"صحة الحرس" تعتمد خططاً لمواجهة الأمراض العصرية

كشف عبد الله العماري المدير العام للتشغيل في الشؤون الصحية في الحرس الوطني، أن مستشفى الحرس الوطني أعد خططا لمواجهة الأمراض العصرية حيث اعتمد إنشاء مستشفى تخصصي للأطفال بسعة 300 سرير ومركز متطور لعلاج أمراض السرطان، ومركز لزراعة الأعضاء ومركز للرعاية التلطيفية.
وقال العماري في حديث مع "الاقتصادية"، إنه تم الحصول على موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على إنشاء أول جامعة خارج الولايات المتحدة متخصصة في العلوم الطبية وهي الآن تحت الإنشاء.
ووصف التركيز الإعلامي على مستشفى الحرس عند الإعلان عن جراحة فصل توائم سياميين بـ "الطبيعي" لأن مثل هذه الجراحات تحتاج إلى إمكانات عالية وخبرة طويلة.
وأفاد أن مستشفى الحرس الوطني وضع خططاً وتم اعتمادها من أجل إنشاء منظومة صحية للحرس الوطني مؤلفة من أربعة محاور أساسية هي: الخدمات الصحية، جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث، والصناعة الصحية.
وذكر أن قسم الطوارئ في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض من أكبر أقسام الطوارئ في العالم، حيث يضم ثلاثة أقسام رئيسة بسعة تصل إلى نحو 90 سريرا وعلى الرغم من ذلك فإن قسم الطوارئ يشهد ازدحاما ما دفع الإدارة إلى أن تقر مشروعا للتوسعة يتم تنفيذه حاليا.
ولفت إلى أن الشؤون الصحية اهتمت بوضع الخطط الاستراتيجية التي توضح معالم الطريق لها للأعوام الـ 20 عاما المقبلة، وعقدت لهذا الغرض اجتماعات عدة وكان آخرها ورشتي عمل مطولتين، حضرهما جميع المسؤولين عن الإدارات المختلفة في كل من جدة والدمام وبعيدا عن المكاتب حتى يتم التركيز على إنجاز مشروع الخطة الاستراتيجية، وبالفعل وضعت الخطة وتم اعتمادها.

#2#

وحول نقص الكوادر الطبية، قال العماري إن الشؤون الصحية أدركت هذه الحقيقة منذ ما يزيد على ست سنوات، خصوصاً فيما يتعلق بالنقص الشديد في كادر التمريض على المستوى العالمي ولذا أنشأت أول كلية للتمريض مرتبطة بمستشفى ولها اعتراف أكاديمي وبعد ذلك أنشأت كلية للطب مبنية على أحدث الأساليب في تعليم الطب.