلاجة"، الحربي أكد في حديث مابعد القصائد على أهمية أن يقف الشعر موقفا ثابتا ومعبرا عن الواقع حتى لو تنازل عن بعض شروطه الفنية واصفا الشعر بلسان الحق والخير والجمال، فيما كشف السبع عن سر تعلق نصوصه بالألوان مرجعا ذلك إلى ماحدث في بداياته حيث علق بقوله "بدأت بالرسم التشكيلي لكن لم يشجعني أحد فقررت الرسم بالكلمات".
#2#
الأمسية استحضرت الشاعر الكبير محمد الثبيتي الذي يرقد في السرير الأبيض، حيث قدم الدكتور سعد البازعي ورقة نقدية تناولت تجربته قال فيها "تعرفت على الثبيتي من خلال ديوانه تهجيت حلما تهجيت وهما وبعدها ديوان عاشق من زمن وردي ولم أكن أحتاج لعدة النقاد كي أدرك أن هذا الشاعر يتطور بصورة مذهلة ، لقد اجتاز المسافات ببراعة وتأكدت في ديوان التضاريس الشهير أن الشاعر الذي يسعى للحداثة قد أصبح سيدها، حيث كان شاعرا رؤيويا اثرى الشعر والنقد معا" البازعي أشار إلى مااسماه توأمة بين الشعر والنقد من خلال علاقة الثبيتي والسريحي، مؤكدا أن ديوان موقف الرمال أبرز هذه التوأمة بروح مختلفة وابعاد شعرية أشد نفاذا، كما استعرض بعض المقاطع المعروفة من شعر الثبيتي متناولا مافيها من تقنيات فنية ولغوية تميز بها الشاعر الكبير الذي دعى له الحضور بسلامة العودة لحياته وشعره.
يشار إلى أن الأمسية قد شهدت كذلك حفل توقيع وتدشين لبعض الدواوين الصادرة عن النادي وهيا (آه من سطوة الفقدان للشاعر عبدالله الزيد) و(مطر للشاعرة فاطمة القرني ) وكتاب(اشواق ملونة) للشاعر صالح بوقري.

الأكثر قراءة