جنبلاط: توقيف البشير تأكيد على أهمية محاسبة المتورطين
رأى النائب اللبناني وليد جنبلاط في تصريح وزع أمس، في مذكرة التوقيف الصادرة في حق الرئيس السوداني "تأكيدا على أهمية محاسبة المتورطين في جرائم القتل الجماعي"، منتقدا في الوقت نفسه "ازدواجية المعايير". وقال جنبلاط، رئيس الحزب الاشتراكي وأحد أقطاب الأكثرية النيابية، في بيان "مع صدور قرار توقيف الرئيس السوداني عمر البشير، تدخل العدالة الدولية مرحلة جديدة تؤكد على أهمية محاسبة كل الذين يتورطون في جرائم القتل الجماعي وتنسجم مع شرعة حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي ضربها البشير عرض الحائط". وأشار كذلك إلى أن البشير "أوصل السودان إلى المأزق بعد تكابره وإصراره على إرسال الجنجويد إلى دارفور وقد نفذوا فظاعات في حق الأهالي هناك لا يجوز السكوت عنها بأي شكل من الأشكال". ويكاد يكون تصريح جنبلاط حتى الآن الموقف الوحيد المؤيد لصدور مذكرة التوقيف في حق البشير يصدر عن شخصية أو حزب عربيين، ولو أن النائب اللبناني أبدى ملاحظات عدة على قرار التوقيف.