مذكرة تفاهم بين "الشؤون الاجتماعية" والمجموعة الوطنية للتقنية
وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية مذكرة تفاهم مع المجموعة الوطنية للتقنية تهدف إلى تطوير نظام آلي يجمع عددًا من وسائط الدفع التقنية ويقوم بإيصال التبرعات إلى الجمعيات الخيرية البارحة الاولى في فندق ماريوت في الرياض.
وقع المذكرة الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية والمهندس محمد بن رشيد البلاع ورئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية للتقنية بحضور عدد من ممثلي الجمعيات الخيرية
وأوضح العثيمين عقب التوقيع أن المذكرة التي تحمل عنوان "مشروع الخير الشامل " هي مبادرة تطوعية من المجموعة الوطنية للتقنية وتتمثل في تطوير نظام آلي على الشبكة العنكبوتية ترتبط به جميع الجمعيات الخيرية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية لمحاولة توفير أسهل الطرق التقنية للتبرع مثل البطاقات الائتمانية، نظام سداد، خدمة الرسائل النصية، إضافة إلى إطلاع المتبرع على مسار تبرعاته الواردة للجمعيات الخيرية.
وأضاف أن هذا المشروع يأتي دعماً من القطاع الخاص للجمعيات الخيرية من مبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات التجارية في هذا البلد المعطاء، في ظل الرعاية والاهتمام الذي يلقاه العمل الخيري من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، مشيرا إلى أن هذا المشروع سوف يرتبط آليا بالمعلومات التي يوفرها النظام الموحد للجمعيات الخيرية المطبق حاليا في الوزارة ما يتيح للشخص مزكيا ومتصدقا أو متبرعا أن يسهم في العمل الخيري مباشرة والوصول إلى المحتاج عبر وسائل الدفع المتاحة بكل يسر وسهولة.
واعتبر العثيمين أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المملكة أذرعة مضيئة تسهم مع وزارته في دفع العمل الخيري نحو الأفضل والحرص على إيصال الصدقة والزكاة للمستحق بطريقة تحافظ على كرامة الفرد والوصول الى المتعففين.
وأشاد بدور جامعة الملك سعود في خدمة المجتمع التي ستقوم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بتصميم دبلوم متخصص مجاني في العمل الخيري يمكن خريج وخريجات الدبلومات من العمل بشكل منظم وفاعل قائلا " النيات الصافية لا تكفي أحيانا للقيام بالعمل الخيري دون تعليم وتدريب على هذا العمل" موضحاً أن أوجه عمل الخير لا تشمل المال فقط وإنما تتعداه للعلم والمعرفة والتدريب والأفكار. كما قدم العثيمين شكره لمؤسسة الراجحي الخيرية التي قامت بتمويل النظام المحاسبي للمؤسسات غير الربحية الذي وفر على الوزارة والجهات خيرية كثيرا من الإشكاليات التي يواجهونها مع البرامج المحاسبية.