نعمل على تحقيق رؤية الأمير خالد للمشاركة في طرح الأفكار لتطوير شامل ومستقبلي لمكة

نعمل على تحقيق رؤية الأمير خالد للمشاركة في طرح الأفكار لتطوير شامل ومستقبلي لمكة
نعمل على تحقيق رؤية الأمير خالد للمشاركة في طرح الأفكار لتطوير شامل ومستقبلي لمكة
نعمل على تحقيق رؤية الأمير خالد للمشاركة في طرح الأفكار لتطوير شامل ومستقبلي لمكة

تدخل اليوم شركة الأفكار السعودية للتنمية كإحدى الشركات السعودية التي تحمل مفهوما جديدا من خلال طرح الأفكار التطويرية والمخططات المستقبيلة لتطوير شامل ومستقبلي للمنطقة المركزية للحرم. وتنطلق رؤية الشركة من الدعوة الكريمة التي وجهها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في لقاء الأهالي وتوجيه دعوة للمواطنين للمشاركة في تنمية منطقتهم وطرح الآراء والأفكار التي تصب في مصلحة المنطقة. ومنذ ذلك الوقت وقبله عكف يوسف بن عوض الأحمدي المدير العام لشركة الأفكار السعودية للتنمية على الطرح المميز من خلال تقديم المقترحات التطويرية التي من شأنها الارتقاء بعمران مكة المكرمة وإعادة تخطيط المنطقة المركزية للحرم بما يتوافق مع توجيه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وعمل الأحمدي منذ أن أطلق الأمير خالد الفيصل خطته العشرية، على تطوير عديد من المقترحات التي يرى أنها مناسبة لطبيعة مكة والمنطقة المركزية.
وتقدم شركة الأفكار السعودية عددا من مقترحاتها التطويرية من خلال معرض مكة للعقار والبناء والذي يحظى باهتمام الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وقال يوسف الأحمدي: "حرصنا من خلال مشاركتنا في المعرض على طرح الأفكار وتبادلها مع المختصين في التطوير وأمام صناع القرار وكذلك نطرحها لتبادل وتلاقح الأفكار، فأفكارنا قابلة للتطوير والتعديل والإضافة ونسعد بقبول الآراء من الجميع، فهذه المقترحات ما هي إلا وجهات نظر تحتمل الخطأ أو الصواب وتقبل أي تعديل أو ملاحظة أو انتقاد للصالح العام، وهذه الأفكار جوهرها هو تنظيم مكة وتخطيطها بشكل شامل ومتوازن والمنطقة المركزية بشكل خاص بأي طريقة كانت المهم هو أنها ستخدم المنطقة حاضراً ومستقبلاً.

في البداية نود التعرف على طبيعة أعمال الشركة ؟
في الحقيقة شركتنا هي للتطوير والاستثمار العقاري وكانت في السابق تحمل اسمي وحاليا تم تعديل الاسم والنظام الأساسي لها لتصبح شركة الأفكار السعودية للتنمية وستعمل على التنمية العقارية في مكة المكرمة على وجه الخصوص إضافة إلى وجود قسم لدينا مهمتة دراسة الأفكار التطويرية في مكة، فمن المعلوم أن مكة توجد فيها ثروة عقارية كبيرة وجزء كبير من مساحتها غير مستغل ولدينا فريق من المهندسين والاستشاريين يقومون بمهمة هذه الدراسات كما أننا ومن خلال الشركة نرحب بأي مقترح وفكرة من شأنها تطوير مكة المكرمة والمنطقة المركزية وسنعمل على دراستها وتبنيها ونحن نعمل وفق دعوة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الذي طلب من المواطنين ورجال الأعمال في طرح الأفكار والمساهمة في تنمية المنطقة.

ما أهم المشاريع الحالية والمستقبلية لشركة ؟
لدينا عديد من الاستثمارات والحمد لله ونحن نعمل حاليا على دراسة عديد من المواقع الاستثمارية كما أننا نقوم أيضا من خلال الشركة بالمشاركة والتأسيس في عديد من الشركات الجديدة كما نملك حصصا في أغلب الشركات الكبرى التي أعلنت في مكة المكرمة ومنها جبل عمر ولدينا أستمارات في شركات قادمة ولكن نحن نركز في المرحلة الحالية على تطوير الأفكار التي طرحنا.
#2#
عرف عنكم الطرح المتزن لعديد من القضايا في مكة وكان آخرها عديدا من المقترحات التي أعلنت عنها هل وجدتم التجاوب لتلك الافكار؟
نحمد الله أن من علينا أننا من سكان وجيران بيته الحرام وهذا يتطلب منا كل في مجاله لبذل الجهد والإنفاق للمشاركة مع الدولة لتطوير هذة البقعة الطاهرة وبخصوص الأفكار التي طرحت فقد وجدت صدى كبيرا ولله الحمد لدى عديد من المسؤولين ومما يثلج الصدر إعلان أمين العاصمة المقدسة أخيرا عن توقيع الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية عقدا مع شركة كندية ومكاتب عالمية وخبراء من الأمم المتحدة لوضع مخطط شامل لمكة المكرمة وهذا بلاشك سيعيد التخطيط لعديد من المشاريع التى مازالت تحت الدراسة ونأمل أن تخرج توصيات هذه الدراسة بما يخدم الأهداف التي حددت لها فمكة المكرمة تحظى برعاية وأهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين والأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون القروية والأمير خالد الفيصل والذي أعلن عن خطته العشرية لتكون مكة نحو العالم الأول تنمية الإنسان والمكان، ونحن عندما نطرح هذه الأفكار فهي تأتي وفق تطلعات القيادة وبناء على دعوة الأمير خالد الفيصل تقدمت بمقترحات وخطط مستقبلية لتطوير المنطقة المركزية تهدف لتلبية احتياجات المنطقة الفريدة من نوعها ومواكبة المتغيرات لترفع من قدرتها الاستيعابية وبلورة أوجه التعاون بين القطاعين العام والخاص قدر المستطاع لتطوير شامل ومستقبلي حول المسجد الحرام يعطي الأولوية للتوقير الروحاني لمكانة وهيبة المسجد الحرام، فوجود ثمانية طرق رئيسة على الطبيعة وجميعها موصلة إلى المنطقة المركزية ولفتح طرق جديدة وطرق مشاة ووسائل نقل متطورة بمعايير عالمية، إضافة إلى وجود مجموعة كبيرة من المباني المستهلكة وذات الطاقة الاستيعابية المحدودة وغير القادرة على مواجهة الزيادة المطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين كل هذا يجعل من إعادة تأهيل هذه المناطق وتطويرها من جديد أمراً ملحاً لا يمكن الاستغناء عنه تحت أي ظرف من الظروف لمواجهة تحديات كبرى متمثلة في زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين والارتقاء بمستوى خدمتهم وتوفير كل وسائل الراحة لهم، ولا شك أن مشروع توسعة الساحات الشمالية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين التي تقدر مساحتها الإجمالية بـ300 ألف متر مربع تقريباً، وهي توسعة تاريخية يشار إليها بالبنان ونسأل الله، سبحانه وتعالى، أن يثيبه وينفع بها المسلمين.

نود أن نتعرف علام ترتكز أفكارك وهناك من يقول إنه من الصعب تحقيقها ؟
جميع المشاريع التي يجري العمل بها التي ينتظر أن تنطلق لم نشاهد إلا مجسماتها، وجميعا شاهد خلال هذا الأسبوع توقيع اتفاقية مشروع أجياد المصافي واعتبر أن هذا المشروع نموذج يجب أن يحتذى به في المشاريع التطويرية، حيث تم استعراض دقيق لمراحل المشروع، فمنذ البداية أنا مؤسس في عدد من الشركات القائمة حاليا في المنطقة المركزية ولم أشاهد المراحل الأولى من المشروع من طرق وبنية تحتية، فالشركات تركز على المجسمات في حين أن مشروع تطوير «أجياد المصافي» ركَّز على الطرق بالدرجة الأولى، وهذا الأمر في غاية الأهمية لأن مكة تعيش أزمة طرق ولا بد أن تركز المشاريع التطويرية على الطرق والبنية التحتية قبل المشاريع العمرانية، أما بخصوص الأفكار التي طرحت ومن الصعب تحقيقها فأستشهد بمقولة أمير المنطقة الذي أعلن أنه لابد من مواجهة ثقافة الإحباط، هذه المقوله أعطتني دافعا كبيرا كي أمضي قدما في تطوير هذه الأفكار وفق المراحل الحالية والمستقبلية، فمن يعمل ويريد أن يطور لا بد أن يواجه عراقيل المحبطين، ولكن نحن نعمل وفق رؤية أمير المنطقة الذي منحنا مساحة كبيرة للنقاش والحوار.

هل هناك من أفكار جديدة تنوون طرحها من خلال هذا المعرض الذي يحظى باهتمام أمير المنطقة ؟
في الوقت الحالي كل تركيزنا على الأفكار التي طرحت مسبقا التي حظيت بقبول العديد من المسؤولين وشريحة كبيرة، خصوصا من المهتمين بمجال التنمية والتطوير العمراني، نحن ننتظر نتائج الدراسات التي كلفت بها مكاتب عالمية لتخطيط مكة، وهي من ستضع النقاط على الحروف ونحن مستعدون في حالة طلبنا من أي جهة أن نقوم بعرض هذه الأفكار، ونقدم شرحا كاملا عنها أما مشاركتنا في هذا المعرض فهي تأتي في إطار إطلاع الجميع على هذه الأفكار التي ننتظر من الجميع إبداء المقترحات حيالها.

كيف ترى وأنت أحد العقاريين سوق مكة العقارية، خصوصا عقب نزع العقارات الكبيرة من جوار الحرم ؟
مكة تشهد نهضة عقارية كبيرة، خصوصا عقب المشاريع التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين لتطوير المنطقة المركزية للحرم وكذلك قطار الحرمين وقطار المشاعر، وهناك قوة طلب كبيرة من قبل المستثمرين على أراضي مكة المكرمة، خصوصا في المواقع المجاورة للمنطقة المركزية للحرم، فكما تعلم فإن هناك إقبالا كبيرا على سكن الحجاج والمعتمرين يقابلها إحجام من قبل المستثمرين عن التوجه لبناء الوحدات المجهزة للإسكان الدائم، وإن الإسكان الموسمي يحظى بنسبة 80 في المائة من حجم المشاريع القائمة والجاري تنفيذها في مكة خلال الوقت الراهن، وهناك عزوف عن البناء من قبل المستثمرين من أجل التأجير الدائم لعدم وضوح القوانين الاستثمارية المحددة للعلاقة بين المستثمر والمستأجر، وعدم وجود ضوابط تنفيذية لضمان حقوق الطرفين.
#3#
تعيش المملكة أزمة إسكانية.. وبحكم وجودكم عضوا في العديد من الشركات العاملة في مجال تملك المساكن، كيف يمكن إيجاد حلول لهذه الأزمة ؟
سبق وأن حذرت أنا وغيري من المهتمين من تفاقم أزمة الإسكان في المدن السعودية والنتائج الخطيرة المترتبة على ذلك، بعد تقلص الفرص بشكل كبير في الحصول على مسكن بنظام الإيجار أو الشراء وارتفاع أسعارها إلى أرقام فلكية، في ظل محدودية العرض في الوقت الحالي التي يقابلها زيادة كبيرة في الطلب. وإدارة الأزمة الإسكانية التي تشهدها البلاد في الفترة الحالية هي مسؤولية مشتركه بين القطاعين العام والخاص، خاصة أن لدى المملكة ثروة عقارية كبرى تحتاج إلى استثمار لو تم استغلالها بالشكل المطلوب ستوفر السكن الملائم لكل مواطن سعودي وبأقل التكاليف ونحن نشدد على ضرورة تضامن الجهود بين القطاعين العام والخاص في سبيل خدمة المجتمع المحلي، وتوفير فرص النمو والتطور لجميع أفراده، والارتقاء بهم إلى أعلى درجات التنمية والازدهار، حيث يرى أن الشراكة سيكون لها مساهمة فاعلة في تنفيذ رؤية المسؤولين من توفير مساكن للمواطنين في وقت وجيز وبأسعار تلائم جميع الشرائح، وقد دعوت إلى دراسة مقترح الاستفادة من الأراضي الفضاء التي تملكها الدولة من خلال تشكيل شراكة مع القطاع الخاص، بحيث يتم تخصيص مساحة لا تقل عن عشرة ملايين متر مربع للشركة المطورة على أن تأخذ من 30 إلى 40 في المائة من مساحة الأرض نظير تخطيطها ورصفها وإنارتها وبعدها تسلم للدولة التي تقوم بدورها من تكليف لجنة رفيعة المستوى من وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المالية ووزارة التخطيط ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العدل ووزارة التجارة ومن مجلس القضاء الأعلى ومن الغرف التجارية ومن صندوق التنمية العقاري لبيعها على المواطنين بأسعار رمزية مناسبة، وهي أنواع من العقار مثال مساكن خاصة ومساكن استثمارية واستراحات خاصة ومواقع خدمية استثمارية وتجربة الصندوق في مكة المكرمة خير دليل، حيث تولى بناء أكثر من ثلاثة ألاف وحدة سكنية، وتم توزيعها على المواطنين بديلا للقروض. فكل الأراضي الفضاء التي تملكها الدولة وهي مساحات شاسعة وفضاء ممكن معالجتها بهذا المقترح فلو تم التعامل معها على هذا الأساس فإننا سنوفر مساكن جيدة للموطنين، إضافة إلى التخفيف على المدن وفك التكدس السكاني الذي بدأت تعاني منه بعض المدن الكبرى وعلى رأسها الرياض ومكة المكرمة وجدة والدمام والخبر، كما أن التنظيم الراقي للمخططات المستقبلية سينقلنا للعالم الأول وأنه سيحد من الاعتداء على أملاك الدولة بطريقة حضارية ويوفر لها الكثير من الأموال لأننا بهذا المقترح أوجدنا الكفاية لعامة المواطنين عن طريق القطاع الخاص بمشاركة الدولة، وسيكون هذا المقترح بديلا للمنح بجميع أشكالها إضافة إلى قضائها على جميع حجج الاستحكامات الوهمية.

شاركت كعضو في لجنة التقديرات الحكومية للساحات الشمالية للحرم وهناك انتقاد للجنة بعدم عدالة التقديرات، بماذا ترد على ذلك ؟
اللجنة مكونة من عدد من الجهات الحكومية وعضوين من القطاع الخاص وقبل بدء العمل تم وضع أسس وقواعد لعملية التقييم للمباني، حسب قربها وبعدها من المسجد الحرام، ووضع سعر عادل يرضي ملاك العقارات، حيث وضعت اللجنة معايير مشددة في تقدير العقارات، بحيث يؤخذ في الحسبان قرب العقار وبعده عن المسجد الحرام، وذلك لكل العقارات على مختلف مستوياتها ودرجاتها، وكذلك بالنسبة للعقارات التي تطل على المسجد الحرام مباشرة، إضافة إلى العقارات التي تقع على الشوارع الرئيسة في المنطقة المعنية بنزع ملكياتها لمصلحة التوسعة والأراضي الداخلية ورعت اللجنة في تقدير العقارات عدد الطوابق المسموح بها في حالة حصولها على تصريح بناء والنظر في توزيع بلوكات سعرية حسب استراتيجية الموقع وعملت اللجنة على أداء عملها بحكم الأمانة التي تحملتها وسعى جميع أعضاء اللجنة إلى تحقيق العدالة في عملية التقديرات.

طرح الأمير خالد الفيصل قبل عام خطته العشرية لتطوير المنطقة ماهي الآمال التي تعولون عليها من هذه الخطة ؟
استراتيجية تطوير مكة المكرمة هي خطوة إيجابية للارتقاء بمستوى العاصمة المقدسة والقرى بشكل عام، والمنطقة المركزية بشكل خاص فنحن كرجال أعمال ومستمرين وقبل كل ذلك مواطنين معنيين بتنفيذ هذه الخطة والمشاركة في نجاحها، حيث ربط الأمير خالد نجاح الخطة بتفاعل المجتمع، ونحن جزء من هذا المجتمع، فالعديد من المبادرات التي أطلقها الأمير خالد الفيصل في خطته تحققت وننتظر نتائجها فبدأت عمليات الهدم لعدد من الأحياء العشوائية في جدة وقريبا البدء في مكة أنا أعتقد أن هذه الخطة هي نقلة نوعية وغير مسبوقة للمنطقة.

الأكثر قراءة